الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الذكرى الـ130 لميلاد شيخ الفنانين وأستاذ الإلقاء عبد الوارث عسر

بوابة روز اليوسف

عبد الوارث عسر.. تمر اليوم الذكرى الـ130 على ميلاد أحد أهم نجوم السينما المصرية، الذي كان يتقن فن الإلقاء والأداء، ومعرفة مخارج الألفاظ وتقطيع الجمل فى التمثيل.

 

ولد عبد الوارث عسر في 16 سبتمبر عام 1894، وكان والده محاميا ناجحا، وتعلم تجويد القرآن في الكتاب منذ الصغر، وأتقن فن الإلقاء بعد ذلك وعلمه لكثير من النجوم في السينما، وكان شغوفا أثناء دراسته في مرحلة التعليم الثانوي بمشاهدة العروض المسرحية، ودرس اللغة العربية دراسة حرة حتى أصبح من المتفقهين فيها، وله ديوان شعر مشهور نشرته الهيئة المصرية العامة للكتاب.

 

وكتب عبد الوارث العديد من المقالات الصحفية، والدوواين الشعرية، وبدأ ممارسة هواياته الأدبية والفنية بكتابة الشعر والزجل وكتابة المقالات التي تضمنت دعوته للاعتزاز بالشخصية المصرية وتوحيد الزي للمصريين، وتشجيع الصناعات المصرية والدعوة لمقاطعة شراء البضائع المستوردة.

 

كما ترك لنا كتابا في "فن الإلقاء" ظل لسنوات مرجعا للتدريس في المعهد العالي للسينما، الذي درس فيه مادة الإلقاء في الفترة من 1959 إلى 1976، كما درس نفس المادة بالمدرسة التوفيقية وجامعة الأزهر وكلية الشرطة.

 

وتمكن عبد الوارث عسر من تعليم فن الإلقاء لأجيال كاملة من الممثلين، وكتب العديد من القصائد أشهرها "أين المهرب؟"، و"على ربا عرفات"، التي ألفها أثناء رحلته للحج وهي من 140 بيتا، وتأثر في كتابتها بالقرآن الكريم، وله قصائد زجلية تحمل نوعا من الفكاهة، وقصائد في كتاب "شعراء ودواوين"، وقصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، منها: "أين المهرب؟"، وله ديوان قام بإعداده وترتيبه أحمد مصطفى حافظ مودع لدى الهيئة المصرية العامة للكتاب حتي الان، وديوان بعنوان "أزجال عبد الوارث عسر"، تسجيل لأحداث أكتوبر.

الجدير بالذكر أن الفنان عبد الوارث عسر كان له العديد من الأعمال الفنية أبرزها: فيلم شباب امرأة عام 1956 لصلاح أبو سيف، وفيلم صراع في الوادي عام 1954 ليوسف شاهين، وفيلم الرسالة عام 1977 للمخرج مصطفى العقاد، وفيلم البؤساء عام 1978 لعاطف سالم، وفيلم ولا عزاء للسيدات عام 1979، وقدم مسلسل أحلام الفتى الطائر تأليف وحيد حامد وإخراج محمد فاضل.

 

تم نسخ الرابط