كريستيانو رونالدو..رحلة المجد التي لا تعرف المستحيل

عزز البرتغالي كريستيانو رونالدو مكانته كواحد من أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، بعد أن أحرز الهدف رقم 900 في مسيرته، هذا الإنجاز يجسد قوة وإصرار رونالدو، الذي لطالما كان مثالًا للالتزام والعمل الجاد على مدى سنوات طويلة.

 

خاض الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو 1236 مباراة حتى الآن بدأها بقميص سبورتنج لشبونه البرتغالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي والنصر السعودي، مساهماته لم تقتصر فقط على تسجيل الأهداف، بل كان أيضًا صانع ألعاب مميز وزعيمًا في الميدان، فخلال مسيرته، حصد رونالدو العديد من الألقاب الفردية والجماعية، بما في ذلك خمسة كرات ذهبية، وكأس الأمم الأوروبية عام 2016 مما جعله رمزًا عالميًا في عالم الرياضة.

 

هدفه رقم 900 الذي سجله بقميص البرتغال في شباك كرواتيا بدوري الأمم الأوروبية، يعكس مسيرته المليئة بالنجاحات والتحديات، حيث واجه العديد من العقبات لكنه كان دائمًا يخرج منها أقوى، هذه اللحظة ليست فقط تكريمًا لإنجازاته، بل أيضًا دليل على استمراريته وتألقه المستمر، حتى في سنه الحالي. 

 

سجل رونالدو 900 هدف، منها 131 هدفًا مع البرتغال وهو أفضل هداف دولي في التاريخ متفوقًا على الأرجنتيني ليونيل ميسي بفارق 22 هدفًا.

 

وسجل الدون 759 هدفًا، خلال مشاركاته بقمصان 5 أندية، منهم 5 أهداف فقط في بداية مسيرته مع سبورتنج لشبونه، فيما سجل 450 هدفًا بقميص ريال مدريد الإسباني وهي الفترة الأكثر تهديفًا، ماجعله الهداف التاريخي للنادي، يليه 145 هدفًا بقميص مانشستر يونايتد الذي لعب ضمن صفوفه خلال فترتين الأولي من 2003-2009 والثانية من 2021-2022.

 

وأحرز مع فريق يوفنتوس الإيطالي 101 هدفًا ومع النصر السعودي 63 هدفًا، منهم 34 هدفًا بالموسم الماضي كأكثر من سجل في تاريخ دوري المحترفين بنسخة واحدة.

 

وما زال مستقبل رونالدو يَعِد بالمزيد من الأهداف والإنجازات، حيث يواصل اللاعب البرتغالي تحقيق أرقام قياسية وتحدي كبر سنه ومركزه كمهاجم بطريقة تجعل الجميع يتطلع إلى ما سيقدمه في السنوات القادمة.