"بحوث الصحراء" يطلق مبادرة لدعم المرأة المعيلة بجنوب سيناء بالتعاون مع "القومي للمرأة"

أطلق مركز بحوث الصحراء مبادرة لتمكين المرأة المعيلة بمحافظة جنوب سيناء، وذلك في إطار جهوده لتمكين المرأة السيناوية، وتحقيق وتعزيز التنمية المستدامة؛ تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق.

جاء ذلك خلال لقاء مثمر جمع خبراء المركز مع ممثلي المجلس القومي للمرأة في محافظة جنوب سيناء أقيم تحت رعاية الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء.

وأكد الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أهمية هذه المبادرة، التي اعتبرها مرحلة جديدة في تمكين المرأة السيناوية.. مشيرا إلى أن رؤية المركز فيها تتجاوز مجرد توفير فرص عمل، ولكن أيضا خلق نموذج تنموي متكامل يضع المرأة في قلب عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سيناء.

وقال شوقي إن هذه المبادرة تعد بداية لمرحلة جديدة من العمل المشترك.. لافتا إلى أن تمكين المرأة السيناوية هو مفتاح التنمية الشاملة في المنطقة.. موضحا أنه بفضل الشراكة مع المجلس القومي للمرأة والدعم الكبير من محافظة جنوب سيناء، سيتم تحقيق نتائج ملموسة تغير وجه الحياة في سيناء للأفضل.

وأضاف أن هذه المبادرة تمثل خطوة جريئة نحو مستقبل أكثر إشراقا للمرأة السيناوية، وتعد نموذجا يحتذى به في مجال التنمية المستدامة والتمكين الاقتصادي في المناطق الصحراوية.

من جهتها.. قالت الدكتورة نها الحسيني مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة جنوب سيناء، إن التعاون مع مركز بحوث الصحراء يشكل نقلة نوعية في جهود المجلس لتمكين المرأة السيناوية.. معربة عن تطلعها إلى ترجمة هذه الأفكار الطموحة إلى واقع ملموس يغير حياة النساء في مجتمعاتنا المحلية.

وخلال اللقاء، قدم الدكتور أحمد الحاوي رئيس برنامج تنمية الثروة الحيوانية بسيناء، عرضا مفصلا حول النماذج الناجحة التي نفذها المركز سابقا، مسلطا الضوء على التأثير الإيجابي لهذه المشاريع على الأسر السيناوية.

بدورها.. قالت الدكتورة داليا أبوزيد رئيس برنامج تمكين المرأة المعيلة بالمركز، إنه تم تصميم هذه المبادرة بناء على دراسة عميقة لاحتياجات المرأة السيناوية، وأنه لا يتم تقديم حلول جاهزة، بل يتم العمل من خلالها على تطوير مشاريع مستدامة تنبع من واقع المجتمع المحلي وتلبي طموحاته.

فيما قدمت الدكتورة منى الشاذلي أستاذ الميكروبيولوجي بالمركز، والمسؤول عن الجانب العلمي للمبادرة، عرضا أوضحت خلاله كيف يمكن للتكنولوجيا الحديثة أن تسهم في تعزيز قدرات المرأة السيناوية في مجالات متنوعة.