عاجل
الخميس 3 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

مهرجان المسرح المصري يناقش التحديات التي تواجه عمل المرأة في مجال الإخراج

عقدت إدارة المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة اليوم "السبت"، بعنوان "المرأة المخرجة" بمشاركة المخرجات: ساندرا سامح ،تغريد عبد الرحمن، سما إبراهيم ونادين خالد.



وأكدت المخرجة ساندرا سامح، خلال كلمتها، أهمية إتاحة الفرصة للمرأة للعمل في مجال الفنون بشكل أكبر،قاىلة:"أنا من الأقاليم ، وإتاحة فرصة للمخرجات يعد أمرا مهما للغاية، خاصة أنني من المنوفية ،ووجدت صعوبة كبيرة في المشاركة بالأنشطة الفنية كوني امرأة، وإلى الآن عدد كبير من الفتيات يعملن في المجال الفني بدون علم الأهالي ليتجنبوا المشكلات التي قد يتعرضن لهن في العائلة، لذلك كان التحدي عندما قمت بإخراج أعمال فنية مثل عرض "سجن النساء" الذي تجاوز المشاركات فيه الـ١٠ ممثلات كلهن من مجتمعي، وهو المحيط بالمنوفية، لأعبر عن الفتيات وقضايا المرأة، وكذلك عرض "سوء تفاهم" كان تحديا آخر حول اكتشاف أدواتي كمخرجة من تفكيك وإعادة صياغة وتجريب.

من جانبها، اعتبرت المخرجة نادين خالد، تكثيف الحديث عن المرأة وتجاربها الإبداعية أمرا جيدا، مشيرة إلى أن أول عرض أخرجته كان خلال دراستها بالجامعة ، وواجهت وقتها العديد من الصراعات حول كيفية إدارة فريق، ومن التساؤلات التي مازلت تطرحها لماذا لا تشارك المرأة المخرجة في الجوائز الكبرى للجامعات ، وحتي بعد التخرج لا يوجد مصادر دعم كمسرح مستقل لتنفيذ عرض إخراج امرأة ، وحتي على مستوى الفريق نجد العديد من الممثلين يرفضون فكرة المرأة المخرجة في عمل فني، وهنا كان التحدي، حيث نفذت العديد من العروض التي تميل إلى النسق المعاصر.

وبدورها، قالت المخرجة تغريد عبد الرحمن، إنه رغم رفضها لفكرة التصنيف بين الرجل والمرأة في العمل كمخرج، غير أن المعوقات التي كانت ستواجهها كامرأة هو إدارة المرأة ليومها،حيث أنها لديها مسؤوليات أخرى كأم وربة أسرة، بخلاف الدراسة وعملها بالتدريس، لافتة إلى أنه من التجارب التي تمثل تحديا بالنسبة لها هو إخراج عرض "استدعاء ولي أمر" كونه مسرح مدرسي وكذلك عرض"بلاك" لأن العرض بطولة طفلة عمرها ٧ سنوات، فهنا إدارة العمل وفريقه كانت مختلفة.

من جهتها، قالت الفنانة والمخرجة سماء إبراهيم، إن إلقاء الضوء على مبدعات الفن في ندوة تحمل اسم الفنانة الكبيرة سميحة أيوب إضافة هامة ولكنها لا تعني التفرقة بين الرجل والمرأة في العمل كمخرج، ومن تجربتها الشخصية فقد ولدت في الإسكندرية، وهو مجتمع متفتح للرؤية المسرحية، معربة عن اعتزازها بالتجارب التي نفذتها منها عرض "حبة ك حبة ه " عام ١٩٩٧ ، الذي كان به كثير من الاختلاف آنذاك لأنه جمع بين الأداء الحركي والبروجكتور ، واللون، فكرة العرض نفسها كانت تتناول قضية اطفال الشوارع وحصل على عدد من الجوائز ، لكنها كانت تتمنى أن يصل لشريحة أكبر من الجمهور ليصل الهدف من التناول، ولذلك طرحت في ورقتها البحثية تساؤلا لماذا العمل المسرحي؟ هل لعرض الدهشة أم عرض المعتاد أم للتواصل مع الجمهور من خلال أفكار بعينها ، وهنا تتأكد فكرة أنه سيظل المسرح حالة عشق خاصة للقائمين عليه، أيا كانت ردود الفعل أو المردود.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز