شهدت أحداثًا غيرت مجرى التاريخ.. 5 قصور للأسرة العلوية في مصر
بوابة روزاليوسف
تحل غدًا الذكرى 72 لثورة 23يوليو 1952، ضد النظام الملكي في مصر، وعودة حكم البلاد إلى المصريين بعد 2000 سنة من تولى مقاليد الحكم لأشخاص غير مصريين.
بهذه المناسبة ترصد "بوابة روزاليوسف" 5 قصور أنشأتها العائلة العلوية لإدارة شؤون البلاد، حيث بدأ إقامة هذه القصور مع تولي محمد على باشا الألباني الجنسية للحكم عام 1805 حتى نهاية الأسرة العلوية.
قصر محمد على في شبرا
بدأ محمد على ببناء القصر في شبرا عام 1808 على النيل في منطقه شبرا بعدما اختيار تلك المنطقة لتكون بعيدة عن القلعة مكان تواجد المماليك لتأمينه سياسيًا وأيضا بسبب قربها من النيل.
وأستعان محمد على في إنشاء قصر شبرا على مساحة 26 فدانًا بخبراء بفنانين فرنسيين، وإيطاليين ويونانيين ليقوموا بعمل زخارف القصر، واشتهر القصر باسم سرايا الفاسقية لوجود نافورة كبيرة، وكانت تقام المناسبات والاحتفالات حول هذه النافورة.
قصر رأس التين
كما حرص محمد على باشا على بناء قصر رأس في الإسكندرية عام 1834، ليكون حصنًا لنظام حكمه في قلعة صلاح الدين، بالقاهرة، ولكن من مفارقات الزمن أن هذا القصر كان شهدًا على انتهاء فترة حكم أسرته في مصر.
كان محمد على باشا قد أمر المهندس الفرنسي سير يزي بيك، بتصميم هذا القصر على الطراز الأوروبي لأنه الأوروبيين كانوا يسكنون الإسكندرية، وتم تسمية القصر بهذا الاسم لأن أشجار التين كانت تحيط بالقصر من كل جانب.
قصر عابدين
ولما أراد الخديو إسماعيل إنشاء القاهرة الخديوية على الطراز الفرنسي أنشاء قصر عابدين، عام 1863، بعد حضوره المعرض العالمي للإنشاءات في باريس بدعوة من الإمبراطور نابليون الثالث، حيث رأى الطرز المختلفة للمباني والشوارع الجميلة ومن هنا أدرك أهمية مواكبة العالم في التطوير، وبنى قصر عابدين على أطلال منزل قديم كان يمتلكه أحد الامراء الأتراك الذي يدعى عابدين بك، وكان القصر مقر حكم للخديوي اسماعيل بدلا من القلعة.
قصر القبة
بينما قصر القبة فبدأ إنشاؤه عام 1867 في عهد الخديو إسماعيل، وتم افتتاحه في حفل زفاف الأمير محمد توفيق عام 1873، وتم تخصيص هذا القصر فقط لحفلات الزفاف الخاصة للعائلة الملكية، وتميز هذا القصر بوجود الأشجار والنباتات النادرة.
قصر الصفا
قام بإنشائه الكونت اليوناني استيفان زيزنيا عام 1887 في الإسكندرية، واشتراه الأمير محمد على نجل الخديوي توفيق عام 1927 وتجديده وتغيير أسمه إلى قصر الصفا نسبة إلى "جبل الصفا" وكان الأمير محمد على يسعي لتأسيس القصور الضخمة بمدينة الإسكندرية وأيضا اهتم بالفن الإسلامي وكتب آيات من القران الكريم على مدخل ومخرج القصر.
قصر الطاهرة
قامت أمينة هانم ابنة الخديو اسماعيل عام 1924 بشراء قطعة أرض أنشأت عليها فيلا ونقلت ملكيتها إلى ابنها محمد طاهر باشا، وقام المهندس الايطالي انطونيو لاشيك بتحويل الفيلا إلى قصر ليكون على الطراز الإيطالي، وبعد ذلك اشتراه الملك فاروق من محمد طاهر باشا واهداه إلى زوجته الملكة فريدة عام 1939.
قصر الاتحادية
يرجع انشاء هذه المنطقة إلى عصر عباس حلمي الثاني حيث قام المهندس المعماري البلجيكي البارون امبان بإنشاء حي مصر الجديدة، وتم انشاء في هذه المنطقة فندق وأطلق عليه اسم "هليوبوس بالاس"، والذي قام بإنشائه المهندس المعامرى البلجيكي وتميز الفندق بفخامته، وقد وصف البعض هذا الفندق بـ"فندق ألف ليلة وليلة"، لأنه كان من أجمل الفنادق التي كانت موجودة في العالم.
وفي عام 1958 قامت الحكومة المصرية بشرائه وتحويله إلى مركز حكم وعرف في ذلك الوقت باسم الاتحادية وفي عام 2018 تم تسجيله من ضمن الآثار الإسلامية والقبطية.
قصر الحرملك
أقيم قصر الحرملك عام 1925 في عهد الملك فواد الأول وتم بناؤه على الطراز الإيطالي وقام بتصميمه المهندس المعماري الإيطالي فيروتشي، ويعتبر قصر الحرملك من آخر قصور التي شيدت في عصور حكم الأسرة العلوية.
جوجل نيوز
