الرئيس التونسي قيس سعيّد يعلن ترشحه في انتخابات أكتوبر المقبل لولاية ثانية
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد أنه سيترشح لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السادس من أكتوبر.
وقال سعيّد، الذي تولى منصبه عام 2019، في مقطع مصور بثته الرئاسة: “أعلن رسمياً ترشحي للانتخابات الرئاسية يوم السادس من أكتوبر القادم لمواصلة مسيرة النضال في معركة التحرير الوطنية”.
وأكد قيس سعيد متحدثاً من منطقة تطاوين في جنوب تونس، أنه يلبي بذلك “الواجب الوطني المقدس، حيث لا مجال للتردد”، وفق ما جاء في كلمته.
كذلك أضاف: “أدعو الجميع ممن سيقومون بالتزكية إلى الانتباه من كل أشكال الاندساس والمغالطة (…) وإلى أن لا يقبلوا بأي مليم من أي جهة كانت، ومن قبل حتى بمليم واحد فأنا منه براء”، مؤكداً التعويل “على قدراتنا الذاتية وحدها”.
يشار إلى أن سعيّد كان حذر بوقت سابق من الشهر الحالي من وجود “لوبيات” تسعى للمشاركة في الانتخابات الرئاسية من وراء الستار، داعياً إلى مضاعفة الجهود لفرض احترام القانون، خاصة في هذه الفترة.
ومن المتوقع أن يتلقى سعيّد دعماً من البرلمان ومجلس الجهات والأقاليم، إلى جانب الأحزاب المؤيدة لإجراءات 25 يوليو 2021.
وبذلك، ينضم سعيّد إلى أكثر من 70 مرشحاً، أعلنوا نيتهم المنافسة على كرسي الرئاسة، وبدأوا بجمع التزكيات، بعد سحب الاستمارات من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، على أن يتم البدء بقبول مطالب الترشح يوم 29 يوليو.
أما من بين الأسماء التي عبّرت عن نيتها الدخول في المنافسة على كرسي الرئاسة، المنذر الزنايدي وهو أحد أهم وزراء نظام بن علي.
كما انضم إلى السباق متقاعدان من الجيش وهما الأميرال المتقاعد كمال العكروت والعقيد عادل الدو، إلى جانب النائب السابق الصافي سعيد، الذي يعتزم تكرار التجربة رغم حصوله على أصوات متدنية في رئاسيات 2019.
ولقبول ترشحاتهم، يشترط على المرشحين جمع 10 تزكيات من البرلمان، أو مثلها من مجلس الجهات والأقاليم (الغرفة الثانية)، أو 40 تزكية من رؤساء المجالس المحلية أو الجهوية أو البلدية، أو 10 آلاف تزكية في 10 دوائر انتخابية، على أن لا يقل عددهم عن 500 ناخب بكل دائرة.