عاجل
الخميس 11 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

في مبادرة خيرية

بعد تجاوز الحرارة 44 درجة.. شاب أسواني يروي ظمأ المارة بزجاجة مياه وكوب عصير

أفضل القربات إلى الله، تلك الأعمال الإنسانية التي لا تنتظر مقابلاً لها، بل تنبع من القلب ومن رغبة صادقة لدى الإنسان في العطاء وعمل الخير، أملاً في الأجر والثواب وهي من أعظم الصدقات وأبواب الخير، التي يثاب عليها، وينتفع من عوائدها، وفي ظل الحر الشديد وارتفاع درجات الحرارة القياسي التي تشهده مدينة أسوان، لجأ الشاب الثلاثيني، «محمد المصري» إلى مبادرة خيرية، لتوزيع زجاجات المياه المعدنية والعصائر المثلجة، على المارة، من المواطنيين، أمام المصالح الحكومية والخدمية، والمستشفيات، خاصة مكاتب البريد وكذلك على طلاب الثانوية العامة أمام المدارس.



الشاب الأسواني، «محمد المصري» يقول لـ”روزا اليوسف”، أنه أقدم على هذه الخطوة، برفقة فريق عمل من المتطوعين، كمبادرة إنسانية، يصطحب خلالها مساهمات أهل الخير، من كراتين زجاجات المياه المعدنية المثلجة والعصائر الطازجة (الفريش)، لتوزيعها على المارة من المواطنيين، ليروى ظمأهم، أملاً في الأجر والثواب ومسارعة الخيرات وفعل الطاعات والتقرب إلى الله، وهي عبارات دائمًا، يردّدها، في ظل ما يعلمه من ثواب الصدقة والأجر العظيم لسقيا الماء.

ويضيف أنه ينتقل بين الشوارع عبر دراجته البخارية، في درجة حرارة لا تقل عن 44 درجة مئوية، حاملاً معه أدواته البسيطة المكونة من كرتونة مياه معدنية، ومبرد مياه لحفظ العصائر الطازجة التي يقدمها للمارة.

ويختتم « المصري» حديثه، قائلاً أنه يبتغي بهذه الفكرة وجه الله، كصدقة جارية ويبقى الأجر والثواب من عند الله في الآخرة على حد تعبيره، معبرًا عن سعادته التي يراها يوميًا في وجوه الناس، والذين يبادرونه بالدعاء له أجر ما سقى لهم، وما يقدمه من عمل نبيل.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز