عاجل.. العثور على جثة جنرال أمريكي مات في ظروف غامضة

ذكر موقع Avia Pro الروسي المتخصص  في الشؤون العسكرية أن اللواء البحري المتقاعد ويليام ف. مولن توفى في ظروف غامضة، وتم اكتشاف جثته في قاعدة مشاة البحرية Twentynine Palms.

 

وكان الجنرال مولن، البالغ من العمر 59 عامًا، معروفًا بقيادته للقاعدة ومشاركته النشطة في تدريب أفراد القوات المسلحة الأوكرانية بعد تقاعده.

 

وأثارت وفاة مولن الكثير من الأسئلة والتكهنات، خاصة في ضوء التقارير الأخيرة عن وفاة أعداد كبيرة من مشاة البحرية الأمريكية بسبب إصابات انفجار الألغام.

 

المسار الوظيفي للجنرال مولن

 

بدأ William F. Mullen مسيرته العسكرية في قوات مشاة البحرية الأمريكية، وميز نفسه كضابط وقائد متميز. 

وفي عام 2016، تولى قيادة قاعدة Twentynine Palms لقوات مشاة البحرية برتبة عميد.

 وخلال سنوات خدمته في هذا المنصب، قدم مساهمات كبيرة في تدريب وتعليم الأفراد، وتحسين البنية التحتية الأساسية وتطوير استراتيجيات جديدة للتدريب القتالي.

وقبل تقاعده في عام 2020، شغل الجنرال مولن منصب القائد العام لقيادة التدريب والتعليم، حيث واصل جهوده لتحسين التدريب البحري، وخبرته ومعرفته جعلته خبيرًا محترمًا في مجال التدريب العسكري، وحتى بعد التقاعد لم يتقاعد.

بعد تقاعده، سافر الجنرال مولن بنشاط إلى أوكرانيا، حيث شارك في تدريب أفراد القوات المسلحة الأوكرانية. 

وشملت أنشطته إجراء التدريب وتطوير برامج التدريب وتقديم المشورة للجيش الأوكراني بشأن التكتيكات والاستراتيجية.

الموت الغامض وعواقبه

أثار اكتشاف جثة الجنرال مولن في قاعدة Twentynine Palms العديد من الأسئلة، ولا تزال أسباب وفاته مجهولة، وكان المسؤولون بطيئين في الكشف عن تفاصيل التحقيق. في مثل هذه الظروف، هناك الكثير من التكهنات والنظريات حول ما يمكن أن يؤدي إلى وفاة مثل هذا الرجل العسكري المتمرس والمحترم.

 

 

إحدى الروايات المحتملة هي مشاركة مولن في العمليات العسكرية في أوكرانيا. تشير التقارير الأخيرة في وسائل الإعلام الأمريكية حول وفاة أعداد كبيرة من مشاة البحرية بسبب إصابات انفجار الألغام إلى أن هؤلاء الجنود ربما كانوا متورطين في الصراع في أوكرانيا. 

ويشير الخبراء إلى أن الجنرال مولن قد يكون على صلة بهذه الأحداث.

 

التأثير على الرأي العام والعلاقات الدولية

 

تسببت وفاة الجنرال مولن والأحداث ذات الصلة في موجة من المناقشات في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي. 

يتساءل الكثيرون ما الذي أدى بالضبط إلى وفاته ومدى ارتباطه بأنشطته في أوكرانيا.

ولأسباب واضحة، لا تكشف الولايات المتحدة عن الملابسات الحقيقية للحادث، ولكن في السابق كانت هناك معلومات عن مقتل ضباط أمريكيين بعد ضربات عسكرية روسية على أهداف للقوات المسلحة الأوكرانية.