رئيس اتحاد المعلمين العرب: التعاون بمجال التعليم بدول الاتحاد خطوة للاستفادة من كفاءات الدول العربية

 أكد نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب خلف الزناتي، أن التعاون في مجال التعليم بدول الاتحاد، يُعد خطوة نحو فتح آفاق للتقدم والاستفادة من الخبرات والكفاءات التي تضمها الدول العربية، بما يعمل على تطوير المنظومة التعليمية بالوطن العربي، والتعاون في القضايا العربية وما تواجهه الأمة من تحديات.

جاء خلال لقاء خلف الزناتي، مع عزت عربي كاتبي رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي بسوريا، في إطار التعاون العربي وتبادل الخبرات للارتقاء بأوضاع التربية والتعليم فى جميع الدول أعضاء اتحاد المعلمين العرب، بحسب بيان نقابة المعلمين الصادر اليوم .

وأعرب خلف الزناتي نقيب ورئيس اتحاد المعلمين العرب عن تطلعاته لتعافي الجمهورية العربية السورية، مشيرا إلى حجم المسؤولية والمهام الواقعة على عاتق المعلم والتعليم العربي لإعادة الاعتبار للتعليم والقيم العربية في ظل التنوع الثقافي والعالمي، مع توضيح النقاط والمحاور الأساسية للعمل بها ضمن جدول زمني محدد. 

من جانبه نوه عربي كاتبي بدور المعلم "كمفتاح الحل" في عملية إعادة إعمار وبناء العقول، مبيناً أن التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم لا ينبغي أن يمس قيمة المعلم . 

وأكد على ضرورة الاستفادة من تجارب دول شرق آسيا في التعليم و التعلم والذي قاد تلك الدول للنهضة والتطور، مشيرا إلى أثر الحرب التي تعرضت لها سوريا على نفوس وعقول الأبناء الطلبة والتي تتطلب الكثير من الوقت لمعالجتها، وأنه لا بد من العمل التشاركي لتصويب هذا الإعوجاج عن طريق رفع مكانة المعلمين، انطلاقاً من مبدأ أن استهداف المعلم هو خراب للمجتمع بأكمله. كما أوضح عربي كاتبي ضرورة العمل لتوحيد الصف العربي لما له من قوة وأثر وحضور ليكون بذلك ضمانة العرب والعروبة. 

حضر اللقاء وحيد زعل نقيب المعلمين في سوريا، والصادق الرغيوي الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب، وسائد أرزيقات الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين ونائب الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب، ورزان فرجاني الأمين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب، ومحمد حنظل نقيب المعلمين اليمنيين والأمين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب.