"30 يونيو" صنعت ثورة في المنشآت الرياضية واستضافة البطولات العالمية.. والفوز بميداليات أولمبية

تحتفل مصر والمصريون اليوم بالذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، التي قضت على أطماع جماعة الإخوان الإرهابية في الدولة المصرية العظيمة. ثورة يونيو غيرت مصير الدولة المصرية وأصبحنا فخورين بمصر من حيث التنمية فى كل المجالات الشبابى والرياضى والاقتصادى والزراعي والصناعي والتجاري.

وتعد ذكرى ثورة يونيو ذكرى كبرى وفرصة لتطلع الشباب المصري على العاصمة الإدارية ومدينة الجلالة بل وكل نجع وقرية مصرية من مرسي مطروح لحلايب وشلاتين التي شهدت تطورا كبيرا وطفرة تشهدها الدولة باكملها.

أكد رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب برئاسة الدكتور محمود حسين أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أولي اهتمامًا غير مسبوق للشباب، وحرص علي التمكين الفعلي لهم وهذا من ضمن أهم مكاسب ثورة 30 يونيو، حيث رفعت القيادة السياسية شعار التدريب والتأهيل، وهو ما أسفر عن وجود العديد من القيادات المؤهلة الذين حصلوا علي تدريب في عدد من الأماكن المميزة مثل الأكاديمية الوطنية للتدريب والبرنامج الرئاسي لتدريب الشباب وهو ما يؤكد حرص الرئيس علي التمكين الحقيقي للشباب.

أكد د.محمود حسين علي أهمية التدريب والتأهيل، حتي يكون هناك تمكين حقيقي للشباب، مشيدة بالاهتمام غير المسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي بالشباب المصري، وحرصه علي تمكينهم. أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعطي الشباب اهتمامًا لم نشهده من قبل، حيث لم يكن هناك في السابق تواصل بين الحكومة ونواب البرلمان مع الشباب، وتابعت: الشباب المصري حاليًا محظوظ بدعم الرئيس السيسي، حيث لم نجد في السابق من يتواصل معنا ولم نرَ أي مسؤول في مراكز الشباب مثلما يحدث حاليا بفضل توجيهات القيادة السياسية.

وأشار رئيس لجنة الشباب ورئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج  إلي أن الدولة حريصة علي التواصل مع الشباب للاستماع لهم، ومساعدتهم ودعمهم بكل ما تستطيع اللجنة أن تقدمه لهم.

كما أكدت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور محمود حسين،مشروعي قانوني الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024-2025 بشأن وزارة الشباب والأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب.

وقال الدكتور محمود حسين، رئيس اللجنة في تصريحات صحفية : زيادة اعتمادات وزارة التخطيط للخطة الاستثمارية للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب للعام المالي 2024-2025 بنحو 80 مليون جنيه لتصل إلى 150 مليون جنيه بدلًا من 70 مليون جنيه، تنفيذًا لتكليف وتوجيه رئيس الجمهورية للأكاديمية بإنشاء مركز الذكاء الاصطناعي وتجهيزاته التقنية، وكذلك استكمال المباني الإنشائية بالأكاديمية.و هو من ضمن إنجازات ثورة 30 يونيو .

قال البطل الاوليمبي العالمي محمد رشوان ان التطور في الرياضة المصرية قبل 30 يونيو و بعد الثورة المجيدة شيء رائع علي مستوي المنشاءات و تطوير الملاعب و الاهتمام بكل الالعاب الفردية و الجماعية، سواء علي مستوي الافراد من مدربين و لاعبين و معدات و ملاعب ، وهو ما كان له تأثير وقفزة رائعة.

( بينما قال حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر كان لي الفخر بان اقود المنتخب في اول مباراة رسمية له علي ملعب مدينة مصر الاوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، و هي من المنشاءات التي نفتخر باقامتها في مصر في توقيت قياسي و هي نتائج االجمهورية الجديدة التي ولدت بعد ثورة 30 يونيو، و الشعب المصري كله شهد بهذا الإنجاز الكبير، وكيف كان الجمهور في منتهي الفرح و هو يري هذه المنشاءات الرائعة في مصر بايدي ابنائها و بتخطيط مصر خالص بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

( وأكد اللواء عبد الخالق مكي سكرتير عام رئيس اتحاد المصارعة السابق و صانع اسطورة ابطال الاوليمبياد ان مصر قبل 30 يونيو شيء و بعد 30 يونيو شيء اخر مثل الفارق بين السماء السابعة و سابع ارض ، و بخاصة في شأن الرياضة و الشباب .

( و اشار مكي لان الدولة المصرية، قامت بما كنت احلم به بالاهتمام بمراكز الشباب في كل ربوع مصر، فقد كنت اجوب الجمهورية قري ونجوع و مراكز شباب لاكتشاف المواهب المدفونة، و بالفعل اكتشفنا كرم جابر اسطورة المصارعةو محمد عبد الفتاح بوجي مدرب منتخب امريكا للمصارعة في وقت ما، من خلال هذه الجولات، و بتطوير مراكز الشباب هذه قدمت لمصر ابطال في كل الالعاب بجانب مشروع المواهب الاوليمبية.

( قال مكي : و نظرا لاني اعيش الان في امريكا فنظرتي تري بشكل مختلف وتقيم بشكل موضوعي و يكفي ان مصر في الوقت الذي لم يستطيع العالم ان يستضيف اي بطولات عالمية او قارية ، بسبب الكورونا الا ان مصر هي اول دوله تعمل بالعلم و تستضيف بطولات في ظل نظام الفقاعة الطبية، وهو ما انتهجته اليابان بعد مصر لتنظيم دورة الاعلاب الاوليمبية.

   ( بينما قال زكريا ناصف نجم الاهلي و منتخب مصر السابق و المحاضر الدولي : ان مصر بعد ثورة 30 يونيو بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت تطور غير مسبوق في المنشاءات الرياضية، مما قفز بالرياضة المصرية نحو العالمية، برغم من الازمات الاقتصادية العالمية، و المشاكل الاقليمية الا ان مصر اهتمت بشبابها و بالرياضة لان الرئيس يعلم مدي تأثير الرياضة علي الانسان المعاصر،

 وكلنا يعلم ان الجسم السليم في العقل السليم، بجانب ان الرياضة احد اهم القوي الناعمة  بينما قال محمد رضا بطل الملاكة و الحائز علي الميدالية الفضية في اوليمبياد اثينا، من ينكر التطور الرائع في الرياضة المصرية قبل و بعد ثورة 30 يونيو امام مغيب او حاقد، ، لان مصر اختلفت بدرجة 180% و بالتأكيد الاخلاص في العمل كانت له مردودات ظهرت في الرياضة المصرية بدليل طفرة الإنجازات الاخيرة علي المستوي العالمي و حصول مصر علي عدد من مداليات الالمبياد في الالعاب لافردية و الجامعية مما رفع علم مصر و هذا عمل  لا يقدر بثمن ، و يرفع الروح المعنوية للانسان المصري بشكل رائع.

اكد النائب حازم امام عضو مجلس النواب وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة انه يلمس بمنتهي السعادة الطفرة غير المسبوقة التي شهدتها الملاعب و المنشآت الرياضية خلال ال11 سنه الماضية، و التي تلت ثورة 30 يونيو ، وانه من خلال البرلمان لمس الميزانية التي صرفت علي كافة المنشآت الرياضية، و علي الرياضيين في سبيل تحفيزهم لتحقيق بطولات عالمية باسم مصر، وهو ما حدث بالفعل علي مستوي العاب مختلفة فردية و جماعية سواء علي المستوي الاوليمبي او العالمي  واشار النائب حازم امام الي ان الجمهورية الجديدة اهتمت بالشباب المصري بشكل غير مسبوق في تطوير كافة مراكز الشباب علي مستوي الجمهورية من خلال مشروع حياة كريمة اكبر مشروع اجتماعي علي مستوي العالم.

وقال هاني رمزي كابتن الاهلي و منتخب مصر السابق و الحاصل علي الدوري الالماني انه في منتهي الفخر بالمنشاءات المصرية التي تشهد طفرة عالمية، و بخاصة مدينة مصر الاوليمبية في العاصمة الإدارية الجديدة و التي وضعت مصر في مصاف الدول التي تسطيع تنظيم دورات العاب عالمية، وهو حلمي ان اراه قريبا في مصر، فنحن قادرون في الجمهورية الجديدة علي تحقيق اي تحدي بالاخلاص و العمل و التحدي الذي نشهده منذ ثورة 30 يونيو الغالية التي جمعت كل المصريين .