عاجل
الأربعاء 17 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل| تفاصيل خطة "جالانت" المشلولة لليوم التالي بـ"غزة"

جالانت والسنوار
جالانت والسنوار

وصفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، خطة وزير دفاع الكيان الصهيوني بشأن اليوم التالي في قطاع غزة الفلسطيني بأنه تم تفصيلها في صحيفة "الواشنطن بوست"، مشيرة إلى أن سيكون لقطاع غزة 24 منطقة إدارية، وستشرف الولايات المتحدة والدول العربية المعتدلة على "اللجنة الانتقالية"، وتتولى قوة فلسطينية تدريجيا مسؤولية الأمن في غزة. 



 

وقال الكاتب ديفيد إجناتيوس في مقال نشره بصحيفة "واشنطن بوست" إن خطة جالانت كانت مفصلة، وكُتب أن "السنوار قد يفضل الموت في الأنفاق على التنازل عن حكم قطاع غزة. 

وكتب إجناتيوس في بداية المقال أن "نتنياهو ألقى هذا الشهر قنبلة سياسية على إدارة بايدن، عندما ادعى أن الولايات المتحدة تؤخر شحنات أسلحة كبيرة إلى إسرائيل لكن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قالوا إنه تم إبطال مفعول هذه القنبلة هذا الشهر.

وأشار إلى أنه في الاجتماعات بين جالانت والمسؤولين الأمريكيين، تم إعادة تأكيد الشحنات المختلفة، من الذخيرة إلى محركات الدبابات وطائرات إف-35.

ووفقا له، فإن القضية التي ظلت في الظل نسبيا، ولكن ربما كانت القضية الأكثر أهمية التي ناقشها جالانت خلال زيارته لواشنطن، هي الخطة التفصيلية للانتقال إلى اليوم التالي في غزة. 

 

وأضاف: "سيتم الترويج لهذه الخطة إذا استمرت حماس في رفض اقتراح وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن". 

 

ووفقا للخطة المزعومة فإن عملية الانتقال إلى اليوم التالي في غزة ستشرف عليها لجنة تترأسها الولايات المتحدة والدول العربية المعتدلة. وستتولى قوة دولية، قد تضم قوات من مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والمغرب، الإشراف على الأمن، وستوفر القوات الأميركية القيادة والسيطرة إلى جانب الخدمات اللوجستية خارج غزة، ربما من مصر. وتدريجيا ستتولى قوة فلسطينية مسؤولية الأمن المحلي.

 

واتفق جالانت والمسؤولون الأمريكيون على ضرورة تدريب قوة أمنية فلسطينية في إطار برنامج المساعدة الأمنية للسلطة الفلسطينية، الذي يقوده الضابط الأمريكي مايكل فينزل، المنسق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. 

 

وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يؤيدون جوهر خطة جالانت، لكنهم أشاروا إلى أن الدول العربية المعتدلة لن تدعمها إلا إذا شاركت فيها السلطة الفلسطينية بشكل مباشر.  

وحذر المسؤولون الأمريكيون أيضا من أن تلك الدول تريد ما يسميه السعوديون "أفقًا سياسيًا" تجاه الدولة الفلسطينية - وهو ما لا يدعمه جالانت ومعظم الإسرائيليين.

سيتم تنفيذ الخطة الانتقالية في غزة على مراحل، أولا في شمال القطاع، وعندما تسمح الظروف بذلك في الجنوب أيضا. 

وتتضمن رؤية جالانت توسيع "الفقاعات" الأمنية التي ستشمل في النهاية 24 منطقة حكومية في قطاع غزة. 

 

وأيد المسؤولون في إدارة بايدن الفكرة، لكنهم بدوا متشككين في أن "بقع الحبر" تلك على الخريطة ستتوسع بسرعة، وتأخذ هذه الخطط في الاعتبار أن قدرة حماس كقوة عسكرية قد تضاءلت بشكل كبير، وأنها لم تعد قادرة على شن هجمات واسعة النطاق. لكن مسؤولًا أمريكيًا قال إن قوة "شبيهة بحماس" توفر الآن بعض الأمن لتوزيع المساعدات الإنسانية في شمال قطاع غزة.

 يشار إلى القوة باسم "سلطة الأمر الواقع" "DFA" من قبل منظمات الإغاثة الإنسانية.

وناقش جالانت أيضًا محاولات منع الحرب في الشمال، وكتب إجناتيوس أنه وفقًا للاتفاق المطروح، ستنسحب قوة الرضوان التابعة لحزب الله إلى الشمال، بموازاة نهر الليطاني تقريبًا، وتوافق إسرائيل على تغييرات الحدود التي ظل حزب الله يطالب بها منذ سنوات. 

وقال مسؤول أمريكي: "إن كل أجزاء لغز إنهاء الحرب في غزة ومنع حرب أخرى في الشمال موجودة بالفعل، ولكن اجناتيوس أشار إلى أن “الشخصين المختفين هما قادة إسرائيل وحماس، نتنياهو ويحيى السنوار زعيم حماس الذي يختبئ في الأنفاق قد يختار الموت تحت الأرض بدلا من التنازل. 

ونتنياهو في المقابل، يواجه ضغوطًا سياسية متزايدة للتوصل إلى اتفاق، ويبدو أن مقامرته بإلقاء اللوم على بايدن قد فشلت، وخياراته للبقاء السياسي تتضاءل أكثر فأكثر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز