عاجل
السبت 27 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
ثورة 30 يونيو
البنك الاهلي

كلمات خالدة للرئيس السيسي عن ثورة 30 يونيو المجيدة

الرئيس عبدالفتاح السيسي
الرئيس عبدالفتاح السيسي

يحتفل الشعب المصري، يوم الأحد المقبل بالذكرى الحادية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، تلك الثورة الخالدة في وجدانه والمضيئة من تاريخه، والتي استعادت بها مصر هويتها الوطنية وصوب بها شعبها العظيم مساره، ليثبت للعالم أجمع أن إرادته صلبة لا تلين، ولا يمكن كسرها وأن عزيمته راسخة لتحقيق تطلعاته المشروعة في حياة أفضل ومستقبل مشرق لأبنائه، وللأجيال القادمة.



وتسلط "بوابة روز اليوسف" الضوء على أبرز كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية عن ثورة 30 يونيو المجيدة.

كلمات خالدة للرئيس

  • لقد أثبتت ثورة الثلاثين من يونيو، قدرة أبناء هذا الوطن على التوحد والاصطفاف كبنيان مرصوص في مواجهة التحديات التي تهدد مصيره.

 

  • سيتوقف المؤرخون والباحثون كثيراً، أمام ثورة الثلاثين من يونيو، بالدراسة والتحليل.

 

  • لقد أعادت ثورتنا المجيدة الحياة لطموحات المصريين وآمــــالهم.

 

  •  ثورة 30 يونيو استعاد بها الشعب المصري هويته وصوب بها مساره، ليثبت للعالم أجمع أن إرادته لا يمكن كسرها أو كبحها، وأن عزيمته راسخة لتحقيق تطلعاته المشروعة في حياة أفضل ومستقبل مُشرق لأبنائه.

 

  • لقد جسدت ثورة الثلاثين من يونيو معاني وقيماً عديدة أهمها إصرار الشعب المصري على تحقيق أهدافه، ورسوخ عزيمته على صون عزته وكرامته، وقدرته على تجاوز ما يتعرض له من تحديات وصعوبات ما كان من الممكن التغلب عليها إلا بوحدة الشعب المصري واصطفافه الوطني.

 

  • لقد أكدت ثورة الثلاثين من يونيو، عدم إمكانية فرض الأمر الواقع على الشعب المصري، وأن من يتخيل نجاحه في تحقيق ذلك يكون واهماً، فإرادة الشعب المصري أصبحت هي القوة المحركة التي تحدد مصير الوطن.

 

  • لقد حملت ثورة الثلاثين من يونيو معاني وقيماً نبيلة.

 

  • إن ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة ستظل تذكرنا بأن مصر لن تنهض سوى بجهود أبنائها وشبابها الأوفياء وستظل مصر عزيزة قوية بشعبها الأبي الكريم.

 

  • يوم الثلاثين من يونيو 2013، هو يوم خالد في تاريخ مصر، عندما قال الشعب المصري العظيم كلمته بصوت مسموع، لينحني العالم احتراماً لإرادته، ويتغير وجه المنطقة وتتغير وجهتها، من مسار الشر والإقصاء والإرهاب، لرحاب الأمن والتنمية والخير والسلام.

 

  • فى الثلاثين من يونيو 2013، انتفض ملايين المصريين، نساءً ورجالاً، شيوخاً وشباباً، ليعلنوا أنه لا مكان بينهم لمتآمرٍ أو خائن، وليؤكدوا أنهم لا يرتضون قِبْلَةً للعمل الوطني إلا الولاء لهذا الوطن، والانتماء إليه بالقول والفعل.

 

  • فى الثلاثين من يونيو 2013، أَوْقَفَ المصريون موجةَ التطرف والفرقة، التي كانت تكتسح المنطقة، والتي ظن البعض أنها سادت وانتصرت، ولكن كان لشعب مصر، كعادته عبر التاريخ، الكلمةُ الفَصْلْ والقول الأخير.

 

  • فى الثلاثين من يونيو 2013، تحدي المصريون التحدي ذاته، وأصروا على التوحد مع مؤسسات دولتهم الوطنية، مدركين بحسّهم التاريخي العريق، أن جسامة التحديات لا تعني الهروب وإنما تعني المواجهة.

 

  • لقد أثبت شعبنا العريق مجدداً، أنه أكثر وعياً مما تصور أعداؤه، وأقوى إرادةً مما اعتقد مَن حاولوا سلب إرادته، وأشد عزماً ممن أرادوا به الشر.

 

  • فى الثلاثين من يونيو 2013 ، انتفض المصريون بأعدادٍ غير مسبوقة، رجالاً ونساءً، شباباً وشيوخاً، ليسطروا ملحمةً وطنية فريدة، عمادها الحفاظ على الوطن، أرضِه وهويته، استقلاله وحريته، من قوى تصورت أنها نجحت في السيطرة على مقدرات هذا الشعب.

 

  • لقد كانت ثورة الثلاثين من يونيو نموذجاً فريداً في تاريخ الثورات الشعبية، حيث يثور الشعب ويعلن إرادته واضحة جلية، فتستجيب له مؤسسات دولته الوطنية، في مشهدٍ تاريخي، لن يُمحَى من ذاكرة من عايشوه، وسيظل ملهماً لأجيالٍ مقبلة من أبنائنا وبناتنا.

 

  • ان ثورة الثلاثين من يونيو مثلت نموذجًا فريدًا في تاريخ الثورات الشعبية حيث جسدت معاني وقيمًا غالية أهمها، قدرة الشعب المصري على تجاوز ما يتعرض له من تحديات والتي ما كان من الممكن التغلب عليها إلا بوحدته واصطفافه الوطني.

 

  • ان ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، سطرت خلالها جماهير أمتنا بإرادتها الأبية ملحمة خالدة للحفاظ على هوية الوطن، وبرهنت بعزيمتها القوية على أن الشعوب حينما تنتفض لا يمكــن أن يقــف أمامــها أي عائـــــق.

 

  • لقد تابع العالم أجمع باندهاش وإعجاب انطلاق شرارة ثورتنا المباركة التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة لطمس الهوية الوطنية فقد ظن هؤلاء، ومن يقف وراءهم أن مصر قد دانت لهم دون غيرهم من أبناء الوطن وأن أهدافهم التي يسعون إليها قد أصبحت قريبة المنال فخرجت جموع الملايين معلنة رفضها القاطع لكل محاولات اختطاف الوطن الذي تولى أمره من لا يدرك قيمة وعظمة مصر.

 

  • لم تكن ثورة الثلاثين من يونيو مجرد انتفاضة شعبية على نظام حكم لا يرضى عنه الشعب وإنما كانت تغييرًا لمسار أمة تملك رصيدًا كبيرًا من المجد، وتاريخًا فريدًا من الحضارة، ومكانًا عظيمًا بين الأمم الأخرى وتتطلع إلى أن تعود إلى سيرتها الأولـى وتتبـوأ مكانتها التي تستحقها.

 

  • ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، لاتزال حية في ذاكرة هذا الجيل الذي انتفض مدافعًا عن أعز وأغلى مبادئه وقيمه وهي وطنيته، وهويته المصرية الأصيلة.

 

  • ثورة 30 يونيو أكدت علي أنه في ظلام اليأس يولد الأمل، ومن قلب المحن تخرج العزيمة والإرادة.

 

  • إن ثورة الثلاثين من يونيو لم تكن إلا صيحة تعبير عن أقوى الثوابت المصرية، وأشدها رسوخًا، وهو انتماء ملايين المصريين لبلادهم، التي احتضنتهم وآبائهم وأجدادهم على مدار آلاف السنين.

 

  • إن للتاريخ أيامًا لامعة كالنجوم تضئ عتمة الليل وتبدد ظلمة الطغيان تنير الطريق أمام السائرين وتهديهم سواء السبيل، وعلى رأس هذه الأيام الخالدة يوم الثلاثين من يونيو عام ٢٠١٣ ، حين انتفض شعب مصر العظيم ثائرًا على من أرادوا اختطاف وطنه رافضًا للظلم والطائفية والاستبداد ومعلنًا بصوت هادر ملأ أرجاء الدنيا: " أن هوية الوطن مصرية أصيلة لا تقبل الاختطاف أو التبديل ".

 

  • فى 30 يونيو 2013 أعلن الشعب المصري الأبي، أن مصر للمصريين مستقلة في قرارها ولا تتبع إلا إرادة شعبها، ومصالحه العليا.

 

  • كان الثلاثون من يونيو، عنوانا لإعادة تأكيد وحدة الوطن تحت هويته المصرية الجامعة التي لا تفرق والشاملة للشعب كله دون تمييز أو انقسام.

 

  • يوم الثلاثين من يونيو ٢٠١٣ سيبقى خالدًا في وجداننا جيلًا بعد جيل.

 

  • إن ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة لحظة فارقة في تاريخ هذا الوطن الغالي، لحظة اختار فيها المصريون المستقبل الذي يرتضونه لأبنائهم وأحفادهم اختاروا فيها الدولة المدنية الحديثة بهويتها المصرية الوطنية المتسامحة والمنفتحة على العالم، لحظة أعلن فيها المصريون للعالم أجمع أن هدوئهم لم يكن إلا قوة، وصبرهم لم يكن إلا صلابة، وتسامحهم لم يكن إلا حكمة متصالحة مع الزمن.

 

  • في ثورة الثلاثين من يونيو كان صوت مصر هادرًا ومسموعًا، يقول أنها أكبر من أن تختطف وأعظم من أن يتصور أحد أن بمقدوره خداع شعبها العريق وعلى مدار أيام هذه الثورة الخالدة كتب المصريون لأنفسهم على اتساع مدن مصر وقراها دستورًا مباشرًا نابعًا من ضميرهم الشعبي عنوانه أن مصر للمصريين ومصيرها لا يقرره سوى أبنائها المخلصين.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز