ضمن مبادرة زراعة 100 مليون شجرة
محافظ أسيوط يعلن استمرار تشجير مسار رحلة العائلة المقدسة بقرية درنكة
أسيوط- حسن فتحي
أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ،عن استمرار أعمال تشجير وزراعة الاشجار بطريق مسار العائلة المقدسة بقرية درنكة التابعة لمركز أسيوط ، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية زراعة 100 مليون شجرة ، لافتاً الى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتسخير الإمكانيات وتذليل العقبات أمام استمرار تنفيذ الخطة الموضوعة لتنفيذ فعاليات المبادرة والتي تحظى باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وذلك تنفيذاً لخطط التنمية المستدامة ورؤية واستراتيجية مصر 2030.
وأشار إلى ضرورة تكثيف التوعية بأهمية البيئة والمحافظة على تلك الأشجار التي تتم زراعتها من خلال المبادرة والعناية بها وزيادة المساحات الخضراء وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار لما لذلك من مردود اقتصادي وصحي على المواطنين.
ولفت محافظ أسيوط – فى بيان صادر عن إدارة الاعلام بالمحافظة اليوم الخميس إلى أن رئاسة مركز ومدينة أسيوط واصلت جهودها في زراعة وتشجير طريق مسار رحلة العائلة المقدسة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى وإدارة المخلفات الصلبة وإدارة شؤون البيئة بالمحافظة فضلا عن تنفيذ حملات نظافة وتشجير وتوعية بطريق مسار العائلة المقدسة من بدايتها بمنطقة حي غرب مدينة أسيوط إلى دير العذراء بجبل درنكة بمركز أسيوط ضمن فعاليات المبادرات الرئاسية "زراعة ١٠٠ مليون شجرة " و"إتحضر للاخضر" وذلك تحت اشراف ومتابعة العميد عبد الرحمن عامر رئيس مركز ومدينة أسيوط ، ونوابه ومسؤولي القسم الزراعي بالمركز ووليد جمال رئيس قرية درنكة .
وأضاف المحافظ ، إنه من خلال تلك الجهود تم تكثيف أعمال النظافة والتشجير ورى الاشجار بواسطة العمال ومعدات الكنس الآلي ورفع الأتربة الموجودة بجوار وأعلى الأرصفة والجزر ورفع المخلفات الصلبة من نقاط التجميع ونقلها إلى مصنع تدوير المخلفات باسيوط بالإضافة إلى زراعة عدد كبير من الأشجار المثمرة وغير المثمرة ( فيكس - جهنمية - ليمون - يوسفي) وبناء أحواض لحمايتها ، فضلاً عن تنفيذ أعمال دهانات لبعض الأسوار الموجودة وكتابة عبارات وطنية ورسائل توعية عليها بالإضافة إلى تنظيم لقاءات توعية مع المواطنين وأصحاب المحال التجارية لحثهم بأهمية النظافة والتخلص السليم من المخلفات ووضع سلات القمامة لتجميع المخلفات البلدية وزراعة شجرة أمام كل محل ، وذلك لتوفير بيئة نظيفة للمواطن الأسيوطي بكافة الطرق الممكنة ووفقاً للامكانات المتاحة ونشر الوعي البيئي بأهمية الحفاظ على البيئة والحد من التغيرات المناخية .