عاجل
الثلاثاء 23 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

محمية بحيرة ناكورو الوطنية: واحة الحياة البرية والطبيعة الخلابة

في قلب مقاطعة الوادي المتصدع بكينيا،  تقع محمية بحيرة ناكورو الوطنية، موطن لأكثر من 400 نوع من الطيور وملاذ للحيوانات البرية المتنوعة. تُعرف البحيرة بكونها واحدة من البحيرات الثلاث المتصلة في المقاطعة، وهي تشكل جزءًا من نظام الصدع الأفريقي. تتميز المحمية بتضاريس وتشكيلات طبيعية فريدة من نوعها. تُعد البحيرة جزءًا من نظام الصدع الأفريقي.



 

 

 

الطيور الوردية تزين الأفق

تشتهر البحيرة بتجمعاتها الهائلة من طيور النحام الوردية، التي تجذبها وفرة الطحالب إلى الشاطئ، مما يخلق لوحة طبيعية تحبس الأنفاس، وتعتبر البحيرة الموقع الرئيسي لتكاثر طيور الفلامنجو والبجع الأبيض، ويصفها علماء الطيور بأنها أكبر مجمع للطيور في العالم.

 

 

ملاذ الحيوانات البرية

تضم المحمية أيضًا حيوانات برية هائلة مثل الجاموس الأفريقي، وحيد القرن، الخنزير البري، البابون، الأسود والنمور. وتوفر الغابات الكثيفة المحيطة بالبحيرة موطنًا للثعابين الضخمة، التي غالبًا ما يمكن رؤيتها وهي تعبر الطرق أو تتدلى من الأشجار.

التضاريس المتنوعة

المنطقة المحيطة بالبحيرة تتمتع بتنوع كبير في التضاريس، حيث تجد السهول العشبية التي توفر مراعي للحيوانات البرية، والغابات الكثيفة التي تعد موطنًا للعديد من الطيور والحيوانات. كما توجد مناطق صخرية وتلال تضفي على المنطقة جمالًا خاصًا وتوفر نقاط مراقبة ممتازة للزوار.

 

 

التشكيلات الطبيعية

أحد أبرز المعالم الطبيعية في المحمية هو جرف الوادي المتصدع العظيم، وهو مشهد رائع يمكن مشاهدته خلال رحلات السفاري. يوفر هذا الجرف إطلالات خلابة على البحيرة والمناطق المحيطة بها، ويعتبر مثالًا حيًا على النشاط الجيولوجي الذي شكل هذه المنطقة على مر العصور.

البحيرة والحياة البرية

بحيرة ناكورو نفسها تعتبر بحيرة ملحية، وهي معروفة بتجمعاتها الهائلة من طيور النحام الوردية التي تجذبها وفرة الطحالب إلى الشاطئ، هذه البحيرة هي أيضًا موطن لـ 13 نوعًا من الطيور المهددة بالانقراض عالميًا وتضم أعلى نسبة لأنواع الطيور في العالم.

 

 

على الرغم من جمالها الطبيعي وتنوعها البيولوجي، تواجه بحيرة ناكورو تحديات بيئية، بما في ذلك التوازن الكيميائي للنظام البيئي الذي تأثر بإزالة الغابات والزحف العمراني. ومع ذلك، تستمر الجهود المحلية والدولية للحفاظ على هذه الجوهرة الطبيعية وضمان استمرارها كموطن للحياة البرية ومقصد لعشاق الطبيعة من جميع أنحاء العالم.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز