عاجل
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مختارات من الاصدارات
البنك الاهلي
بـاب الأمـل

بـاب الأمـل

أيام قليلة ويبدأ ماراثون الثانوية العامة، يحبس خلالها الأهالى الأنفاس بإعلان حالة الطوارئ



وهنا ينبغى على الأسرة، أن تتمسك بهدوئها النفسى، وهو ما تنصح به الدكتورة إيمان عبدالعزيز طبيب بمستشفى الصحة النفسية، حتى لا يأتى الحرص بنتائج عكسية.

لكن كيف يسهم الأهل فى دعم الأبناء لتحقيق النتائج الإيجابية؟ يكون ذلك بأن نبث فيهم الثقة، وندعم بالكلمات المتفائلة.

فيما وجهت الدكتورة إيمان عبدالعزيز، مستشارة وحدة الاستغاثات والحالات الإنسانية بوزارة الصحة، طبيب بمستشفى الصحة النفسية، لأسر الطلاب بالتمسك بالهدوء النفسى، حتى لا تنقل حالة التوتر إلى الأبناء، مؤكدة أنه عندما تجد الطالب متوترًا اجعله يترك الكتاب وخذه فى جولة سريعة إلى أحد المنتزهات إن أمكن أو أدفعه لجولة فى كتاب يحبه، أو فيلم قصير يشاهده، وأخرجه من حالة التوتر بالأسلوب الذي تعلم أنه يحبه.

وتأكد والحديث هنا موجه إلى أسرة الطالب أنه بهذه الطريقة سيستعيد صفاء ذهنه وقدرته الاستيعابية من جديد.

أن الكلمات الطيبة المتفائلة لها أعظم الأثر على قدرات الطالب على التحصيل وثبات المعلومة.

يؤكد أساتذة الطب النفسى على أهمية دور الأسرة فى دعم الطالب والتخفيف من أسباب القلق فترة ما قبل الامتحان، فذلك يمثل إضافة 70% بقدرات الطالب على اجتياز الاختبار بصورة مثالية وفقًا لما قدمه من مجهود خلال العام الدراسى. 

دعك من الرهاب وانقله إلى الأمل

أن الضغط العصبى المتمثل فى كلمات محددة مثل المجموع أو المقارنة بين أفراد العائلة تضع الطالب فى تردد وخوف ويمكنها أن تشعره بالنسيان لكل ما ذاكره، ويمكننا استبدال كلمات المقارنة بكلمات الأمل والتحفيز، بأنك اجتهدت ولن يضيع الله جهدك.

وعن الشكوى المتكررة للطلاب فترة ما قبل الامتحان دائمًا يشعر أنه لا يتذكر ما استذكره، ويشاهد أحلام فى منامه مقلقة كان يرى أنه تأخر عن موعد بدء الامتحان، أو أن الوقت لم يسعفه للإجابة عن أسئلة الامتحان. 

وتفسر عبدالعزيز ذلك قائلة: إن ما يحدث أمر عادى وعلى الأهل تفهم ذلك، فالعقل الباطن يختزن المخاوف ويرسلها إلى المُخ ليتم ترجمتها فى صورة أحلام.

وهنا يأتى دور الأهل فى طمأنة الطالب، وتوضيح أن الثانوية العامة شأنها شأن أى اختبار سابق وسبق له التفوق فيه.

وعليه أن يطمئنه بأنه اجتهد ويستطيع أن يجتاز بسهولة ويحقق مراده، وأنهم فخورون به فى كل الأحوال. 

وتبين إيمان أن بعض الأخبار بوسائل الإعلام تسهم بدور أساسى فى دعم الرهاب لدى الطلاب من خلال الأخبار السلبية عن صعوبة الاختبارات وتسليط الأضواء على دموع الطلاب وغيرها من الأخبار.

فى حين يتطلع الطبيب لدعم الطالب من خلال الإعلام وبث روح الطمأنينة وتداول نصائح وإرشادات علماء الطب النفسى فى هذا الصدد وبما يسمى بروشتة النجاح.

وتلخص أستاذة الطب النفسى نصائحها، للتخلص من التوتر والرهاب فى عدة نقاط:

- اصنع ملخصاتك بنفسك.

- راجع دروسك باستخدام الكتابة ليثبت فى الذاكرة.

- كافئ نفسك كلما أنجزت أحد المهام.

- اطلع على الامتحانات السابقة. 

- درب نفسك على جو الامتحان.

- احصل على قدر كافٍ من النوم.

 - الصباح الباكر من أفضل فترات التحصيل.

- قسم كل مادة الى أجزاء صغيرة.

- استرخ لمدة دقائق بعد كل جزء.

- ابتعد عن الأصدقاء السلبيين.

- حاول المراجعة بأسلوب الشرح كأن تقوم بالشرح لزميلك أو أحد إخوتك. 

- يوم الامتحان احرص على عدم المراجعة مع الزملاء قبل أو بعد الامتحان.

- أغلق أذنيك وعينيك عن تلك الأصوات السلبية وامض فى طريقك لتصنع مستقبلك

- ابدأ بالسؤال الذي تعرفه جيدًا.

- لا تتوتر إن لم تفهم السؤال

اتركه وابدأ فى سؤال آخر.

- عد إليه مرة أخرى وستجد أنه أكثر وضوحًا وإجابته أسهل مما توقعت. 

- الخطأ والصواب أمر طبيعى وما أخطأت فيه ليس نهاية العالم ولا تتوقف عنده كثيرًا إنما يمكنك تعويضه فى الامتحانات التالية.

كل الأمنيات بالتوفيق لكل الطلاب.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز