"ملكات الفراولة- مهرجان المانجو- وحريق اللنبي".. مظاهر احتفالات الإسماعيلاوية بأعياد الربيع
شهيرة ونيس
اعتاد أهالي محافظة الإسماعيلية إحدي مدن القناة الثلاث، والاحتفال بطريقة خاصة بأعياد الربيع الشهيرة "شم النسيم"، وذلك من خلال قيام الكرنفالات والعروض الفنية المقدمة من قبل الإدارات والهيئات أيضا والمؤسسات الحكومية داخل المحافظة، وتزين السيارات بالورود وعمل ماكيتات خاصة بكل جهة تميزها عن الأخري.
فعلي سبيل المثال تحرص مديرية زراعة الإسماعيلية علي تقديم عرض يعبر عن أهم الزراعات والمحاصيل الزراعية التي تميزها عن باقي الإدارات من "ماكيتات غلال القمح- ومجسمات المانجو والفراولة".
وبالمثل في جميع الوحدات المحلية التابعة لمحافظة الإسماعيلية "حي اول - حي ثان- حي ثالث" والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، مديرية التموين وغيرها.
كما تحرص محافظة الإسماعيلية أيضا علي التنظيم لعمل مهرجان ملكات "الفراولة" واختيار الطفلة الحاصلة علي لقب ملكة الفراولة كل عام من بين عشرات الأطفال، فضلا عن مهرجان "المانجو" أحد أهم المحاصيل الزراعية التي تميز الإسماعيلية عن غيرها من المحافظات الأخري.
وعلي مدار العشرات من السنوات تقيم محافظة الإسماعيلية هذه المجموعة من الاحتفالات بأعياد الربيع، بمنطقة أو شارع محمد علي التابع لحي أول الإسماعيلية وشاهد العيان الثابت في الاحتفال بشم النسيم، فضلا عن التنظيم لمهرجان الزهور ضمن فعاليات الاحتفال والتي يتم من خلاله عرض لأهم وأجمل زهور المدينة.
كما ظلت حتي القليل من السنوات الماضية واحدة من أهم الظواهر السلبية التي تشهدها المحافظة في هذا التوقيت من كل عام، وهي ظاهرة "حرق اللمبي"، والذي يقوم خلالها الأهالي بحرق دمية مصنوعة من القماش والقطن علي هيئة بشرية ترمز لشخصية ظالمة، دلالة علي رفض الإسماعيلاوية الدائم لمختلف أنواع الظلم والاستبداد منذ عهد "اللورد اللنبي" المستبد والظالم.
ولكن ومع أضرار هذه المظاهر وحفاظا علي البيئة من التلوث الناتج عن تصاعد أدخنة الحرائق، أصدر محافظ الإسماعيلية منذ ٦ سنوات أو أكثر بتجريم ومنع تلك الظاهرة بمختلف الطرق الممكنة حفاظا علي البيئة نظيفة غير ملوثة.
وفي سياق متصل يحرص جموع من أهالي المحافظات المجاورة علي الذهاب إلي حدائق والمسطحات الخضراء داخل محافظة الإسماعيلية، والاستمتاع بالطبيعة الساحرة مع تناول "الفسيخ والرنجة- والملوحة" في الهواء الطلق.