عاجل
السبت 11 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

رؤساء اتحادات الكتاب والأدباء العرب يدينون اختراق النظام الاساسي ويتمسكون بقيادة عبدالهادي

دعم غزة ينطلق من القاهرة
دعم غزة ينطلق من القاهرة

الكتاب العرب": نتصدي للتطبيع الثقافي والقضية الفلسطينية أولويتنا 

 



على مدار قرون طويلة امتلكت مصر القديمة والحديثة ثقافة وقوي ناعمة عمرها آلاف السنين.. مصر القديمة أيام الأجداد المصريين القدماء كانت لديهم عبقرية خاصة في العديد من العلوم الثقافية والفنية، وذلك وضح بصورة كبيرة في متون الأهرامات وجدريات المعابد والزخارف الفنية الرائعة التي مازالت موجودة حتى وقتنا هذا. 

كنا من أوائل الحضارات في الشرق الأوسط وإفريقيا نصدر الفن والثقافة ولنا ثقافة فريدة من نوعها أثرت على الثقافات اللاحقة في أوروبا.

 

في محيطنا العربي يحتل الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أحد أعمدة القوى الناعمة، في الدفاع عن الهوية الثقافية، وذلك بقيادة الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي، رئيس مجلس النقابة العامة لاتحاد كتاب والأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب هذا الاتحاد الذي تأسس عام ١٩٥٤ ووضع نظامه الأساسي قادة الفكر والثقافة من كل أنحاء الوطن العربي.

في الفترة الأخيرة، حدث العديد من التحولات الفكرية والثقافية في المنطقة، وتتعرض الهوية الثقافية في مجتمعاتنا العربية لتيارات عنيفة لطمس الهوية، ومحو ما تبقى من تقاليد وأعراف ثقافية واجتماعية تربي عليها أجيال الخمسينات وأواخر السبعينات.   المحاولات الداعية لطمس معالم الفن والثقافة وتراجع الدور الوطني للقوى الناعمة لن يقف عند حد.

 

خلال الأسبوع الماضي، تعرض الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب لخلافات حول الانتخابات المُقبلة، ومحاولات نقل المقر من القاهرة. ووصل الأمر إلى قيام إحدى الدول الشقيقة لإقامة مؤتمر بعاصمة دولة عربية دون الرجوع للأمانة العامة والأمين العام لهذا الاتحاد القومي واحد أزرع القوى الناعمة بحق دفاعًا عن القضية الفلسطينية، والهوية الثقافية والأدبية في الوطن العربي.   وهذا ما دعا النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، لإصدار بيان شديد اللهجة تندد فيه بهذا الخرق القانوني لميثاق وقانون اتحاد الأدباء والكتاب العرب.   

 

الشاعر والمفكر الدكتور علاء عبد الهادي
الشاعر والمفكر الدكتور علاء عبد الهادي

 

 بعد بيان نقابة اتحاد كتاب مصر والتي تحوي بين جنباتها خيرة أهل الفكر والأدب والثقافة والشعر الذين اثروا الثقافة المصرية والعربية منهم ما زال يقدم العطاء ومنهم من أدى رسالته.

 نذكر من هؤلاء الشعراء القيمة والقامة الأدبية، وعلى رأسهم الشاعر والمفكر الدكتور علاء عبد الهادي، والشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، والكاتب محمد سلماوي، وآخرون أحمد رشاد حسانين، وفاروق شوشة، وجمال الغيطاني، وأحمد الشيخ ومحمد عفيفي مطر، وعبد الغنى مصطفى عبد الغنى، وعبد اللطيف مبارك وغيرهم الكثيرين من شعراء ومفكري هذا الوطن العظيم الذي صدر الفن والأدب والثقافة والعلم لكل انحاء الدنيا منذ بدء الخليقة الإنسانية وحتى وقتنا هذا.

 

مصر هي السند والحضن الدافئ لكل الأشقاء من المحيط إلى الخليج وستظل هكذا بإذن الله تعالى.

وأجمع رؤساء الغالبية العظمى للاتحادات العربية أن ما حدث من بعض رؤساء الاتحادات من تجاوز في حق الأمين العام والأمانة العامة وباقي الأعضاء المحترمين من رؤساء الاتحاد العام، قوبل برد واضح وصريح من رؤساء الاتحادات في السودان الشقيقة، حيث أصدر الفريق أول الشاعر عمر قدور رئيس اتحاد كتاب السودان بيانًا وتصريحًا، أكد فيه لـ "بوابة روزاليوسف" أن المنظمة القومية للأدباء والكتاب السودانيين عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب عدم مشاركتها في الاجتماع الذي دعا له البعض بغير الطرق الشرعية.

وقال قدور إننا لم نرسل موافقتنا على الدعوة المذكورة، وذلك لتعدي الدعوة على النظام الأساس للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وأمينه العام الدكتور علاء عبد الهادي، صاحب الحق الأصيل في دعوة الاتحادات والهيئات والروابط والجمعيات العربية والذي قام بدعوتنا للمؤتمر العام في تونس الشقيقة في مايو القادم وقبلناها.

الفريق أول الشاعر عمر قدور رئيس اتحاد كتاب السودان
الفريق أول الشاعر عمر قدور رئيس اتحاد كتاب السودان

 

وأضاف الفريق أول الشاعر عمر قدور رئيس اتحاد كتاب السودان وفوق ذلك فإننا ندين وبشدة وضع علم السودان في بطاقة الدعوة لذلك المؤتمر الزائف الذي لم نرسل موافقتنا عليه.   

لم تتوقف الإدانة العربية لرؤساء الاتحادات العربية لمحاولة الدفاع عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب فقد سارع الدكتور عادل الخضر رئيس اتحاد الكتاب التونسيين بإصدار بيان شديد اللهجة على التحركات الأخيرة من محاولات شق الصف الثقافي في هذا الكيان العريق قال فيه:   في هذا الظّرف الاستثنائي الّذي تستعدّ فيه بلادنا للاحتفال بمعرض تونس الدّولي للكتاب، وهو حدث ثقافيّ ضخم، أرسلنا فيه دعوات إلى بعض رؤساء الاتّحادات والرّوابط والنّقابات من أعضاء الاتّحاد العامّ للأدباء والكتّاب العرب ليشاركوننا حفلنا هذا، وتكون استضافتهم فرصة تجمعنا للتّشاور في سبل تنظيم مؤتمر الاتّحاد العامّ للأدباء والكتّاب العرب، حتّى نوفّر له أسباب النّجاح، ويحقّق أهدافه النّبيلة وعلى رأسها توحيد صفّ الكتّاب العرب وجمع كلمتهم لإنجاز مشروع ثقافيّ  يكون جامعا وموحّدا وبانيا لثقافة عربية واحدة تراعي تنوّعها وثراءها العظيم، قلنا في هذا الظّرف الاحتفالي، نتفاجأ بورود دعوة تلتمس منّا رفقة نائبي د. زهير الذّوّادي الحضور بعاصمة عربية لحضور "اجتماع المؤتمر العامّ لاتّحاد الأدباء والكتّاب العرب"، وهي دعوة أَسْدَلْنَا عليها ستار الصّمت ولم نردّ عليها معتبرين أنّ الرّدّ عليها هو من صلاحيات الأمين العامّ، فهو الشّخص القانوني الوحيد الّذي يدعو للاجتماعات وعقد المؤتمرات، وأيّ طرف آخر يغتصب منه هذا الحقّ الّذي تكفله له لوائح الاتّحاد وقوانينه هو اعتداء سافر على العقد الأخلاقي والقانوني الّذي أمضاه رؤساء الرّوابط والنّقابات والاتّحادات والأسر الممثّلون الشّرعيّون لكافّة الأدباء والكتّاب العرب في أقطارهم العربيّة. غير أنّ الكيل قد طفح لمّا نشرت هذه الجمعيّة، الّتي تجمعنا بها اتّفاقيّة تعاون، صورة معلّقة تتضمّن دعوة خاصّة لرئيس مركز السلطان قابوس العالي للثّقافة والعلوم، ورأينا في أعلاها شارة الاتّحاد العامّ للأدباء والكتّاب العرب، وفي أسفلها مجموعة من الأعلام العربيّة من بينها العلم التّونسي الّذي يُمنع وضعه خارج تونس بأيّ تعلّة من التّعلاّت دون إذن من السّلطات التّونسيّة، لأنّ في ذلك انتهاكا رمزيّا لسيادتها باستخدام شارة من شاراتها الوطنيّة المقدّسة في أغراض لا تخدم أحدا سوى مصالح مرسلي الدّعوة. وبناء على هذه المعطيات، يعلن أعضاء الهيئة المديرة لاتّحاد الكتّاب التّونسيّين ما يلي: 

الدكتور عادل الخضر رئيس اتحاد الكتاب التونسيين
الدكتور عادل الخضر رئيس اتحاد الكتاب التونسيين

 

 

1 – أنّ اجتماع مسقط فيه اعتداء سافر على حقّ تونس في تنظيم فعاليات المؤتمر العام لاتحاد الأدباء والكتّاب العرب الّذي صادق عليه بالإجماع أعضاء الاتّحاد العامّ بنواكشوط في عاصمة موريتانيا الشّقيقة، وأثبته الأمين العامّ في مراسلته الأخيرة (بتاريخ 30 مارس 2024)، وهو الّذي يعود إليه النّظر والحقّ في تقرير مكان عقد الاجتماع وتاريخه. ونحن نمتثل لما يقرّره احتراما للقانون الّذي يوحّد صفّ الاتّحاد العامّ للأدباء والكتّاب العرب ويحافظ على تماسك هيكله، مذكّرين بأنّ تونس لم تقبل تنظيم فعاليات المؤتمر إلاّ بطلب من العديد من الاتّحادات العربية مشرقا ومغربا للحفاظ على وحدة هذا الاتّحاد العريق واحتراما للقانون الذي يلزم جميع الأعضاء باحترامه.   2 - يُعلن اتّحاد الكتاب التونسيين أنّه لم يُرسل أيّ شكل من أشكال الموافقة على الاجتماع المنعقد في مسقط العاصمة العمانية تحت راية "اجتماع المؤتمر العام لاتحاد الأدباء والكتّاب العرب"، كما أنّه لم يتلق أيّ دعوة رسميّة صادرة من السيّد الأمين العامّ لاتّحاد الأدباء والكتاب العرب يدعونا فيه لحضور هذا الاجتماع، وبناء على ذلك نعتبر كلّ دعوة ترد علينا خارج القنوات القانونيّة المعمول بها باطلة، وكلّ ما سيسفر عليه اجتماع مسقط هو والعدم سواء.  3 – يُدين اتّحاد الكتاب التونسيين بشدّة، وبلهجة صارمة، كلّ استعمال للشّارات الوطنيّة التّونسيّة، وبصفة خاصّة العلم التّونسيّ، معتبرين وضعه دون إذن من أيّ جهة رسميّة تمثّل السّيادة التّونسيّة اعتداء وقحا وغير مسؤول يدعونا بحكم مسؤوليتنا الوطنيّة إلى إدانته والتّنديد به علنا أمام كافّة الاتّحادات العربيّة، ويلزمنا برفع الأمر إلى سعادة وزير الخارجية التّونسيّة، ومراسلة السيّد سفير تونس بالعاصمة العمانية لإحاطتهما بهذا الانزلاق الغريب الذي يسيء إلى العلاقات التّاريخية بين الجمهورية التونسيّة وسلطنة عمان الشقيقة. 

4 – يتأسّف اتّحاد الكتاب التونسيين أسفا شديدا على توظيف اسم علم من أعلام الثّقافة العربية وصاحب منصب سياسي محترم، ومثقف عتيد، بتوريطه في مثل هذا الخرق غير الأخلاقي وغير القانوني الذي ينذر بتصدّع هذا الهيكل العريق الموحّد لصفوف الأدباء والكتّاب والمثقّفين العرب، في ظرف نشعر فيه مشرقا ومغربا بالحاجة الشّديدة إلى التآزر والتكاتف والتنسيق لمناهضة المجازر الإسرائيلية الوحشية الّتي تنظّم يوميّا لإبادة الشّعب الفلسطينيّ وإدانتنها باسم الإنسانيّة جمعاء.  5 – ندعو الأخ الأمين العامّ لاتّحاد الأدباء والكتّاب العرب أن يمارس كلّ صلاحياته الّتي يكفلها له القانون في تنظيم المؤتمرات والاجتماعات وفرض الانضباط واحترام اللّوائح والقوانين المنظّمة لهيكلنا العريق ومساندة كلّ الإجراءات الّتي سنتّخذها لصيانة شرفنا الوطني وحقّنا في تنظيم المؤتمر بكلّ السّبل المتاحة له.  

 

الدكتور خليفة حواس رئيس رابطة الادباء و الكتاب الليبين
الدكتور خليفة حواس رئيس رابطة الادباء و الكتاب الليبين

 

ومن جانبه أكد الدكتور خليفة حواس  رئيس  رابطة الادباء و الكتاب الليبين انه يتفق  تماما مع ما ذهب اليه اتحاد كتاب تونس سواء ما يمثله التصرف الغريب من انتهاك قانوني وتعسف  علاوة على اقدامه على استعمال علم دولة ليبيا رغم ابلاغنا للقائمين على مؤتمر مسقط  بعدم شرعية الاجتماع ورفضنا البات له، و الدعوة له من غير صفة مع استمرار  الامين العام د علاء عبدالهادي بعهدته، و بما يمثله التصرف من انقلاب لا يجيزه اي قانون في العالم و لا ينتج اية آثار بما هو متفق عليه فقها و قانونا.     فيما شدد  سعدالدين شاهين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين السابق على دعمه   وبشدة ما أجمع عليه رؤساء اتحادات تونس ومصر وليبيا والجزائر من الاحتكام للنظام الأساسي لاتحاد الأداء والكتاب العرب الذي يتولاه الان الشاعر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي مشيرا ضرورة  تفعيل النظام الموقع عليه من كل الاتحادات العربية بخصوص صلاحيات الدعوات وصلاحيات الأمين العام للاتحاد خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها أمتنا ونظرا للمواقف المشرفة التي تبناها اتحاد الكتاب والأدباء العرب في هذه الدورة وعلى مدار تاريخه الفاعل والمشرف قائلا: وأدعو الجميع للالتفاف نحو الشرعية ونبذ كل محاولات القفز في الفراغ  التي ينتهجها البعض وللاسف تجد بعض اللاعبين للمراكز من اتباعهم  اتحاد الكتاب والأدباء العرب بصفته الشرعية ملاذ المثقفين الاخير. 

 

 

الدكتور يوسف شقره رئيس اتحاد كتاب الجزائر
الدكتور يوسف شقره رئيس اتحاد كتاب الجزائر

 

بدوره أكد الدكتور يوسف شقره رئيس اتحاد كتاب الجزائر  انه تابع وباهتمام كبير بيان القيادة التونسية لاتحاد كتابهم وماحمله من ادانة واستنكار شديدين لما وصفه بـ«التجاوزات التي فاقت كل حدود وتجاوزت الخطوط الحمراء»، مضيفًا واذا كنا قد ترفعنا عن الرد والدخول في نقاشات قانونية رعناء تنتهي بنا الى التشرذم والتشتت في وقت تحتاج فيه أمتنا الى التعاضد والتماسك، فلأننا كنا نأمل من اخوتنا رؤساء الاتحادات والروابط والأسر الوقوف لحظة تأمل مع الذات والواقع العام، والبحث في أهداف ومألات هذا المنحى الخطير ، وكذلك كنا نتمنى من اخوتنا اللجوء لمن صاغوا القانون الأساس واللائحة التنفيذية لاتحادنا العام للفتوى القانونية والتناصح اذا تفرقت بهم السبل، لكن للأسف المصالح الخاصة والتنافس غير الشريف على منصب الأمين العام أعمى البصر والبصيرة، ففي الوقت الذي طالب الأغلب ان لم أقل الكل عودة المؤتمر العام الى تونس كما نص عليه المؤتمر العام وماتبعه من دورات المجلس.    

وأضاف أشدد ادانتي لكل الانحرافات والانزلاقات وبخاصة استعمال الراية الوطنية التي ضحى من أجلها في ثورة التحرير فقط أكثر من مليون ونصف مليون شهيد فهي مقدسة وطاهرة لا يمسها أو يقترب منها أو يستعملها إلا المطهرون أما المنافقون والمطبعون والمداهنون فليذهبوا الى الجحيم وهنا أنبه أننا سنستعمل حقنا مالم يكن هناك اعتذر رسمي، هذا من جانب أما الجانب الثاني فانني أطلب بالحاح شديد من  الأمين العام الدكتور علاء عبد الهادي' المحترم اتخاذ مسؤولياته كاملة ونحن معك مقاتلون من أجل الاتحاد العام وبقائه نظيفا صافيا وصرحا صامدا مشعا وكم من فئة قليلة غلبت  فئة كثيرة باذن الله فالحق يعلو دائما، وأذكر هنا أن اتحادنا العام. حين تأسس من قلة رسم مبادئ وقام على ضوابط وثوبت وأخلاق، وسيستمر رغم هذه الزوبعة الخاوية، كما تجدر الإشارة الى التنويه بكل من وقف مع الحق والشرعية مدافعا منتصرا.

      

 

 

 

 

.

 

 

 

 

 

 

 

 

        

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز