شركة كيما جيت للصناعات الكيماوية والدوائية .. منتجات مصرية تضاهي العالمية

"cytoplasm Base" طفرة زراعية حديثة في مجال التخصيب الزراعي تدخل مصر لأول مرة

يمتاز قطاع الصناعات الكيماوية والدوائية بقدرته الكبيرة على التطور والتحديث وابتكار منتجات جديدة بسرعة فائقة، وتعدد استعمالات منتجاته، حيث يمتلك قدرات إنتاجية عالية ظهرت بوضوح خلال الأعوام القليلة الماضية، إلى جانب تصنيف القطاع ضمن القطاعات الرائدة في الاقتصاد المصري، فضلاً عن التوصيات الحكومية التي تتجلى بضرورة التوسع في عملياته الإنتاجية باعتباره جزءاً رئيسياً وهاماً في دعم الاقتصاد الوطني واعتباره إحدى القطاعات الرافدة للعملات الصعبة، إضافة إلى كونه يتمتع بأهمية كبيرة على مستوى القطاع الصناعي بشكل خاص والاقتصاد المصري بشكل عام، وذلك لمساهماته البارزة في استكمال الحلقات الانتاجية للعديد من المشاريع الزراعية والتجارية والصناعية الأخرى.

 

ومن هذا المنطلق كان لنا لقاء مع أحد خبراء قطاع الصناعات الكيماوية والدوائية في مصر، وهو د. عاصم علاء الدين حمدي – نائب رئيس مجلس إدارة شركة كيما جيت للصناعات الكيماوية والدوائية – الذي حدثنا قائلا:

تأسست الشركة في عام 1989 على يد الوالد والمؤسس د. علاء الدين حمدي شوالي – رئيس مجلس الإدارة – وكانت في بدايتها شركة فردية خاصة حتى تم إعادة هيكلتها في عام 2013، وتحويلها إلى شركة مساهمة مصرية خاضعة لقانون الاستثمار رقم 72 لسنة 2017، ويقع مقر الشركة في المنطقة الصناعية الثانية بمدينة برج العرب بالإسكندرية، ويبلغ عدد الفروع حاليا 6 فروع في محافظات القاهرة والإسكندرية والبحيرة والمنصورة وطنطا وقنا للبيع المباشر للمستهلك النهائي، وأيضا تخدم الشركة عملاءها الكرام من خلال شبكة خدمات لوجستية كبيرة وواسعة الانتشار لوكلائنا وموزعينا سواء على السوقين المحلي أو الإقليمي، وتعتبر الشركة متخصصة في مجال الكيماويات الطبية التي تساعد في إنتاج وتوفير احتياجات القطاعات الحكومية والقطاع الخاص في مجالات التكنولوجيا الحيوية والعلوم والتعليم والبحث العلمي والأدوية والزراعة والتجميل والأغذية والبترول ومواد مكافحة التلوث البحري والمجالات الصناعية المختلفة، وتنتج الشركة ما يقرب من 1200 منتج تساهم في تقليص العملية الاستيرادية للمواد الكيماوية من الخارج، وتتنوع هذه المنتجات لتشمل: خلاصات النباتية الطبية لصناعة الأدوية ومستحضرات التجميل، محاليل التطهير والتعقيم، ليبوزوم للتجميل وللتركيبات، كيماويات صيدلانية، كيماويات أبحاث، كواشف سابقة التجهيز، مذيبات عضوية عالية النقاوة، محاليل قياسية، صبغات مجهزة للأبحاث أو الصناعات المختلفة، كيماويات صناعية، منتجات العناية الشخصية، تركيبات خاصة تحضر طبقا لرغبة العميل.

 

ويشير د. عاصم إلى أن أحجام العبوات والكميات تتنوع حسب كل مادة والتي تنقسم لنوعين: المواد الجافة، وتكون أحجام عبواتها كالآتي: 5 جم / ١٠ جم / ٢٥ جم / ١٠٠ جم / ٢٥٠ جم / ٥٠٠ جم / ١ كجم / ٥ كجم / ١٠ كجم / ٢٥ كجم / ٥٠ كجم، والمواد السائلة، وتكون عبوات كالآتي: ۳۰ مل / ۱۰۰ مل / ٢٥٠ مل / ٥٠٠ مل / ١ لتر / ٥ لتر / ١٠ لتر / ٢٠ لتر / ٦٠ لتر / ٢٠٠ لتر، أما بالنسبة لتوريد وتعبئة الكميات التي تكون أكبر من ذلك فيتم الاتفاق بين العميل وإدارة المبيعات على ذلك.

ويوضح د. عاصم أن طبيعة عمل المصنع يهدف إلى جلب مواد خام من الخارج والعمل على استخراج مواد مساعدة وتخليقية خاصة في ظل توجهات الدولة والقيادة السياسية لتوطين الصناعة المصرية والبحث عن البدائل المصرية التي تساهم في الحد من العملية الاستيرادية وبالتالي توفير العملة الصعبة، واستطعنا بفضل الله من الوصول بمنتجاتنا إلى تطبيق أقصى المواصفات القياسية المصرية والعالمية لتضاهى في جودتها وكفاءتها المنتجات المستوردة.

 

وعن أحدث منتجات شركة كيما جيت يحدثنا د. عاصم أن هناك مادة زراعية حديثة تدخل مصر لأول مرة مصنوعة بواسطة النانو تكنولوجي وهى مادة "cytoplasm Base" التي لها علاقة بالنبات، ووظيفتها إدخال أي مخصب داخل الخلايا النباتية مباشرة، والفرق بينها وبين أي مادة أخرى يكمن في أنها مادة طبيعية وليست مادة مُخلقة أو صناعية، ويتم إضافتها على أي مُخصب زراعي فتدخل على الخلية مباشرة ، وتسمى أيضا هذه المادة بـ "الباحث عن الخلية النباتية" لأنها يمكن أن تدخل للخلايا النباتية من خلال الساق، لأن من المعروف أن مصادر الغذاء للنبات هي "الجذور والأوراق" وتستخدم سواء بالرش أو بالتسميد، ويتم تصدير منتجاتنا إلى عدة دول عربية منها: العراق - السعودية - اليمن، ويتم التصدير على هيئة مواد خام تدخل في صناعات أخرى هناك حسب طبيعة عمل المستورد.

وأضاف د. عاصم أن الشركة تضع على رأس أولوياتها المحافظة والاستمرار على الريادة التي حققتها على مدار السنوات الماضية والتي تكللت بفضل الله بثقة عملاءنا الكرام في منتجاتنا وأيضا ساهمت في ذلك الشهادات والاعتمادات التي حازت عليها منتجاتنا سواء محليا أو إقليميا مثل شهادة "ISO 9001:8000" لإدارة جودة المنتجات، والتي تُخضع منتجاتنا دائما لمقاييس الجودة المختلفة والتي تتخطاها بفضل الله بنسب متقدمة جداً ومطابقة للنسب المحلية والعالمية.

 

وعن أزمة الدولار وأثارها التي ألقت بظلالها على الاقتصاد المصري قال د. عاصم أن الأزمة مثلما لها عيوب معروفة للجميع لها ميزات، ومن أهم هذه المميزات أنها جعلت المُصنعين يبحثون عن البديل المصري في صناعاتهم والاستعاضة به عن المكون المستورد مما ساهم في خلق صناعات جديدة وفرص عمل جديدة ساعدت في الاعتماد على المكون المحلى الذي أثبت فاعليته وقدرته على العمل بكفاءة أعلى من المستورد وفتحت آفاق الابتكار واثبات قدرة الشعب المصري في الاعتماد على نفسه وقت الأزمات.

وعن الخطط التوسعية والمستقبلية للشركة يوضع د. عاصم أن الشركة تسعى للانتشار والتواجد في جميع محافظات مصر من خلال فتح المزيد من الفروع، أيضا نسعى للتواجد في جميع منصات البيع الإليكترونية لنكون بذلك من أولى الشركات في مجالنا التي تعرض منتجاتها عبر المنصات الإليكترونية في مصر، العمل على طرح منتجات تتناسب مع استخدامات المستهلك النهائي مثل "Anti-fog" مانع الشبورة للنظارات والسيارات وثلاجات عرض المنتجات وهي منتجات موجودة حاليا في فروعنا وعلى منصات البيع الإليكتروني.

 

وختاما وجه د. عاصم التحية والتقدير للقيادة السياسية والرئيس/ عبد الفتاح السيسي والتهنئة بمناسبة تنصيبه لولاية رئاسية جديدة، وقال ندعو الله أن يثبت أقدامكم سيادة الرئيس وأن يسدد خطاكم، وأن يكتب لمصر وأهلها في عهدكم كل الخير، وأوجه أيضا رسالة إلى جموع الشعب المصري أنه لابد من بذل المزيد من الجهد والعرق وأن يتكاتف كافة أطياف الشعب المصري مع بعضه البعض للوصول بمصرنا الحبيبة إلى بر الأمان والسلامة.  

تسجيلي