عاجل
الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

"الصحة العالمية": قادة عالميون يدعون لتسريع التقدم في التوصل لأول اتفاق متعدد الأطرف للتأهب للأوبئة

 قالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من مائة من القادة العالميين من جميع القارات ومجالات السياسة والاقتصاد وإدارة الصحة، وجهوا رسالة مفتوحة مشتركة يحثون فيها على تسريع التقدم في المفاوضات الحالية للتوصل إلى أول اتفاق متعدد الأطراف في العالم بشأن التأهب للأوبئة والوقاية منها.



 

 

وأشارت المنظمة - في بيان اليوم الخميس، إلى أن هؤلاء القادة ومن بينهم الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كارك ورئيسي وزراء المملكة المتحدة السابقين جوردون براون وتوني بلير ورئيسة مالاوي السابقة جويس باندا ورئيس بيرو السابق فرانسيسو ساجاستي وثلاثة رؤساء سابقين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكدوا ان التوصل إلى اتفاق بشأن الوباء أمر بالغ الأهمية لحماية مستقبل سكان العالم الجماعي.

 

وشددوا على أن اتفاقا عالميا قويا بشأن الأوبئة هو وحده القادر على حماية الأجيال القادمة من تكرار أزمة كوفيد-19 التي أدت إلى وفاة الملايين وتسببت في دمار اجتماعي واقتصادي واسع النطاق لأسباب ليس أقلها عدم كفاية التعاون الدولي.

 

جدير بالذكر أن المفاوضات الحكومية الدولية للتوصل إلى اتفاق دولي بشأن عدم انتشار الأوبئة في المستقبل كانت قد بدأت في ديسمبر 2021 وذلك في خضم كارثة كوفيد-19 التي أودت بحياة 7 ملايين شخص وقضت على 2 تريليون دولار من الاقتصاد العالمي وذلك بين 194 دولة في العالم حددت لنفسها موعدا نهائيا في مايو 2024 حيث ينبغي عليها أن تتوصل بحلوله إلى اتفاق بشأن ما سيكون أول اتفاق على الإطلاق لمواجهة الجوائح في العالم.

 

وقالت المنظمة الدولية - التي لفتت إلى أن الجولة التاسعة من مفاوضات اتفاق الجائحة ستجرى هذا الأسبوع والأسبوع المقبل - إن الموقعين على الرسالة يأملون في أن يشجع تأثيرهم المشترك جميع الدول البالغ عددها 194 دولة على الحفاظ على شجاعة اقتناعهم بسنوات كوفيد وجعل طموحهم الجماعي الخاص ببروتوكول عالمي للوباء حقيقة واقعة بحلول الموعد النهائي المقرر في مايو لتمكين التصديق عليه من قبل جمعية الصحة العالمية في الجمعية العمومية السنوية في مايو 2024.

 

وأكدت المنظمة ووفقا للرسالة على أنه وبعكس ما يثير البعض ممن يهاجمون المنظمة فإن المشاركة في أي صك ستكون طوعية تماما ولن تمس سيادة الدول بأي حال وشدد موقعوا الرسالة على أن التوصل إلى اتفاق بشأن الوباء من شأنه أن يحقق فوائد هائلة ومشتركة عالميا بما في ذلك زيادة القدرة على اكتشاف مسببات الأمراض الجديدة والخطيرة والوصول إلى المعلومات حول مسببات الأمراض المكتشفة في أماكن أخرى من العالم وتقديم أدوات الاختبارات والعلاجات واللقاحات وغيرها من التدابير المنقذة للحياة في الوقت المناسب.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز