الصهيوني المتطرف بن غفير يدعم جنديا قتل فلسطينيا بالقدس

ةقالت القناة 12 العبرية نقلا عما يسمى بـ"ديوان المظالم" التابع للكيان الصهيوني المحتل، اليوم الأربعاء، قوله إن أحد أعضاء حكومة الحرب والدم والاحتلال ويسمى "إيتمار بن غفير" والذي تسميه هذه الحكومة المتطرفة بوزير الأمن القومي خالف القانون بوصوله لمكاتب النائب العام وتسييس أجهزة التنفيذ.

وأوضح "ديوان المظالم"، أن بن غفير جاء لدعم جندي تم استدعاؤه بعد قتله فتى فلسطينيا في شعفاط بالقدس المحتلة، مؤكدا أن ما أقدم عليه وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال انتهاك للقانون وتدخل في التحقيق.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن هذا الوزير المتطرف والمتعطش للدماء الفلسطينية المدنية "إيتمار بن غفير"، قوله إن الشرطي الذي قتل الطفل رامي الحلحولي أمس، لا يستحق التحقيق معه.

وحسب الصحيفة العبرية، فإن إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الداخلي أشار إلى أنّه سيعمل على منحه وساما بسبب العمل الذي قام به!

واستشهد الفتى الفلسطيني رامي حمدان الحلحولي والبالغ من العمر 14 عاما مساء الثلاثاء برصاص ميليشيا الاحتلال في مخيم شعفاط بالقدس.

وكان الفتى قد أصيب بجروح خلال مواجهات اندلعت في المخيم مع شرطة الاحتلال، حيث جرى نقله من قبل الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أحد مستشفيات القدس، ووصفت إصابته بالخطيرة، قبل أن يعلن رسميا عن استشهاده.

وزعمت شرطة الاحتلال أنّها أطلقت النار تجاه شاب فلسطيني في مخيم شعفاط، بعد قيامه بإطلاق مفرقعات نارية ليلة الاثنين تجاه قواتها!