عاجل
الثلاثاء 20 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

الحي الباقي رغم الرحيل..

ذكري ميلاد صاحب أغنية "وحوي ياوحوي".. حسين حلمي المانسترلي

تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الغنائي القدير الراحل حسين حلمي المانسترلي، الذي ولد عام 1892م، حيث اشتهر بالاغانى الشعبية، وقدم العديد من الأعمال، وحتى الآن نغني له في رمضان الأغنية الشهيرة "وحوي يا وحوي"، وفي الأفراح الشعبية تحضر دائمًا أغنية "مبروك عليكي عريسك الخفة.. يا عروسة يا مزينة الزفة مبروك عليكي".  



 

كما يتغنى بأغانيه فى الأفراح الشعبية تحضر دائمًا أغنية "مبروك عليكي عريسك الخفة.. يا عروسة يا مزينة الزفة مبروك عليكي"، مين فينا مسمعش الاغاني دي والي الان محفورة جوا دماغنا وبنغنيها واكنها لسه طالعه في وقتنا هذا ،،فرغم مرور الكثير من الأعوام، إلا أن الاثر مازال حاضرا ولسه عايش معانا الشاعر حسين حلمي المانسترلي، بأعماله وكلماته.

 

ويذكر أن الشاعر حسين حلمي المانسترلي ولد في القاهرة عام 1892م، وتعلم في مدارسها، لكن أسرته العريقة تنحدر من محافظة الدقهلية،ويبدو أن موهبته الشعرية قد نمت لديه مبكرًا.

 

ومن أهم أعماله في الحياة: رغم أنه تولى العديد من المهام الإدارية التي تبتعد تمامًا عن اللغة والشعر، حيث كان يعمل رئيساً للحسابات بوزارة المعارف، ثم انتقل مراقباً للتربية الدينية والأدبية بالوزارة.

 

ظل "المانسترلي" بهذا المنصب حتى تفرغ لكتابة الشعر والأدب، وفي تلك الفترة تمت الاستعانة بخبراته الفنية عُين مديرًا فنيًا لشركة أوديون للأسطوانات.

دفعه هذا العمل للاتصال بكبار المطربين والملحنين، من أمثال أم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، وزكريا أحمد، ومحمد القصبجي، ورياض السنباطي، وسرعان ما تسربت كلماته إلى هؤلاء لتخرج في صورة أغاني وأدوار نالت شعبية كبيرة خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي.

 

غنت أم كلثوم للمانسترلي، بعض الأدوار في بداية مشوارها الفني مثل دور "تبيعيني ليه"، أما عبد الوهاب فقد غنى من كلماته بأغنية "بتتقلي ليه"، وغنت له دور "ليه الغرام"، ومع ذلك استوعبت كلماته أصوات كثيرة آنذاك مثل بديعة مصابني، وعبد الغني السيد، ورجاء عبده، وليلى مراد، وفريد الأطرش في بدايتهم.

 

وأشهر أغاني "المانسترلي" شهرة هي أغنية "وحوي يا وحوي ..إياحا، روحت يا شعبان .. إياحا ،وحوينا الدار جيت يا رمضان"، والتي أصبحت أيقونة الشهر الفضيل.

 

وقد تغنى به المطرب أحمد عبد القادر لأول مرة عام 1937م،وهي من اشهر الاغاني الخاصه بالشهر الفضيل علي مر التاريخ وحتي الانتهاء.

 

لم تستطع كلمات المانسترلي التي كتبها خلال العشرينيات أن تجاري الأغنية الحديثة بكلماتها وألحانها، ومنذ نهاية الثلاثينيات خفت اسم المانسترلي من قائمة كتاب الأغاني، حتى توفي في القاهرة يوم 5 نوفمبر عام 1962م.

 

ولكن مازالت اغانيه حيه تظهر وتسمع اسمه حتي الان فان راح الجسد ومازال العمل والأثر حي ومازالت كلمات أغانيه تنشر البهجه والسعاده بداخل القلوب،فسلام علي العملاق الشاعر حسين حلمي "ابن مصر" التي مازال سبب البهجاء الى الان.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز