الهجرة: فوز شرم الشيخ بأفضل وجهة سياحية آمنة يؤكد صحة التوجه نحو ربط السياحة بالتنمية

 أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي، أن فوز مدينة "شرم الشيخ"، بجائزة أفضل وجهة سياحية آمنة للزيارة في العالم، وكذلك حصول محافظ جنوب سيناء على جائزة "العام" كأفضل محافظ تنموي لمدينة سياحية، يمثلان شهادة على ما تتمتع به مصر من آمن وآمان، ويبرهن على صحة توجه الدولة فيما يتعلق بالربط ما بين السياحة والتنمية.

جاء ذلك - بحسب بيان اليوم الاثنين لوزارة الهجرة - خلال مشاركة الوزيرة سها جندي في حفل تكريم خالد فودة محافظ جنوب سيناء، لترشيحه من قبل الاتحاد الإفريقي الآسيوي للسياحة والتنمية والتكنولوجيا لنيل أعلى جائزة يقدمها الاتحاد وهي جائزة AFASU الذهبية "رجل العام"، لأفضل محافظ قائد للتنمية لمدينة سياحية في العالم، وفوز مدينة "شرم الشيخ"، بجائزة أفضل وجهة سياحية آمنة للزيارة في العالم، وذلك بحضور هشام آمنة وزير التنمية المحلية، ولفيف من رجال الأعمال، وأعضاء الغرف الفندقية السياحية، وممثلي وزارة السياحة.

وأثنت وزيرة الهجرة ، في كلمتها بهذه المناسبة، على فوز مدينة السحر والجمال "شرم الشيخ"، درة أرض الفيروز، بجائزة أفضل وجهة سياحية آمنة للزيارة في العالم، بإجماع 42 محكما، رغم التنافس الشديد للحصول على هذه الجائزة، مشيرة إلى أن محافظة جنوب سيناء، تشهد عملية تنموية كبيرة بمختلف الأصعدة بقيادة المحافظ خالد فودة، وأن هذه الجائزة تمثل برهانا عالميا ووثيقة على ما تتمتع به مصر من أمن وأمان.

وهنأت وزيرة الهجرة محافظ جنوب سيناء خالد فودة لترشيحه للجائزة باعتباره أفضل محافظ وقائد تنموي في مدينة سياحية، لافتة إلى أنه يستحقها عن جدارة نظرا لجهوده المخلصة لتطوير وتنمية محافظة جنوب سيناء، والنهوض بقطاع السياحة بمشاركة جهات الدولة المختلفة والمستثمرين (والكثير منهم من المصريين في الخارج) بما جعل محافظة جنوب سيناء واحدة من أهم المقاصد السياحية الجاذبة على مستوى العالم أجمع. ونوهت بتحول مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء ومقصد للسياحة البيئية، بجانب دعم أبناء وبدو سيناء للمحافظ في جهود تحويل المدينة إلى مقصد سياحي آمن يتمتع بأفضل مستويات التنمية المستدامة على مستوى المدن السياحية في العالم، وهي شهادة أيضا على التوجه نحو الجمهورية الجديدة لاسيما فيما يتعلق بمنح جهود التنمية المستدامة الأولوية في التخطيط الاستراتيجي للدولة. ووجهت وزيرة الهجرة التحية لضيوف مصر من أعضاء الاتحاد الإفريقي الآسيوي، مذكرة بأن الاتحاد الدولي يحظى بانتشار واسع في عدد كبير من الدول الأفرو آسيوية وهو منبثق من منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية التي انطلقت فكرتها في مؤتمر باندونج في أندونيسيا ضمن جهود دول عدم الانحياز على يد الثلاثة الزعماء المؤسسين جمال عبد الناصر وچوزيف تيتو ونهرو، حيث تضم في عضويتها 90 دولة إفريقية وآسيوية وهي عضو في منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي. وثمنت السفيرة سها جندي، الجهد البناء والتعاون المشترك والمستمر بين وزارة الهجرة ومحافظة جنوب سيناء في مجال السياحة، من خلال الربط بين المصريين بالخارج والسياحة في مصر، وتنظيم برامج مخصصة للمصريين بالخارج خاصة الشباب من الجيلين الثاني والثالث ودعوتهم لزيارة مصر لاسيما "أرض الفيروز" (سيناء)، بالإضافة للتنسيق الدائم مع محافظة جنوب سيناء للتعاون والترويج ما بين أوساط المصريين بالخارج في مجال السياحة الصحية، منوهة بترتيبات الإعداد لمؤتمر لها بالعاصمة الإدارية خلال يومي 2 و3 مارس القادمين. وتابعت وزيرة الهجرة أن محافظة جنوب سيناء شهدت الفترات الماضية عددا من الإنجازات في مجالات التنمية المختلفة، بالإضافة إلى تنظيمها مهرجان الهجن، وهو نوع من الإبل، تستخدم للرياضة والركوب، لافتة إلى التواجد الاستثماري الكبير من قبل المصريين بالخارج داخل المحافظة في إطار حرصهم على الاستثمار في وطنهم مصر.