"التعليم العالي" تشارك في المؤتمر الرابع لدمج الطلاب ذوي الإعاقة

برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شاركت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في مؤتمر التعليم العالي الرابع حول دمج الطلاب ذوي الإعاقة في التعليم العالي، بالتعاون مع أمديست والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، بحضور الدكتورة شيرين يحيى مستشار الوزير لشؤون الإعاقة، وعدد من قيادات الوزارة والوزارات والهيئات المعنية، وعدد من الداعمين لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومُمثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص.

 

دمج الطلاب ذوي الإعاقة في أنظمة التعليم العالي

 

ويأتي تنظيم المؤتمر لاستكمال ومواصلة المُحادثات حول تعزيز التعليم الشامل وزيادة الوعي حول دمج الطلاب ذوي الإعاقة في أنظمة التعليم العالي ومكان العمل بطريقة مستدامة، وتبادل الأفكار والاستراتيجيات لخلق بيئة أكاديمية وبيئة عمل أكثر شمولاً.

 

وناقش المؤتمر النموذج المُستدام لمراكز خدمة ذوي الإعاقة للعمل كوحدة مركزية تدعم الجامعة بأكملها وتتواصل معها، وتتواءم أنشطتها مع أربع ركائز أساسية وهي: (السياسة والدعم والأنظمة، التدريب على بناء الكوادر، جعل مرافق الحرم الجامعي متاحة ويمكن الوصول إليها، تعزيز أنشطة التوعية والتكامل).

 

وجاء ذلك في ظل إنشاء 5 مراكز تجريبية للإعاقة في جامعات (القاهرة وعين شمس والإسكندرية وأسيوط والمنصورة)، والعمل على إنشاء 15 مركزًا جامعيًا آخر للإعاقة مُخصصة للدمج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة خلال الفترة القادمة، وذلك في إطار مبادرة التعليم العالي المصرية- الأمريكية، والتي تسعى إلى تلبية الاحتياجات الأكاديمية والمادية والمُجتمعية للطلاب ذوي الإعاقة في الحرم الجامعي، وتعزيز الوصول العادل للتعليم العالي.

 

جدير بالذكر، أن المراكز المُخصصة للإعاقة تعمل على تسهيل الخدمات لعدد متزايد من الطلاب، حيث استفاد ما يقرب من 7612 طالبًا من ذوي الإعاقة من خدمات هذه المراكز، وساهمت في رفع مستوى الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومساعدة الجامعات في الالتزام بقانون الأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2018، وكذلك المساهمة في تطوير البنية التحتية الجامعية لجعلها مُتاحة ويسهُل الوصول إليها، فضلًا عن تقديم 673 منحة دراسية للشباب الموهوبين من جميع أنحاء الجمهورية، بما في ذلك 44 طالبًا من ذوي الإعاقة.