عاجل.. الصراع بين "ترامب" و"هيلي" يدخل مرحلة تكسير العظام 

دخل الصراع على اختيار أعضاء الحزب الجمهوري الأمريكي، مرشحًا لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية مرحلة جديدة بعد فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في نيو هامبشاير، وفقًا لتوقعات وكالة أسوشيتد برس وسي إن إن وفوكس نيوز.

 

 

وحصل ترامب على 54.3% مقابل حصول السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، على 44.7%. بحسب توقعات أسوشيتد برس. أعلنت المؤشرات في الساعة الثامنة مساءً، مع إغلاق صناديق الاقتراع في نيو هامبشاير مع فرز ما يقرب من 19% من الأصوات. ولطالما كان ترامب هو المرشح الأوفر حظا للحزب الجمهوري في استطلاعات الرأي، حيث حقق فوزًا ساحقًا في الانتخابات الحزبية في ولاية أيوا الأسبوع الماضي. وبينما كان من المتوقع أن تكون الانتخابات التمهيدية الأولى في البلاد في نيو هامبشاير متقاربة، إلا أنه لا يزال من المتوقع أن يأتي ترامب في المقدمة.

 

وفي استطلاع للرأي أجرته شبكة سي إن إن سأل الناخبين الجمهوريين في نيو هامبشاير عما إذا كانوا يعتبرون جزءًا من حركة MAGA، قالت الأغلبية إنهم لم يفعلوا ذلك، حيث أجاب 64% بـ لا، مقابل 32% صوتوا بنعم. وقالت هيلي، التي شغلت منصب سفيرة الأمم المتحدة في عهد إدارة ترامب وهي أيضا حاكمة سابقة لولاية ساوث كارولينا، إنها أكثر ملاءمة للتغلب على الرئيس جو بايدن في الانتخابات العامة. وأشارت إلى هزيمة ترامب في انتخابات عام 2020، وكذلك خسائر الجمهوريين في السنوات الأخيرة، حول سبب احتياج الحزب إلى قيادة جديدة.

وفي خطاب ألقته بعد وقت قصير من إعلان الشبكات السباق لصالح ترامب، هنأت هيلي الرئيس السابق على فوزه، لكنها قالت إنها ستستمر في هذا السباق لفترة طويلة. وقالت هيلي: "هذا السباق لم ينته بعد"، "هناك العشرات من الدول المتبقية، ورددت هيلي نقطتها السابقة التي قالت إن "مرشح ترامب هو فوز بايدن ورئاسة كامالا هاريس.

 

 وقالت: "مع دونالد ترامب، خسر الجمهوريون كل انتخابات تنافسية تقريبا"، "لقد خسرنا في عام 2018، وخسرنا في عام 2020، وخسرنا في عام 2022، وأسوأ سر في السياسة هو مدى رغبة الديمقراطيين في خوض الانتخابات ضد دونالد ترامب".

وتحدت هيلي ترامب لمواجهتها على منصة المناظرة، قائلة: "إنه يعتقد أنه سيكون أفضل مني "في الاختبار العقلي"، ربما يفعل، وربما لا يفعل، ولكن إذا كان يعتقد ذلك، فيجب عليه أن يفعل ذلك"، لا مشكلة في الوقوف معي على منصة المناقشة."

ردًا على طلب نيوزويك للتعليق، قالت آن ماري جراهام بارنز، الرأس باسم هيلي، إن الحاكم السابق سيضع دائمًا "العائلات الأمريكية في المقام الأول".

وتدعم نيكي هيلي الحدود العليا، والتدقيق في الإجراءات القضائية، وإنهاء المشاريع المتعلقة بالضرائب والعائلات الأمريكية، لذلك ليس من المستغرب أن يتولى دونالد ترامب عمله من مؤسسة العاصمة والسياسة العامة. وتضع نيكي دافعي الضرائب والعائلات الأمريكية في المقام الأول".

وفي منشور على موقع منصة " X"، لم يحدث لي أي علامات على الخروج من السباق. وقالت هيلي: "لدي أخبار سيئة للمؤسسة الفلسفية: لن تذهب إلى أي مكان... بسبب كارولينا الجنوبية الجميلة"، "لن نسمح لهم بتتويج دونالد ترامب عندما لم نصوت في 48 ولاية ". وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن "هيلي قالت إن المسابقة في نيو هامبشاير، لكنها لم تفعل!!!".

  وقال ترامب في المنشور: "من السخيف للغاية أن للديمقراطيين والمستقلين بالتصويت في انتخابات التصويت للحزب الجمهوري، خاصة بعد أن يعمل جو المهلهل عن نيو هامبشاير -لكن الكلمة هي لنا، نعمل بشكل جيد".

ترامب يهاجم هيلي في خطاب النصر

من خلال خطاب الفوز الذي ألقاه في نيو هامبشاير، وصف ترامب منافسته "هيلي" بـ "الدجالة" وأتساءل عن سبب بقائها في السباق بعد أن فازت بالمركز الثالث في ولاية أيوا وخسر مرة أخرى في ولاية الجرانيت.

وقال الرئيس السابق أمام حشد من أنصاره: "إنها تلقيا كما لو أنها متعددة، فهي لم تفز، بل خسرت". "لقد ركضت وتظاهرت بشكل متكرر بأيوا، وجاءت في المركز الثالث؟".

وتساءل عن سبب الرفض هيلي أكمل تعليقه، قائلًا: "جاء رون ديسانتيس في المركز الثاني ثم غادر، وجاءت نيكي هيلي في المركز الثالث وما يمكن العثور عليه".

وحصل الرئيس الأمريكي السابق ترامب 51% من أصوات الحزب الجمهوري، بفارق30 نقطة عن الحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، وجاءت هيلي في المركز الثالث بـ19 %.

وحل رجل الأعمال فيفيك راماسوامي في المركز الرابع، حيث بلغ ما يقرب من 8 %. وسرعان ما انسحب من السباق. علق DeSantis برفقته بعد عدة أيام، وترك هيلي أيام المنافسين الرئيسيين لترامب قبل أيام من انتخابات نيو هامبشاير.

  وعلى الرغم من فوزه ليلة الثلاثاء، فقد حصل على إشارة تحذيرية من الأعضاء الأساسيين للحزب الجمهوري في نيو هامبشاير.

  في برنامج جيسي واترز برايمتايم، كشف بريت هيوم أن هيلي ستختار لمنصب نائب الرئيس.

 قال هيوم: "الجمهوريون هم حزب أقلية في هذا البلد"، "إنهم مطلوبون إلى أن يجذبوا الدعم من خارج الحزب الجمهوري، وإذا كانت نيكي هيلي في جذب المستقلين وكذلك من خارج الحزب، فقد تكون مفيدة لأي شخص نشط، بما في ذلك في ذلك العمل".

في حين، سارعت النائبة حليفة ترامب مارجوري جرين، وهي جمهورية ولاية جورجيا، أيضا للاحتفال بانتصار الرئيس السابق على وسائل التواصل الاجتماعي.

قالت جرين في منشور على موقع منصة "X" إنه فوز رسمي للجميع في نيو هامبشاير، لقد كان هذا استفتاء على الحزب الجمهوري. لقد انتهينا من نسخة المحافظين التقليديين من قبل. الحزب الجمهوري يدعم الرئيس العمالي!"