عاجل| كشفتها فضيحة "إبستاين".. أقوى رجال العالم في أحضان القاصرات

ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الأمير أندرو اتُهم بالمشاركة في "عربدة قاصر" أثناء إقامته في منزل جيفري إبستاين في منطقة البحر الكاريبي، الملقب بـ "جزيرة الخطيئة"، وفقا لما ورد في الوثائق السرية التي أفرجت عنها المحكمة الأمريكية اليوم في قضية ابستاين.

 

 

 

 

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه تم جر دوق يورك مرة أخرى إلى الفضيحة الجنسية المرتبطة بصديقه الذي يمارس الجنس مع البنات القاصرات، بعد ما يزيد قليلًا عن عام من تسوية قضية بملايين الدولارات رفعتها فيرجينيا جيوفري في عام 2022.

 

 

وأوضحت "ديلي ميل" أن إحدى ضحايا زعمت أن ابستاين أبلغها أن الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون "يحب البنات الصغيرات، وذلك فيما يقرب من 1000 صفحة من الأدلة الصادرة عن محكمة أمريكية، وكان هناك ادعاء بأن البروفيسور ستيفن هوكينج شارك في حفلة جنسية.

وأكدت أن إحدى الفتيات اللاتي استغللن جنسيًا لإبستاين، والمعروفة فقط باسم جين دو 3، ادعت أنه قيل لها أن تمارس الجنس مع الأمير أندرو أثناء طقوس العربدة في جزيرة إبستاين، ليتل سانت جيمس، في جزر فيرجن الأمريكية.

 

وشملت دعوى قضائية في عام 2014 أنها "أُجبرت على إقامة علاقات جنسية مع هذا الأمير عندما كانت قاصرًة في ثلاثة ممواقع جغرافية منفصلة، مؤكدة أن هذا حدث "في لندن "في شقة جيسلين ماكسويل"، وفي نيويورك، وعلى جزيرة إبستاين الخاصة في جزر فيرجن الأمريكية "في طقوس العربدة مع العديد من الفتيات القاصرات الأخريات"."

تتضمن المستندات التي تم الكشف عنها حديثًا أن إبستاين طلب من جين دو 3 أن "تعطي الأمير كل ما يطلبه، مشيرة إلى أن جيسلين ماكسويل سهلت أعمال الاعتداء الجنسي التي ارتكبها الأمير أندرو من خلال التصرف كـ"سيدة" لإبستاين". 

 

وبينما لم يتم ذكر اسم Jane Doe 3 في المستندات، تؤكد فيرجينيا جيوفري أنها مارست الجنس ثلاث مرات مع أندرو في عام 2001 تقريبًا عندما كان عمرها 17 و18 عامًا في جزر فيرجن الأمريكية، وفي المملكة المتحدة حيث كان عمرها يبلغ 16 عامًا، وفي نيويورك في عمر 17 عامًا.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن الوثائق القانونية لا تذكر متى حدثت العربدة التي شارك فيها الأمير أندرو، لافتة إلى أن فيرجينيا جيوفري، قدمت أدلة مكتوبة في عام 2015 إلى محكمة في فلوريدا وقالت: "المرة الثالثة التي مارست فيها الجنس مع آندي كانت في طقوس العربدة على جزيرة إبستاين الخاصة في جزر فيرجن الأمريكية".

 

وقالت: كان عمري حوالي 18 عامًا في ذلك الوقت، ومارست أنا وإيبستاين وآندي وحوالي ثماني فتيات صغيرات أخريات الجنس معًا، وبدا أن الفتيات الأخريات أقل من 18 عامًا ولا يتحدثن الإنجليزية حقًا.

 

وأضافت أن إبستاين، الذي انتحر في السجن أثناء انتظار محاكمته بتهم أخرى تتعلق بإساءة معاملة الفتيات القاصرات في أغسطس 2019، "ضحك من حقيقة عدم قدرتهما على التواصل حقًا، قائلًا إنهن الفتيات" الأسهل "للتعايش معهن".

وتكشف الوثائق الصادرة في نيويورك أيضًا، أنه تم الإعلان عن أسماء أكثر من 170 شخصًا كانوا إما شركاء أو أصدقاء أو ضحايا لإبستين بعد أمر أصدره قاض أمريكي الشهر الماضي.

 

وفي أكثر من 900 صفحة من الوثائق التي تم نشرها الليلة الماضية، تم ذكر الأمير أندرو 69 مرة.

 

 

وتم إصدار الدفعة الأولى من الوثائق مساء الأربعاء بمشاركة شخصيات بارزة مثل دوق يورك والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون هناك أيضًا إشارات إلى دونالد ترامب ومايكل جاكسون وستيفن هوكينج وديفيد كوبرفيلد وآلان ديرشوفيتز وغيرهم الكثير.

وبينما قال ديرشوفيتز إنه يريد الكشف عن جميع الوثائق لأنها ستثبت أنه "لم يرتكب أي خطأ، أصدر آخرون بيانات نفي، بما في ذلك الأمير أندرو نفسه.

 ونفى كوبرفيلد أيضا ارتكاب أي مخالفات، وقال إنه يأسف لارتباطه بإبستاين.

بعد نشر الوثائق المتعلقة بجيفري إبستين من قبل محكمة في نيويورك، أرسلت فيرجينيا جيوفري، إحدى ضحايا الممول المغتصب للفتيات القاصرات، رسالة إلى X، مشيرة إلى أن أحد المواقع التي تم إصدار الملفات فيها قد تعطل. وكتبت: "لقد كسرنا الموقع".

 

تظهر وثائق المحكمة أن جيوفري قالت خلال شهادتها عام 2016 إن جيسلين ماكسويل طلبت منها ممارسة الجنس مع عدة رجال، بما في ذلك أندرو.

وبعد سؤال جيوفري بدورها عن كل واحد من الرجال، سألت لورا مينينجر، المحامية التي كانت جزءًا من فريق ماكسويل القانوني في ذلك الوقت: "بخلاف جلين دوبين، "تم حجبه"، والأمير أندرو، وجان لوك برونيل، وبيل ريتشاردسون، أمير آخر، صاحب سلسلة فنادق كبيرة ومارفن مينسكي، هل هناك أي شخص آخر وجهتك جيسلين ماكسويل لممارسة الجنس معه؟

أجابت جيوفري: "أنا متأكدة من وجود ذلك بالتأكيد"، لكن هل يمكنني تذكر اسم الجميع؟ لا.'

وتتضمن الوثائق غير المختومة نسخة من استجواب فيرجينيا حول مكان وجود الصورة التي تظهرها مع دوق يورك. وعندما سُئلت أثناء شهادتها في عام 2016 عن مكان الصورة، قالت: "ربما لا تزال لدي، إنها ليست في حوزتي الآن.

وأضافت جيوفري أنه ربما كان موجودًا في صناديق تخزين في منزل والدتها ووالد زوجها في سيدني، بأستراليا.

أثناء الإفادة، قالت جيوفري إنها أعطت الصورة لمكتب التحقيقات الفيدرالي في عام 2011، لكنها شاهدتها آخر مرة قبل أن تغلق منزلها للهجرة إلى أستراليا من كولورادو.

تم نشر شهادة سيدة تدعى جوانا سيوبيرج كجزء من الوثائق، وقالت فيي السابق أن أندرو لمس صدرها أثناء جلوسه على أريكة داخل شقة الملياردير الأمريكي في مانهاتن في عام 2001، أثناء الإدلاء بشهادتها في مايو 2016.

 

وقالت إن الحادث وقع عندما كانت جيوفري وسيوبيرج في منزل إبستاين قبالة المنطقة الخامسة في نيويورك. أشارت شهادة سيوبيرج إلى دمية تم وضعها على صدر جيوفري في نفس الوقت - يُعتقد أنها دمية Andrew's Spitting Image.

وفي ملف عام 2014، قام إبستاين بالاتجار بالضحايا "لأغراض جنسية" لرجال أقوياء بما في ذلك "رئيس وزراء معروف" وقادة عالميين آخرين، وفقًا لملف عام 2014.

 

كشفت وثائق المحكمة أن ممول الاستغلال الجنسي للفتيات القاصرات، إبستاين، كان على استعداد لمكافأة إحدى أصدقاء ضحيته إذا تمكنوا من "إثبات خطأ ادعاءاتها"، بما في ذلك مشاركة البروفيسور ستيفن هوكينج في طقوس العربدة دون السن القانونية. 

وأظهرت رسالة بريد إلكتروني من إبستاين إلى سيدة المجتمع البريطانية جيسلين ماكسويل، أنه كان راضيًا عن منح مكافأة" لأي من أصدقاء فيرجينيا جيوفري لمواجهة اتهاماتها، بعد فترة وجيزة من رفعها دعوى مدنية في الولايات المتحدة في عام 2015. جاء في البريد الإلكتروني: "يمكنك إصدار مكافأة لأي من أصدقاء فيرجينيا ومعارفها وعائلتها الذين يتقدمون ويساعدون في إثبات أن اتهاماتها كاذبة".

 

"الأقوى هو عشاء كلينتون، والنسخة الجديدة في جزر فيرجن التي شارك فيها ستيفن هوكينج في طقوس العربدة دون السن القانونية".

ونُشر أيضًا بين وثائق المحكمة كجزء من الدعوى المدنية التي رفعتها جيوفري ضد ماكسويل، وهو نص الأدلة المسجلة بالفيديو التي قدمتها سيدة المجتمع البريطانية تحت القسم.

 

وخلال مقابلتها، المعروفة في الولايات المتحدة بالإيداع، ادعت ماكسويل أنها لم تستطع تذكر الأمير أندرو على جزيرة إبستاين إلا مرة واحدة. وتنحى أندرو عن الحياة العامة بعد الضجة التي أثيرت حول صداقته مع إبستاين ودفع الملايين لتسوية قضية اعتداء جنسي مدنية على جيوفري، وهي امرأة ادعى أنه لم يلتق بها قط.

 

تم طرد الدوق من النظام الملكي العامل ولم يعد يستخدم أسلوب صاحب السمو الملكي بعد أن اتهمته جيوفري، التي تم الاتجار بها من قبل إبستاين، بالاعتداء عليها جنسيًا عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وينفي بشدة ارتكاب أي مخالفات.

 

وردا على سؤال عما إذا كانت هناك فتيات تحت سن 18 عاما حاضرات في تلك الواقعة، أجاب ماكسويل: "لم تكن هناك فتيات في الجزيرة على الإطلاق".

 

- لا يوجد فتيات ولا نساء سوى الموظفين الذين يعملون في المنزل.

 

"أيها الفتيات، أفترض أنك تسألين عن القاصرات، ولكن لم يكن هناك أي أنثى خارج نطاق الطباخين وعمال النظافة." وفي وثائق أخرى، يمكن رؤية ماكسويل وهي ترسل بريدًا إلكترونيا في يناير 2015، بعد وقت قصير من رفع دعوى مدنية ضدها، حيث وصفت نفسها بأنها "بعيدة عن أعماقي".

 

وأضافت: "لقد عانيت بالفعل من خسارة فظيعة ومؤلمة خلال الأيام القليلة الماضية لدرجة أنني لا أستطيع حتى أن أرى كيف تبدو الحياة بعد الجحيم الصحفي، فالتصريحات التي لا تتناول كل شيء تؤدي فقط إلى المزيد من الأسئلة". 

 

ما هي علاقتي بكلينتون؟ 

 

وقالت جوانا سيوبيرج أيضا إن إبستاين أخبرها أن الرئيس السابق بيل كلينتون "يحبهم في سن صغيرة، في إشارة إلى الفتيات". وقالت سيوبيرج: "كنت أعرف أنه كان يتعامل مع بيل كلينتون.

 

"لم أكن أعلم أنهم أصدقاء حتى قرأت مقال فانيتي فير عن ذهابهم إلى إفريقيا معًا." وردا على سؤال عما إذا كان إبستاين قد تحدث عن الرئيس السابق، قالت سيوبيرج: "قال ذات مرة إن كلينتون تحبهم في سن صغيرة، في إشارة إلى الفتيات".

وفي عام 2019، قال المتحدث باسم كلينتون إنه لا يعرف "شيئًا عن الجرائم الفظيعة التي اعترف جيفري إبستاين بالذنب فيها"، وأن الرجلين لم يتحدثا "منذ أكثر من عقد".

وقال المتحدث أيضا إن كلينتون لم يزر جزيرة إبستاين، المعروفة باسم ليتل سانت جيمس، أو مزرعته في نيو مكسيكو أو منزله في فلوريدا.