إيران تتوعد برد "ساحق" بعد تفجيرات كرمان
وكالات
توعد وزير الداخلية الإيراني، اللواء أحمد وحيدي، الأربعاء، برد "عاجل وساحق" على تفجيرات كرمان، في الوقت الذي كشف فيه عضو في البرلمان الإيراني أن 4 انفجارات وقعت قرب قبر قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني.
وقال وزير الداخلية الإيراني إن بلاده سترد على "المؤامرة بشكل ساحق وعاجل"، مؤكدا أن الأمور عادت إلى طبيعتها في المحافظة.
من جهته، قال عضو البرلمان عن محافظة كرمان ذبيح الله أعظمي، في تصريح لوسائل إعلام محلية، إن "4 انفجارات إرهابية وقعت على الطريق المؤدي إلى مقبرة الشهداء (ضحايا الحرب العراقية الإيرانية)"، موضحاً أن "القنابل وضعت في عدة مناطق، بما في ذلك تحت الجسر السفلي المؤدي إلى مقبرة الشهداء وعلى طريق المواكب".
وتضاربت التصريحات الإيرانية بشأن التفجير الذي استهدف المقبرة، إذ كان الآلاف يتوافدون مشياً على الأقدام لزيارة مرقد قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق، بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاغتياله من قبل الولايات المتحدة.
وفي البداية، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الانفجار كان سببه أسطوانات غاز، فيما تحدث مسؤولون عن انفجارين عن طريق عبوات ناسفة كانت موضوعة في سلة النفايات.
لكن وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري أفادت بأن "القنابل كانت مخصصة لقتل الناس، عبر استخدام شظايا حديدية، تُوقع بعد انفجارها عددا كبيرا من الضحايا".
في سياق متصل، ذكرت وكالة أنباء "آخر الأخبار" الإيرانية نقلاً عن مصدر أمني قوله "إن أربعة من عناصر الأمن لقوا مصرعهم جراء الهجوم"، نافيًا أن يكون من بين الضحايا قائد في الحرس الثوري.
وارتفعت حصيلة قتلى الانفجارات إلى 103 قتلى على الأقل، إضافة لـ141 مصابا، بعضهم في حالة حرجة، وفق الإعلام الإيراني الرسمي.