عاجل
الأربعاء 16 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

تسليم كراسي متحركة لذوي القدرات والهمم من أبناء البحيرة

تسليم كراسي متحركة لذوي القدرات والهمم من أبناء البحيرة
تسليم كراسي متحركة لذوي القدرات والهمم من أبناء البحيرة

في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديم كل أشكال الرعاية والدعم لأبناء الوطن من ذوي الهمم من الأسر الأولي بالرعاية، وخطة المحافظة للنهوض والارتقاء بمستوى وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.



 

قامت اليوم الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، بتسليم 25 كرسي متحرك على عدد من أبناء المحافظة من ذوي الهمم، وذلك بالتعاون مع جمعية الأورمان بحضور الدكتورة فايزة زايد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والسيد مدير فرع جمعية الأورمان بالبحيرة. 

 

واستهلت نائب محافظ البحيرة كلمتها، بتقديم التهنئة لكل الحضور بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، داعيًة الله أن يكون عامًا لارتقاء وتقدم مصر وشعبها تحت القيادة الحكيمة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن الدولة بجميع أجهزتها تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة وتقدم كل التيسيرات أمامهم طبقا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيدة بمجهودات مديرية التضامن الاجتماعي وتعاونها الدائم والمستمر مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني لتوفير حياة أفضل للمواطنين تنفيذاً للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرعاية الأسر الأكثر احتياجاً، لافتة إلى أن مثل هذه المبادرات النبيلة تجسد نموذجاً للشراكة الناجحة بين الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني.

 

وأشارت نائب المحافظ خلال كلمتها إلي تعاظم اهتمام القيادة السياسية بهذه الفئة من ذوى الهمم مع تخصيص فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2018 عاماً لذوي الاحتياجات الخاصة الذي تم خلاله إقرار قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة مُشكلا بارقة أمل لهم ولذوييهم، مؤكدة علي أهمية تضافر كافة جهود المؤسسات سواء الحكومية منها أو مؤسسات المجتمع المدني لتذليل كافة العقبات التي قد تواجههم ومساعدتهم علي دمجهم داخل المجتمع لضمان مستقبل أفضل لهم. 

 

وأضافت الدكتورة نهال بلبع، أن الاهتمام بتلك الفئة يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة في تولي قضاياهم والسعي الجاد إلى حلها وتوفير كافة الخدمات التأهيلية والتدريبية والتعليمية كما أنه فرصة لدفع مزيد من الجهود لتأهيل وتمكين هذه الفئة من كافة حقوقهم وتسليط الضوء على إنجازاتهم كأفراد فاعلين في المجتمع وإبراز قدراتهم وإبداعاتهم وتعزيز بيئة الإبداع الفكري والفني والعلمي لديهم.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز