عاجل
الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

قومي المرأة يطالب بدراسة ظاهرة تنامي العنف في وسائل التواصل الاجتماعي

طالب الدكتور أحمد زايد مقرر لجنة التعليم بالمجلس القومي للمرأة وعضو مجلس الشيوخ بدراسة ظاهرة تنامي العنف في وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب ظاهرة التنمر وصوره المتنوعة وتنامي ظواهر العنف داخل المدارس وبين الطلاب أنفسهم.



 

جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "التحول الرقمي والممارسات العنيفة ضد النساء في مجال التعليم"، التي نظمها المجلس عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك في إطار حملة ال 16 يوما من الأنشطة للقضاء علي العنف ضد المرأة، والتي يطلقها المجلس القومي للمرأة تحت شعار "كوني".

وتحدث عن خطورة العنف ضد المرأة فى ظل التحول الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى تأثير هذه المواقع فيما يخص العنف الموجه ضد الطلاب والعنف داخل المدارس أو العنف بشكل عام.

 

من جانبها، استعرضت الدكتورة سامية قدرى عضو لجنة التعليم بالمجلس وأستاذ علم الاجتماع بكلية البنات، العنف الممارس عبر الفضاء الرقمى، قائلة "فى الفضاء الرقمى يمارس عنف مختلف كل الاختلاف عن العنف المرئى الواضح الذي يمكن التعاطى معه فهو صورة من صور العنف الخفى الذي من الممكن أن نطلق عليه كما أطلق عليه فى علم الاجتماع الفرنسى عنف رمزى لا يمكن ملاحظته أو ملاحقته".

 

وأضافت "أصبح العالم بأكمله يهتم بالتحول الرقمى فى ظل الممارسات العنيفة التي تتم من خلاله وخاصة الممارسات التي تتم ضد النساء".

وتحدثت الدكتورة رباب الششتاوى أخصائية العنف النفسي والأستاذ غير المتفرغ بأكاديمية ناصر العسكرية وعضو لجنة التعليم بالمجلس، عن الحماية من العنف النفسى فى الفضاء الافتراضى والعالم الواقعى، موضحة أن الأجيال الجديدة تعانى من نوع جديد من العنف لم يسبق أن تواجد من قبل بسبب وجود الفضاء الرقمى. 

ومن جهتها ،حذرت الدكتورة منى الحديدى عضو لجنة التعليم بالمجلس أستاذ علم الأجتماع المساعد بقسم الاجتماع من خطورة العنف الرقمى بوصفه أحد الاشكال المستحدثة للعنف الممارس ضد المرأة خاصة فى التكنولوجيا الكبيرة التي نعيشها الآن. وأكدت اهمية معرفة اوجه الاختلاف بين كافة أشكال العنف والعنف التقليدي الذي يتم ممارسته سواء فى الأسرة أو فى المجال العام.

وقالت الحديدى إن اختيار قضية العنف ضد المرأة فى الفضاء الرقمى والحديث عن دلالاته وآلياته أمر مهم للغاية ، مؤكدة أن قضية العنف ضد المرأة هى ظاهرة عالمية ومتجددة أيضا وهى أكثر الانتهاكات الحقوقية انتشاراً على مستوى العالم.

وكشفت عن خطورة المتحرش الالكتروني، فالمتحرش يكون شخصا افتراضيا عكس المتحرش الواقعى، فيصعب ملاحقته أو مواجهته فهو مجهول الهوية ويتوارى خلف قناع من الأسماء المستعارة ومن الهوية المنتحلة.

وتناولت مريم حسين المحامية بمكتب شكاوى المرأة بالمجلس دور المكتب ونظام الإحالة الوطني واختصاصات المكتب والتي تتعلق بتلقى الشكاوى ودراستها.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز