عاجل
السبت 10 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
مؤتمر المستثمرات العرب.. ومسيرة السلام العالمية!

همس الكلمات ..

مؤتمر المستثمرات العرب.. ومسيرة السلام العالمية!

ستظل على الدوام بلد الأمن والأمان والملاذ الآمن للاستثمار، رغم أنف الحاقدين.. إنها مصرنا الغالية، فعلى الرغم من التحديات التي تواجه المنطقة، فقد حرصت وفود ممثلى 32 دولة عربية وإفريقية ودولية السفر والحضور والمشاركة في مؤتمر " الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى"، نظمته  د.هدى يسي رئيس جمعية سيدات الأعمال للتنمية واتحاد المستثمرات العرب وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، على أرض الفيروز  أرض السلام سيناء الغالية.



 

ولتأكيد دعوات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية الاستقرار للمنطقة كلها، وأن اتساع  نطاق الصراع بسبب الحرب فى غزة ليس فى صالح المنطقة بأكملها، ينظم   المؤتمر، يوم الأربعاء بشارع السلام بشرم الشيخ وخليج نعمة "مسيرة السلام" العالمية ترفع بها كافة أعلام الدول المشاركة الأجنبية والعربية والإفريقية والوزارات والمصانع والشركاء الاستراتيجيين للمؤتمر، وممثلي كافة أطياف  المجتمع من المرأة البدوية والشباب من الكشافة وممثلي الأزهر والكنيسة  "يدا في يد" تحت شعار "عشانك يا بلدي ووحدتنا العربية وتعاوننا الدولي"، لدعم والتأكيد على أهمية السلام العالمي، حيث إن السلام والأمن هما أساس جذب الاستثمارات والتنمية الشاملة المستدامة وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار  لدولنا جميعًا.

  وشعر الوفود من بداية وصولهم من بلادهم من الخارج إلى مطار القاهرة ثم التحرك إلى مطار مدينة شرم الشيخ، بكافة نواحي الأمن والاهتمام بهم وتوفير كافة خدمات التيسير للإجراءات وسرعتها، فعلا حماكم الله يا رجال أمن مصر الشجعان قوات مسلحة أو شرطة.

وشدني، في المؤتمر أن من ممثلي الوفود والشخصيات رفيعة المستوى، التي لديها الإيمان الكامل بأمن البلاد واستقرارها، حرم رئيس جمهورية صربيا السيدة تمارا  فوتيتش، والتي حرصت على المشاركة للسنة الثانية على التوالي فى مؤتمر الاتحاد، إيمانا منها بأهمية القوى الدبلوماسية الناعمة للدفع بالتنمية الاقتصادية وتوطيد علاقات التعاون الدولى، بخلاف كوكبة من الشيوخ والوزراء في مختلف التخصصات من الدول المختلفة.

واجتمع ضيوف المؤتمر جميعا، إيمانا بأن  عصر التحدّيات الكبرى والمتغيرات المتلاحقة السريعة، تؤثر على دولنا جميعا خاصة التحديات الاقتصادية، مما يتطلب العمل جميعا للتغلب على تلك التحديات  وفتح آفاق أفضل  للمستقبل لدعم التنمية المستدامة، وذلك من خلال اللقاء المباشر فى المؤتمرات وبحث سبل الشراكة لتحقيق التكامل والتعاون للجميع دون تغليب مصلحة طرف  على الطرف الآخر.

كما جاء أهمية شعار المؤتمر  "الشباب محور التنمية فرص وتحديات"، مواكبا مبادرة الرئيس"السيسي" بتخصيص  2023 عاما للشباب العربى، ليؤكد ضرورة الاهتمام بالشباب وبحث آليات تمكينهم وإعداد جيل من القيادات الشابة قادرة على بناء مستقبل أفضل، وتوفير فرص العمل لهم واستغلال نجاحاتهم في التطوير التكنولوجي والتحول الرقمي وتطبيقات البحث العلمي لريادة مسارات التنمية. 

   أو لستم تتفقون معي، أن  دعوة الرئيس السيسي،  باستمرار العمل والبناء والتعمير دون التأثر بأية تحديات أو محاولات للإحباط من مسيرة النهضة التنموية، تتطلب منا جميعا نبذ أي شكل من أشكال الفرقة سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، والسعي نحو التكاتف والتعاون البناء المثمر لحماية بلادنا ومستقبل شعوب العالم.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز