عاجل
الجمعة 8 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

الرئيس السيسي: من أهم سمات جيش مصر أنه قوة رشيدة تحمي الأمن والسلم 

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن من أهم سمات جيش مصر، أنه قوة رشيدة، يحمي حدود مصر وأمنها القومي، ومصالحها، يحمي الأمن والسلم لا يعتدي.



وأضاف الرئيس خلال تفتيش حرب الفرقة الرابعة مدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس، أن ما نشهده اليوم مدعاة للفخر وهي فرقة واحدة من فرق عدة بالجيش المصري بمختلف أسلحته وأفرعه.

ودعا الرئيس جيش مصر لأن يكون دائمًا متمتع بالجاهزية والحذر، والاخذ بأسباب العلم والمعرفة والإيمان، فهو السبيل لامتلاك القوة التي لا تقهر.

 

وأشار الرئيس إلى أن دور مصر على مدار تاريخه، دفاعي عن أمن مصر وسلامتها، لا يعتدي، وعلى أبنائه الأخذ دائمًا بالعلم والمعرفة لملاحقة مستجدات التسليح والأنظمة والنظريات الحديثة، والإيمان بما يعني الخلق والشرف والنزاهة لا الخيانة أو الغدر، وهي القوة التي لا تقهر لانها تأخذ باسباب الدنيا ودعم السماء.

ويعني اصطفاف الحرب، جاهزية القوات لتنفيذ المهام القتالية التي يكلفون بها، واصطفت قوات الفرقة الرابعة مدرعة ومكوناتها التي تضم دبابات ومدفعية ودفاعات جوية ومقاتلات جوية.

ودعا الرئيس جيش مصر لأن يكون دائمًا جاهز ومستعد ومتمسك بأعلى درجات الجاهزية والكفاءة، ودائمًا إن شاء الله في العلا والتقدم.

جاء ذلك خلال اصطفاف الفرقة الرابعة مدرعة بالجيش الثالث  الميداني، بمدينة السويس، موجهًا التحية لقوات مصر المسلحة بما تقوم به من دور في وقت الحرب ووقت السلم، مهنئًا قوات مصر المسلحة بالذكرى الخمسين للقوات المسلحة.

 

واشار الرئيس إلى أن هذا الالتزام الذي اصطفت فيه اسلحة ومعدات الفرقة الرابعة مدرعة لتفتيش الحرب، أنها كانت ضمن سلسلة من الالتزامات الكثيرة التي كانت مقررة احتفالًا باليوبيل الذهبي لانتصار أكتوبر المجيد، ولكن تم تقليصها مراعاة للظروف التي تشهدها المنطقة.

وأضاف الرئيس بمناسبة الحديث خلال الأيام الماضية عن الأمن القومي المصري وحمايته، أؤكد أن جيش مصر على مدار تاريخية دوره الاساسي حماية حدود مصر وأمن مصر القومي ومصالحها، ولم يكن في يوم من الأيام على مدار تاريخية جيش يتجاوز دوره في حماية الدولة.

ووجه الرئيس نصيحه إلى الشعب والقوات المسلحة بأن القوة لا ينبغي أن تدفعنا لاتخاذ قرارات حماسية أو مبعثها الغضب، بل القوة تدفعنا للتعامل بعقل وصبر لتحقيق ما يمكن دون الحاجة لاستخدام القوة.

 

وأشار الرئيس  إلى الدور الإيجابي الذي تقوم به مصر للتهدئة واحتواء التصعيد في غزة، ووقف اطلاق النار، ووقف نزيف الدماء، ومساندة المدنيين في قطاع غزة في تلك الظروف التي هم احوج ما يكونو فيه للدعم وتخفيف آلامهم ومعاناتهم.

وأوضح الرئيس خلال العشرين عام الأخيرة، حدث خمس جولات صراع بين الاسرائلين والفلسطينيين في غزة، وكان دورنا فاعل دائمًا في احتواء الصراع والتهدئة والاغاثة وإعادة الإعمار، ونؤكد لا حل نهائي للصراع إلا بحل الدولتين ليعيش الجميع في سلام، دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على حدود 4 يونيو 1967، ليعيش الشعبين بسلام.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز