
جامعة المنوفية: نجاح علاج أورام البروستاتا بتقنية العلاج الإشعاعي الداخلي لأول مرة في مصر

محمد يحيي
أعلن رئيس جامعة المنوفية الدكتور أحمد القاصد، اليوم الخميس، نجاح علاج أول حالتين لأورام البروستاتا بتقنية العلاج الإشعاعي عالي الدقة بمستشفيات جامعة المنوفية عن طريق تقنية العلاج الإشعاعي الداخلي عالي الشدة “HDR brachytherapy"، وذلك لأول مرة في مصر.
وقال رئيس الجامعة -خلال استقباله البروفيسور هذال حداد أستاذ ورئيس قسم العلاج الإشعاعي الداخلي في "روبرت جينفر كلينك" في بون بألمانيا- إن الجامعة بدأت خطوات جادة لإنشاء معهد الأورام بالجامعة كمعهد أكاديمي بحثي علاجي يضم 6 أقسام علمية تخدم علاج مرضى الأورام، ويجري إعداد كل الدراسات الخاصة في هذا الشأن وتم عرض الملف على لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات للبدء في إنشاء معهد الأورام بجامعة المنوفية كأول مرحلة من مراحل إنشاء المدينة الطبية بجامعة المنوفية الجارى العمل على تنفيذها والتي ستمثل طفرة كبيرة فى عالم الطب بالمحافظة.
وأوضح أن اللقاء تناول مناقشة أحدث الطرق العلاجية للأورام ومدى إمكانية الاستفادة من وحدة العلاج الإشعاعى الموضعى عالى الدقة HDR Brachytherapy بمستشفيات الجامعة ، والملحق به وحدة جهاز الموجات الصوتية المدمج بجهاز الرنين المغناطيسى (BK Fusion" وهى أحدث تقنية عالمية في أخذ العينات، ويمثل طفرة هائلة فى العلاج المقدم لمرضى الأورام فى العلاج الإشعاعى الموضعى عالى الدقة.
ووجه رئيس الجامعة الشكر لفريق العمل برئاسة الدكتور محمد أبوالفتوح شحاتة رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي، والفريق المعاون في إجراء العمليات الذي يضم كلا من: الدكتورة إيناس أبوبكر الخولي أستاذ علاج الأورام، والدكتورة سوزي فوزي أستاذ مساعد علاج الأورام والدكتورة ريهام أحمد مدرس علاج الأورام والدكتور محمد السنباوي مدرس علاج الأورام والدكتورة إيمان قرمان مدرس مساعد التخدير وعمل الحسابات الفيزيائية والدكتور جمال صالح وآلاء أحمد أبو خضرة مدرس مساعد الفيزياء ومساعده فريق متميز من أخصائي التمريض صفا عبد الله وإيمان سليم.
بدوره، أشاد البروفيسور هذال حداد، الذي تعاون مع فريق العمل بقسم علاج الأورام والطب النووي بالجامعة، بالإمكانات والتجهيزات بقسم علاج الأورام وتميز الأطباء وفريق العمل الذي يعد على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة والتفانى فى العمل وخدمة المرضى .
وبدوره، أوضح الدكتور محمد أبو الفتوح رئيس قسم علاج الأورام ورئيس الفريق الطبي، أن العلاج تم عن طريق زراعة إبر معدنية داخل الورم بالبروستاتا وتوصيلها بشكل مباشر بجهاز العلاج الإشعاعى بعد عمل حسابات فيزيائية دقيقة لضمان وصول جرعة إشعاعية عالية للورم لزيادة نسبة الشفاء، وتم متابعة الحالات بالقسم الداخلي لمده يومين وخروج الحالات بسلام دون أعراض جانبيه تذكر، وتم ذلك بقسم علاج الأورام والطب النووى بالجامعة.
وأكد أن أهم مميزات الجهاز الإشعاعي بالقسم أنه يتم تحديد أكثر بؤرة مصابة ثم يتم أخد العينة بأعلى كفاءة وأكثر دقة وبأقل نسبة ألم ممكنة للمريض في أقل وقت، وملحق به وحدة جهاز الموجات الصوتية المدمج بجهاز الرنين المغناطيسى (BK Fusion"، وهى أحدث تقنية عالمية في أخذ العينات، وتمثل هذه الوحدة طفرة هائلة فى العلاج المقدم لمرضى الأورام فى العلاج الإشعاعى الموضعى عالى الدقة، حيث تكون الجرعة الإشعاعية موضعية وموجهة على الورم ذاته دون تأثر الخلايا والأنسجة السليمة المجاورة للورم.