عاجل
الخميس 7 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الحوار الوطني مختارات من الاصدارات
البنك الاهلي

الحوار الوطنى يناقش التمكين السياسى للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية

ناقش الحوار الوطني اليوم ملف التمكين السياسى للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية.



قال  المستشار محمود فوزى رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن التركيبة السكانية فى مصر أغلبها من الشباب.

وأضاف فوزى خلال كلمته فى لجنة الشباب ومناقشة التمكين السياسى للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية أن الشباب هم الطاقة والأمل والقوة، مؤكدا أن الحوار الوطني يعول كثيرا على مشاركة الشباب والاستماع لوجهة نظرهم.

وأشار رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني إلى أن النائب أحمد فتحى مقرر لجنة الشباب بالحوار مارس كل الضغوط للسماح لأكبر عدد من الشباب بالمشاركة، وأصر على ذلك، وكان جادا لخدمة الملف هو ومساعده الكاتب الصحفى زكى القاضى لإخراجه فى أبهى صورة.

وقال فوزى إن الـ 10 سنوات الأخيرة شهدت أكبر تمكين للشباب على مدار عقود، وهو ما ألمسه فى ملفات كثيرة جدا، موجها الشكر والتقدير لوزارة التعليم العالى على كافة التيسيرات التي قدمتها للحوار الوطني للسماح لأكبر عدد ممكن من المشاركة وكذلك أيضا وزارة التربية والتعليم.

قال مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني النائب أحمد فتحي، إن عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي شهد تمكينا سياسيا للشباب، موضحا أنه فى برلمان  2010 كان تمكين الشباب بنسبة 8%، وبرلمان 2012 كانت النسبة 11% وبرلمان 2015 كانت النسبة 15%، وبرلمان 2021 بنسبة 21%.

وأضاف فتحى خلال كلمته بجلسة لجنة الشباب بعنوان» التمكين السياسى للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية»، أن هناك 124 عضوا فى مجلس النواب أعمارهم بين 25 و 36 سنة، لافتا إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين استطاعت أيضا تمكين الشباب ولها 32 نائبا فى مجلس النواب، و16 عضوا بمجلس شيوخ و6 نواب محافظين.

ووجه الشكر لعدد من الأحزاب السياسية التي استطاعت تمكين الشباب، مستدركا:» لكن التمكين كان يحتاج إلى تدريب، وقد شاهدنا الأكاديمية الوطنية للتدريب والتي استطاعت تدريب 32 شابا أصبحوا نواب محافظين و8 مساعدين وزراء، و18 معاون وزير و8 معاونين محافظين.

وأشار إلى أنه حتى يمكن حدوث تمكين أكبر للشباب، يجب دعم اتحادات الطلاب والأنشطة الطلابية فى المدارس والجامعات، مضيفا:» طلبت من المستشار محمود فوزى رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، النزول للجامعة وسماع صوت الشباب قبل جلسات الحوار الوطني، ودخلنا 108 جامعات حكومية وخاصة وأهلية ومعاهد، ومعاهد تكنولوجية، ودخلنا مدارس حكومية وخاصة لنرى ماذا يحتاج الشباب من الحوار الوطني.

وتابع: «الشباب طالبوا بالربط بين اللجان النوعية بالمدارس والجامعات، وزيادتها ليكونوا ممثلين  لرؤية الدولة 2030، وطالبوا بالمشاركة فى تعديل وتطوير برامج الحكومة وكان لهم رؤية محترمة جدا فى هذا الشأن.

وأشار إلى أن الشباب طالبوا بمشروع قانون ينظم عملية الانتخابات وممارسة الاتحادات والأنشطة الطلابية، والربط بين ما يحدث بالحكومة والاتحادات الطلابية، والدعم المادى لحوكمة الأنشطة التي يقدمها الطلاب بالمدارس والجامعات.

وأكد مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، أن الدولة تقف فى ظهر الشباب والرئيس منذ أن أطلق عام 2016 عاما للشباب المصري، كان ذلك لسماع صوت الشباب حتى وقتنا هذا، مازلنا نسمع صوت الشباب حتى يحدث تمكين حقيقى سواء سياسى او دعم للاتحادات والأنشطة الطلابية، ليكونوا قادة نفتخر بهم.

فى البداية رحب زكى القاضى مقرر مساعد لجنة الشباب فى الحوار الوطني، بالحضور وأعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني.

وأضاف أن الجلسة بها تنوع كبير من الشباب، لافتاً إلى أن أن دعوة الرئيس للحوار هى الآلية لهذه المرحلة، موضحا أنه بعد الانتهاء من الحوار الوطني سيتم البحث عن استدامة لعملية الحديث فى المجتمع، مشيرا أن الحوار الوطني هو جوهر لتبادل الآراء والأفكار وخاصة بين الشباب.

وأضاف: التمكين السياسى الذي يحدث الآن يعد حدثًا مهمًا فى التاريخ، حيث يؤكد اهتمام الدولة المصرية للشباب، لافتا إلى أن الجميع بدأ ملاحظة التغير الكبير الذي حدث فى عهد الرئيس السيسي.

وأكد أن الشباب هم قوة فاعلة فى المجتمع المصري وأى محاولات تقيدها ستؤدى بنتيجة عكسية وغير مرضية.

ونحتاج وضع آلية حقيقية لاتحادات الطلابية، ومع وجود لغة تحاور بين الشباب، لافتا أن الحوار إجراء حقيقى يتضمن مشاركة حقيقية، موضحا أن الشباب عليهم دور كبير فى التاريخ، وبالتالى عليهم مسؤولية معلنة لابد من الالتزام بها.

قالت النائبة أميرة صابر عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن الأنشطة الطلابية تصنع سياسات مختلفة وطلاب مختلفين قادرين على قيادة المستقبل رغم تحديات لوائح الاتحادات الطلاب والمناخ العام أيضا.

وأكدت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على ضرورة أن يستغل الشباب فرصة الحوار الوطني للتعبير عن آرائهم، مشددة على أن الجميع يستمع لأرائهم وأفكارهم للاستفادة منها.

قال مصطفى الأشرم رئيس اتحاد طلاب جامعة الجلالة إن واحدة من أهم المشكلات التي تواجه الاتحاد فى الجامعات الجديدة هو التأسيس وعدم ربط لجان الاتحادات بالوزارات.

وطالب الأشرم بدعم تأسيس الاتحادات فى الجامعات الجديدة والاهتمام ببرامج التدريب فى المراكز الوطنية ووضع لائحة مالية صارمة للاتحادات تخضع لإشراف وزارة المالية وهيئة الرقابة الإدارية وكذلك ربط الاتحادات بالنقابات العامة.

قال اللواء أحمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه يجب دعم الانشطة الطلابية من كافة الوزارات سواء الشباب او التعليم او التضامن، مع تشكيل هيئة معبرة عن الاتحادات الطلابية مكونة من الممثلين عن الوزارات والهيئات المعنية بحيث يكون تشكيل الهيئة أغلبيته من الطلاب بهدف تنفيذ أفكارهم البناءة لبناء مجتمع قوي، فهم مستقبل الدولة المصرية.

وأضاف إنه يوجد 25 مليون طالب فى مراحل مختلفة بالتعليم الأساسي، بجانب 5 ملايين طالب فى الجامعات والمعاهد، وجميعهم يمثلون  قوة ناعمة يجب توجيهها للخير. والاستثمار فى بناء مجتمع قوى هو المستقبل.

وذكر أن تشكيل الهيئة يجب أن يتكون من طلاب المدارس والجامعات والهيئات، ومنح الشباب دورات وتدريبات فى التثقيف الاجتماعى والمشاركة ودعمهم بشكل كبير، والتواصل البناء، ودمج الشباب داخل هذا الفكر، بما يجنب الدولة أى أفكار خارجة على الشباب.

قالت إيمان راغب رئيس اتحاد طلاب جامعة كفر الشيخ سابقا إن الاتحادات الطلابية هى المدرسة الأولى لإفراز الشباب، مشيرة إلى أن هناك تجارب شبابية ناجحة فى القطاعات المختلفة، تعود بشكل أساسى للتأهيل والتمكين.

وثمنت راغب خلال كلمتتا فى جلسة التمكين السياسى للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية الدور البارز للاكاديمية الوطنية للتدريب فى التأهيل والتمكين للشباب.

وطالبت رئيس اتحاد طلاب جامعة كفر الشيخ سابقا بضرورة تبنى الأكاديمية لبرنامج تدريب مكثف للفائزين من الاتحادات والهيئات المعاونة، وكذلك إعادة النظر فى اللوائح والقوانين المنظمة للاتحادات والأنشطة الطلابية.

وطالبت أيضا بوضع استراتيجية واضحة للجهات التي تعمل على الشباب فى الجامعات، بأن يكون هناك تكامل واضح وخطة معلنة لاحتواء الأفكار من هذه البرامج ودمجها.

أكد الدكتور طلعت عبد القوى عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، على اهتمام الحوار الوطني الديمقراطى بالشباب، حيث إن الرهان الاكير على الشباب والوطن مرتبط بهم، لافتا إلى ضرورة تدريب وتوعية الشباب، مقتبسا كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي «التأهيل قبل التمكين».

وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن بدايته كانت رئيس اتحاد الطلاب، واصغر عضو مجلس مدينة ومحافظة، مما اكتسب العديد من الخبرات فى جميع المجالات التي تحدثوا عنها خلال الجلسة، مؤكداً أن  لدينا فرص كثيرة لابد من استثمارها.

وقال عبد القوي، أن الدستور المصري لم يقرأه كثيرون، حيث أنه مكن الشباب من التمكين السياسى ولكن لا يوحد كثيرون يعرفوا ذلك.

ولفت إلى أن تنسيقية الشباب الأحزاب والسياسيين تجربة رائدة كبيرة لتمكين الشباب، واتمنى أن تعم التجربة فى جميع المحافظات، فضلا عن أن نزول عمر الالتحاق بالبرلمان فرصة كبيرة جدا للشباب مؤكدا أن «العزوف السياسى أصبح قضية الشباب».

استكمل؛ قانون الجمعيات الأهلية يوجد به فرص كبيرة للشباب، لافتا إلى ضرورة الالتحاق الشباب بالجمعيات الاهلية والعمل بها، مع ضرورة عمل التثقيف السياسى داخل الجامعات، حيث أن الشباب مسؤول من كافة مؤسسات الدولة.

وأوضح عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي مقتنع جدا بالشباب، لذلك ضرورة استثمار فرص الشباب.

قال عبدالله عرمش، رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، إنه يجب اصلاح الاتحادات الطلابية من خلال الانتخابات، والتي تتضمن انتخابات الدفعة ثم الكلية ثم الجامعة .

وذكر أن 90‎% من الجامعات لا تطبق مشروعات الموازنة للاتحادات الطلابية، ويجب فصل واستحداث لجان بالاتحادات الطلابية واضافة متحدثين عن ذوى الهمم.

كما طالب بإنشاء مجلس أعلى لاتحادات طلاب الجامعات والمدارس يكون لهم الحق فى صنع القرار مع الدولة، واستحداث كيان يرعى الشباب من خلال وزارة الشباب،  مطالبا بفصل وزارة الشباب والرياضة، وان تستقل وزارة الشباب بذاتها نظرا لأهمية هذا الملف حاليًا.  

نقلا عن صحيفة روزاليوسف

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز