عاجل
الخميس 28 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

الزراعة الذكية.. البحيرة تستقبل فريق عمل منظمة "الفاو"

الزراعة الذكية....البحيرة تستقبل فريق عمل منظمة الفاو
الزراعة الذكية....البحيرة تستقبل فريق عمل منظمة الفاو

في إطار تنفيذ مشروع تطوير الزراعة الذكية مناخيا والتنوع البيولوجي الزراعي لدعم القدرة التكيفية للمجتمعات الريفية الأكثر تأثرا بالمتغيرات المناخية في الأرض القديمة والجديدة بدلتا النيل وصعيد مصر ، والممول من الحكومة الكندية والمنفذ بواسطة منظمة الأغذية والزراعة ـ الفاو مصر، وتنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى ، استقبل المهندس موفق محمود سارى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، فريق عمل المشروع .



 

وعقدت مديرية الزراعة بقبادة وكيل وزارة الزراعة اجتماعا رحب فيه بالحضور وتم مناقشة الخطة التنفيذية للمشروع بالبحيرة ، والاستعداد لاختيار القرى المستهدفه بالمحافظة، وعددها 12 قرية تستفيد من أنشطة المشروع، خلال الفترة من "يوليو 2023 ـ يوليو 2027 "وهى فترة التنفيذ.

 

 واستعرض وكيل الوزارة النشاطات التي تقوم بها مديرية الزراعة والخدمات المقدمة للمزارعين ، وكذلك التعريف بمساحة محافظة البحيرة من الأراضى القديمة والأراضي الجديدة والاستصلاح، وأن المحافظة تشترك فى حدودها مع عدد 6 محافظات هى "كفر الشيخ، الغربية، الإسكندرية، مرسى مطروح، المنوفية، الجيزة" وأن مساحة الأراضي القديمة 945308 فدان، وأن عدد الحائزين 427404 حائز، بخلاف الأراضي الجديدة ، وتم استخراج كارت الفلاح للمزارعين ، حيث إن محافظة البحيرة لها طبيعة خاصة لأنها متنوعة فى أنواع الأراضي وكذلك الزراعات المختلفة من زراعات خضر وفاكهة ومحاصيل حقلية، وكلك اختلاف نظام الري من ري مطور وري حديث .

 

وقال الدكتور حسين رأفت مدير المشروع بمنظمة الفاو، إن المنظمة عندما تضع خطة عمل فإنها تقوم بوضع خطة تتماشى مع خطة الدولة الاستراتيجية، وأن مكتب الفاو لا يتحرك في الدولة دون تعاون مباشر مع الوزارة، وأوضح أن هناك مشاكل تتعلق بالزراعة تتمثل في التغيرات المناخية وتم رصد المحافظات الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية في مصر وهي "أسوان، كفر الشيخ، البحيرة" وأن محافظة البحيرة لها ميزة نسبية.

 

وأكد مدير المشروع، على أن مدة هذا المشروع ستكون 4 سنوات ، و أن المشروع يهدف الى مجابهة الآثار السلبية مثل ، تغلغل مياه البحر في الطبقات الأرضية ، وارتفاع نسبة الأملاح بالتربة ، وانخفاض جودة مياه الري والتي تتمثل فى ارتفاع نسبة الأملاح بها ، وارتفاع درجة حرارة الجو وما ترتب عليها من مشاكل زراعية مثل النضج المبكر للمحاصيل وكذلك انتشار الأمراض والحشرات مثل دودة الحشد الخريفية ، وتفتت الحيازات وما ينتج عنه من عدم توحيد المعاملات الزراعية مما أثر سلبيا على التنوع البيولوجي سواء للزراعات أو محتويات التربة.

 

وأشار الدكتور حسين رأفت مدير المشروع بمنظمة الفاو، إلى أن المشروع يسعى لتنفيذ المكونات التالية ، رفع قدرات العاملين بالزراعة والجهات المعنية لمواجهة التغيرات المناخية الجديدة ويتم ذلك عن طريق التوعية من خلال المدارس الحقلية بعدد 5 مدارس لكل قرية وسيكون بكل مدرسة ميسر ويتم اختيار حقل إرشادي لتدريب المزارعين وتقديم الممارسات الزراعية الذكية مناخيا والتي منها على سبيل المثال زراعة أصناف مبكرة النضج وسيتم عمل حقول إرشادية تحت إشراف محطة البحوث والجامعة وتأسيس محطات إنذار مبكر في الثلاث محافظات ، والاهتمام بالنخيل من حيث المحافظة على التنوع في الأصناف في ظل التغيرات المناخية الجديدة ومقاومة الأمراض والحشرات ومنها سوسة النخيل وكذلك تعزيز القيمة الاقتصادية واستغلال المخلفات الناتجة من النخيل ويتم ذلك من خلال مدارس حقلية بها دورات تدريبية خاصة بسوسة النخيل وكذلك المعدات وجميع عمليات الخدمة الزراعية الخاصة بالنخيل و المحافظة على تركيب التربة وما بها من كائنات حيه دقيقة.

 

كما أكد مدير المشروع، على انه بالنسبة لتمويل المشروع فانه ممول من كندا "منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو" و بالنسبة لأصول المشروع فإنها تؤول بعد الانتهاء من المشروع الى وزارة الزراعة ممثلة فى المديريات والجمعيات الزراعية بالقرى ، وسيكون هناك مستويان للمشروع هما ، المستوى الأول ، وهو المستوى الوطني التخصصى للوزير المعنى ، وهو وزير الزراعة وسيتم تسيير شؤون المشروع من خلال تشكيل لجنة استشارية عليا للمشروع ويقوم الوزير بتكليف ممثل يسمى المنسق الوطني للمشروع وتكون مهمة هذه اللجنة التيسير على المستوى الوطني وتوفير احتياجات المشروع وسوف تنعقد هذه اللجنة مرتين كل عام ، و المستوى الثانى ، وهو المستوى المحلى ويكون على مستوى المحافظ ووكيل وزارة الزراعة وممثل من "وزارة الري، وزارة البيئة، المجلس القومى للمرآة" بالإضافة الى من سيقوم بالإدارة والإشراف على المشروع وسيتم تسيير شؤون المشروع من خلال تشكيل لجنة تنسيقية وتنفيذية وتتكون من "وكيل الوزارة وعضو من المشروع، مدير الإرشاد، مدير البساتين" ويدعى بصفة استثنائية من له علاقة بالعمل فى اللجنة وسوف تنعقد هذه اللجنة ثلاث مرات فى العام ، و يتم اختيار الميسرين من الإدارات الزراعية وعمل الدورات اللازمة للتدريب بعدد 10- 15 ميسر ، ويتم خلال الثلاث شهور القادمة اختيار أهم النقاط وتشكيل مدرسة أو مدرستين بكل قرية ، و يتم اختيار 9- 10 قرى بزمام 5 مراكز "دمنهور، أبو حمص، حوش عيسى، رشيد، ادكو" وسيقوم الوفد بزيارة تلك القرى طبقاً للجدول المعد لذلك .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز