رضا حجازي: تجربة مصر في بناء الإنسان تجربة رائدة حققت العديد من النتائج الإيجابية
محسن عبدالستار
قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق استراتيجية بناء الإنسان المصري عام ٢٠١٨ وهو ما استهدفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية في إطارها إطلاق تطوير شامل للمنظومة التعليمية، كي تواكب التطور المتلاحق في العالم ومتطلبات وظائف المستقبل.
تأهيل الشباب للتشغيل وسوق العمل
واستعرض الوزير الدور المهام للتعليم الفني والتدريب المهني في مصر في تأهيل الشباب للتشغيل وسوق العمل، من خلال المشروع القومي لتطوير التعليم الذي يستهدف إعداد تصور جديد للمجتمع التعليمي ككل، وتحويل الطالب من متلقٍ للمعلومات إلى مستفيد من نظام متكامل، ويشمل هذا المشروع تطوير مناهج التعليم العام والفني وفقًا للمعايير الدولية، وتأهيل وتدريب المعلمين، وجذب المزيد من الطلاب إلى التعليم الفني من خلال ربطه بسوق العمل، وبرنامج التعليم المزدوج، الذي يقوم على التعلم والتدريب في بيئة العمل، والذي تنفذه وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع القطاع الخاص.
تجربة مصر في بناء الانسان تجربة رائدة
يهدف هذا البرنامج إلى تخريج فنيين مؤهلين وقادرين على المنافسة في سوق العمل، فضلا عن إنشاء ۲۰۰ مدرسة داخل مصانع أو مزارع، وبالتوازي هناك أيضًا برنامج "مشواري" الذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة بالشراكة مع يونيسف، حيث يهدف هذا البرنامج إلى تحسين وصول الشباب إلى المعلومات وتنمية مهاراتهم، ويشمل ذلك المهارات الحياتية، ومهارات ريادة الأعمال، وخدمات التوجيه المهني، مشيرًا إلى أن تجربة مصر في بناء الانسان تجربة رائدة حققت العديد من النتائج الإيجابية.
جدير بالذكر، أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد شارك في جلسة نقاشية بعنوان "إعادة صقل المهارات وتهيئتها لوظائف المستقبل.. دور القطاع الخاص المتجدد في إعادة صقل المهارات في ضوء طبيعة العمل المتغيرة"، وذلك خلال فعاليات القمة الإفريقية لرأس المال البشري 2023، المنعقدة بتنزانيا خلال يومي ٢٥ و٢٦ يوليو الجاري.
وقد تناولت الجلسة الحاجة المتزايدة إلى مهارات إعادة التأهيل بسبب الطبيعة المتغيرة للعمل، والدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص، بما في ذلك مؤسسات التعليم الخاصة والشركات في معالجة فجوات المهارات في أفريقيا، فضلًا عن الأهمية المتزايدة للبالغين العاملين كقطاع تعليمي نظرًا للحاجة إلى تحسين مهارات وإعادة تأهيل القوى العاملة.