عاجل
الثلاثاء 27 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

رئيس جنوب أفريقيا يطرح مبادرة السلام بين روسيا وأوكرانيا

  وصل رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، حيث من المقرر بحث مبادرة السلام الأفريقية لتسوية الأزمة في أوكرانيا.



 

 

وكان رامافوزا قد صرح، في وقت سابق، بأن هذه مبادرة مهمة تستند إلى "حسن نية عدد من الدول المهمة".

 

 

من جانبه أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا أطلعه على تفاصيل المبادرة الأفريقية للسلام في أوكرانيا.

 

 

وقال جوتيريش إنه سمع من الرئيس سيريل رامافوسا تفاصيل الجهود التي من المخطط بذلها، وأكد ترحيبه بكافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام مشيرا أنه لا ينبغي عليه أن يحدد ماذا سيحققون.

 

وكان الكرملين قد أعلن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستقبل السبت القادم، وفدا من قادة الدول الأفريقية، لبحث مبادرة سلام في أوكرانيا.

 

 

وكان رئيس جمهورية جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا قد أعلن منتصف مايو الماضي، أن روسيا وأوكرانيا وافقتا على وساطة القادة الأفارقة لبحث آفاق الأزمة الأوكرانية ضمن مبادرة السلام.

 

 

 وقدم رامافوزا المبادرة نيابة عن نظرائه في زامبيا والسنغال والكونغو وأوغندا ومصر.

 

 

قال المتخصص في الشؤون الأفريقية اللواء محمد عبد الواحد "إن هذه المبادرة الأفريقية تم طرحها من قبل، وليست وليدة اللحظة، فقد أجرى الرئيس الجنوب أفريقي عدة اتصالات مع عدد من القادة خاصة دول البريكس منهم الرئيس الصيني والأمين العام للأمم المتحدة وقاموا بطرح مبادرة لتحقيق السلام، وقد سبق وتم اتهام جنوب أفريقيا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تزود روسيا بأسلحة ومعدات خلال أزمتها مع أوكرانيا، علماً بأن المبادرة الأفريقية هى مجموعة من الدول الأفريقية ممثلة للمواقع الجغرافية لأفريقيا بالكامل تضم جنوب أفريقيا وزامبيا والسنغال والكونغو ومصر لتسوية سلمية بين الطرفين الروسي والأوكراني".

 

 

وأشار إلى أن "هذه المبادرة ستكون مثل سابقاتها من المبادرات ليس لها جدوى لأن هذه الدول لا تملك الأدوات الفاعلة لتحقيق السلام والتسوية بين طرفي الأزمة" حميدتي يقول إن الوساطة الأمريكية السعودية يمكن أن تمهد الطريق لسلام دائم ، وتحذير أممي من كارثة جديدة في دارفور قال قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إن مبادرة الوساطة الأمريكية - السعودية يمكن أن تمهد الطريق لسلام دائم. وأضاف حميدتي إنه يؤمن إيمانا قويا بالحاجة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لأسباب إنسانية، يمكن أن يكون بمثابة جسر لحل دائم لهذا الصراع".

 

 

وأردف: "القوات المسلحة السودانية فشلت حتى الآن في الالتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه، ووقف إطلاق النار المؤقت الذي توسطت فيه الولايات المتحدة والسعودية".

 

 

كما لفت إلى أن المفاوضات مع الجيش السوداني فشلت لعدم وجود مندوب واحد من الجيش قادر على اتخاذ موقف موحد على طاولة المفاوضات.

 

 

في الوقت نفسه اعتبر مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن جريفيث أن إقليم دارفور الذي يعيش سكانه "كابوساً" بسبب الحرب في السودان التي دخلت شهرها الثالث، يتجه نحو "كارثة إنسانية" جديدة على العالم منعها.

 

 

وشهد هذا الإقليم في بداية الألفية الثالثة حرباً خلفت نحو 300 ألف ضحية وأجبرت أكثر من 2,5 مليون شخص على النزوح.

 

 

يرى الباحث السياسي السوداني، فيصل ياسين، أن الخرطوم غير مستعدة في الوقت الحالي لوقف إطلاق النار، لأسباب تتمثل في خيانة قوات الدعم السريع للجيش، والآن تواجهها بعدة أجندات خارجية.

 

 

وقال إنه لا يمكن ممارسة سياسة صناعة الأزمة والتوسط في حلها، معتبرا أن المجتمع الدولي والولايات المتحدة شريك خفي في الأزمة وبالتالي لن تكون وساطتها أداة للحل.

 

 

ولفت إلى ضرورة التوجه إلى الخيار الأفريقي للحل، على اعتبار أن ما يحدث في السودان يستهدف كل دول القارة، في ظل النفوذ السياسي التاريخي بغرب المنطقة ووسطها.

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز