عاجل
الأربعاء 9 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

عاجل.. وصية قاتل "نيرة أشرف" الأخيرة قبل تنفيذ حكم إعدامه

لحظة خروج الجثمان
لحظة خروج الجثمان

غادر منذ قليل، جثمان محمد عادل قاتل زميلته نيرة أشرف، من مشرحة مستشفى المنصورة الدولي بعد إنهاء أسرته إجراءات استلام جثمانه.



 

وخرج الجثمان وسط تعزيزات أمنية مشددة من ضباط مديرية أمن الدقهلية ورجال المرور، وتم تأمين سيارة الإسعاف بقوة أمنية.

 

شهد سجن جمصة، بمحافظة الدقهلية، تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضد محمد عادل قاتل نيرة أشرف، صباح اليوم الأربعاء، وذلك بعد رفض الطعن المقدم منه على حكم إعدامه، وتم إخطار أسرته لاستلام الجثمان.

 

الوصية الأخيرة 

وكان المتهم محمد عادل قد أوصى خلال جلسات محاكمته، بدفن جثمانه إلى جوار المجني عليها، وهي المسألة التي يصعب تحقيقها من قِبل ذويه على أمر الواقع، حيث سيتم مواراة الجثمان بمقابر أسرته. 

 

كانت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، قضت في جلستها يوم السبت الماضي، بعدم اختصاصها بنظر الدعوى المقامة من خالد البري المحامي، وكيلًا عن أسرة محمد عادل، للمطالبة بوقف تنفيذ حكم الإعدام لحين عرض المتهم على الطب النفسي.

 

محكمة جنايات المنصورة

وفي 6 يوليو 2022، قضت محكمة جنايات المنصورة، بإعدام المتهم محمد عادل بعد ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية، لاتهامه بقتل زميلته الطالبة نيرة أشرف، كما رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من المتهم وأيدت قرار إعدامه.

 

وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، قد قرر إحالة المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف إلى محكمة الجنايات المختصة.

 

وأحال المستشار محمد لبيب، المحامى العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، المتهم "محمد عادل عوض الله" إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك في القضية رقم 1409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة، وذلك لأنه في يوم 20/6/2022 بدائرة قسم أول المنصورة – محافظة الدقهلية، قتل المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به، وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك.

 

وتضمن أمر الإحالة، أن المتهم وضع مخططا لقتلها حدد فيه ميقات أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة موعدا لارتكاب جريمته، ليقينه من تواجدها بها، وعين يومئذ الحافلة التي تستقلها وركبها معها مخفيا سكينا بين طيات ملابسه، وتتبعها حتى أن وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضا على إثرها، فتوالى التعدي عليها بالطعنات ونحر عنقها قاصدا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الذود عنها، وتهديده إياهم محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز