عاجل| هل بدأ الهجوم المضاد؟.. ٦ كتائب ميكانيكية وكتيبتا دبابات تهاجم دونيتسك
عادل عبدالمحسن
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين إن القوات الأوكرانية هاجمت القوات الروسية على طول خمس مناطق على خط المواجهة في دونباس في هجوم واسع النطاق.
ربما يعجبك
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيجور كوناشينكوف إن القوات المسلحة الأوكرانية شنت هجومًا واسع النطاق في خمس مناطق جنوب دونيتسك شرقي البلاد.
بدأ الهجوم في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 4 يونيو، جلب العدو الألوية الميكانيكية 23 و 31 من قوة الاحتياط الاستراتيجية إلى المعركة، بدعم من الوحدات الأخرى، وكان هدف العدو هو اختراق دفاعاتنا فيما اعتقدوا أنه أكثر المواقع ضعفًا على خط المواجهة، العدو فشل في تحقيق أهدافه.
وبحسب إيجور كوناشينكوف، حشدت كييف 6 كتائب ميكانيكية وكتيبتا دبابات لاختراق دفاعات الجيش الروسي.
ومع ذلك، صدت روسيا هذه الهجمات، مما تسبب في خسارة أوكرانيا 250 جنديًا و 16 دبابة و 3 مركبات قتال مشاة و 21 عربة قتال مصفحة.
ولم تعلق أوكرانيا بعد على بيان روسيا.
وأظهر تسجيل مصور نُشر هجومًا من الجو على مركبات عسكرية.
هجوم أوكرانيا المضاد
كانت أوكرانيا تخطط لشن هجوم مضاد منذ شهور، لكنها أرادت أكبر قدر ممكن من الوقت لتدريب القوات وتلقي المعدات العسكرية من الحلفاء الغربيين.
وحذر مسؤولون في كييف من التكهنات العامة بشأن الهجوم قائلين إنه قد يساعد العدو.
وقالت وزارة الدفاع في شريط فيديو نُشر على تلغرام يوم الأحد "الخطط تحب الصمت، ولن يكون هناك إعلان عن البداية".
واظهرت مقاطع فيديو جنود ملثمون ومسلحون جيدا يمسكون بأصابعهم على شفاههم.
وهناك الكثير على المسؤوليات الملقاة على حكومة كييف لأنها تحتاج إلى أن تُظهر للشعب الأوكراني، والحلفاء الغربيين أنها تستطيع اختراق الخطوط الروسية، وإنهاء المأزق العسكري القوي واستعادة بعض أراضيها السيادية.
من هم المقاتلون المتسللون إلى روسيا من أوكرانيا؟
في سياق آخر، قال مقاتلون معارضون للحكومة في موسكو إنهم أسروا بعض الجنود الروس في بيلجورود، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
جاء هذا الادعاء من قبل ما يسمى بفيلق الحرية الروسية "FRL"، الذي وصف الإعلان بأنه بيان مشترك مع فيلق المتطوعين الروسي "RDK".
والجماعتان المزعومتان تريدان الإطاحة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنهم يعارضون الغزو الشامل لأوكرانيا الذي شنه في فبراير من العام الماضي.
ورد حاكم مسؤولي بيلجورود، فياتشيسلاف جلادكوف، بالقول إنه وافق على مقابلة خاطفي الرجال إذا كان الجنود لا يزالون على قيد الحياة، لكن المقاتلين قالوا في وقت لاحق إن الحاكم "لم يجد الشجاعة" لمقابلتهم وإنهم سيسلمون أسراهم إلى أوكرانيا.
وألقت روسيا باللوم على أوكرانيا في الهجمات الأخيرة على أراضيها الحدودية، لكن كييف تنفي تورطها المباشر.
وقال جلادكوف في وقت لاحق إن النيران اشتعلت في محطة للطاقة في بيلجورود في أعقاب هجوم بطائرة بدون طيار.
ولم يصدر تأكيد مستقل للهجوم، لكن موسكو تقول إن المنطقة كانت هدفًا منتظمًا لهجمات الطائرات بدون طيار من أوكرانيا.
جوجل نيوز
