
العرجاوي : العالم ينتظر افتتاح المتحف المصري الكبير

نسرين عبد الرحيم
يحتفل العالم من كل عام باليوم العالمي للمتاحف بالتزامن مع يوم 18 مايو وهو اليوم الذي حدده المجلس الدولي للمتاحف "الأيكوم" عام 1977، اختلاف الموضوع المشار إليه كل عام لتحقيق الهدف العام من اليوم العالمي.
قالت الدكتورة أمل العرجاوي مدير عام مكاتب الهيئة المصرية لتنشيط السياحة بالإسكندرية إن اليوم العالمي للمتاحف يهدف إلى تعزيز زيادة الوعي بأهمية المتاحف والتي بدورها أصبحت مؤسسة لها دور مؤثر مجتمعيا وليس مجرد مكان يحفظ بداخله قطع أثرية أو قطع فنية لها قيمة متزايدة.
تابعت العرجاوي خلال احتفالية اليوم العالمي للمتاحف في متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، أن المتاحف لها أهمية قصوى فهي تمثل ذاكرة التاريخ الحية المتمثلة في مختلف القطع الأثرية والفنية والتراثية التي تحتضنها بين جدرانها، لذلك أصبح المتحف جزء هام وأساسي خلال الرحلات السياحية للتعرف على هوية البلاد والشعوب في حقبات تاريخية متعددة.
وأشارت، مدير مكاتب الهيئة المصرية لتنشيط السياحة إلى أن هذا ما نشاهده من انتظار العالم أجمع لافتتاح المتحف المصري الكبير والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية وذلك من خلال الفعاليات المتحفية المتميزة والتي تسلط الضوء من السياحة العالمية وأيضا الداخلية للتعرف على تاريخ بلدنا عن قرب.
وأكدت العرجاوي، أنه في اليوم العالمي للمتاحف تحرص عدد كبير من المتاحف بفتح أبوابها مجانا لاستقبال عدد كبير من رواد المتاحف لتشجيعهم على الزيارة والتعرف على محتوياته سواء بالزيارات الحية أو بتسهيلات الزيارات الإفتراضية بالوسائل الإلكترونية.
وتابعت، أن لهيئة تنشيط السياحة في هذا اليوم دور فعال من خلال توعية المجتمع بأهمية المتاحف وإثراء الوعي الثقافي والأثري ودورها في تطوير المجتمع، فهذا اليوم يتيح الفرصة لمتخصصي المتاحف بالتواصل مع الجمهور وتعريفه بمقتنيات المتحف، وبأهمية اليوم العالمي للمتاحف.
وشرحت، أن مفهوم المتاحف لا يقتصر على المتاحف الأثرية وحسب ولكن أصبحت للتخصصات العلمية والتكنولوجية والفنية متاحف تحفظ هويتها عبر الأعوام لمزيد من التعرف عليها من المهتمين والمتخصصين.
وأشادت بأن الزيارات المتحفية أصبحت لا تقتصر على الجولات الاعتيادية داخل أروقة المتحف فقط، ولكن أصبح هناك تنوع نشاطي جاذب للاهتمام من خلال الفعاليات والاحتفالات وورش العمل بطرق ابتكارية وإبداعية تجعل زيارة المتحف تتكرر باستمرار.
وأشادت مدير مكتب تنشيط السياحة، أننا نفتخر بما حقق من تسهيلات بداخل أروقه المتاحف المصرية لاستقبال ذوي القدرات الخاصة بمختلف إعاقاتهم، للإطلاع على ذاكرة المتحف بوسائل عديده سواء بتسهيلات الحركة أو تسهيلات التعرف على قيمة القطع الأثرية بطريقة برايل على سبيل المثال، وبهذا تستطيع جميع شرائح المجتمع ان تحفظ مكانتها خلال الزيارة المتحفية وتستمتع بالتعرف على تاريخ بلدنا المتنوع والثري.