عاجل
الجمعة 27 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

اللعبة تمزج بين الأداء البدني والعقلي وتزيد الإحساس بالمسؤولية

حسام مصطفى مدرب الناشئين بالنادي الأهلي :"كرة السلة لعبة قوية ولها فوائد علاجية"

كابتن حسام مصطفى مدرب كرة السلة بالنادي الأهلي
كابتن حسام مصطفى مدرب كرة السلة بالنادي الأهلي

تعد ممارسة الرياضة البدنية إحدى الطرق المهمة لتحسين الصحة العامة جسديا ونفسيا وعقليا، وإيمانا بالمثل القائل "العقل السليم في الجسم السليم”، كان لـ"بوابة روزاليوسف"، هذا الحوار مع كابتن حسام مصطفى مدرب كرة السلة لفريق الناشئين تحت 12 سنة بالنادي الأهلي حول أهمية رياضة كرة السلة لصحة الطفل وأهم معايير ممارسة اللعبة والمحاذير والموانع الواجب الانتباه لها.



 

 

 

 

 
 
 
 

في البداية كابتن حسام حدثنا عن كيفية لعب كرة السلة وأهمية ممارستها للأطفال؟

كرة السلة هي لعبة جماعية يتنافس فيها فريقان ، كل فريق يتكون من 5 لاعبين داخل الملعب، وهناك نظام جديد للعبة يعتمد على 3 لاعبين في كل فريق على نصف ملعب، يتم احتساب النقاط في لعبة كرة السلة على حسب عدد الأهداف التي يحرزها كل فريق في سلة الفريق الآخر خلال أربعة أشواط، كل شوط يستغرق عشر دقائق والفريق الفائز هو الأكثر إحرازا للأهداف.

ترجع أهمية ممارسة لعبة كرة السلة إلى كونها من الألعاب القوية والمهمة التي تمزج بين الأداء البدني والعقلي لأنها تعتمد على التفكير خلال جزء من الثانية وتحتاج إلى تركيز عالٍ وسرعة في رد الفعل واتخاذ القرار ، لذلك تساعد على رفع الأداء البدني لجميع عضلات الجسم، خاصة الذراعين والقدمين، بالإضافة لقدرتها على بث الروح الجماعية وزيادة التعاون والترابط بين أعضاء الفريق الواحد وزيادة الإحساس بالمسؤولية.

بالإضافة لذلك فاللعبة في بعض الأحيان لها فائدة علاجية لبعض الأطفال الذين يعانون من ضعف عضلات الذراعين والقدمين، لذلك ينصح الأطباء بممارستها لدورها في تقوية العضلات مع الوقت.

 

 

 

 

 

ما السن المثالية للطفل للبدء في لعب كرة السلة؟

يستطيع الأطفال البدء في لعب كرة السلة بداية من سن ٤ سنوات ومع التكرار والتدرج في التدريب يتم تنمية المهارات الأساسية للطفل بحسب أدائه مع الكرة، حيث يسمح للسن الصغيرة باللعب بكرة سلة مقاس 3 لأنها أسهل بالنسبة للطفل من عمر 4 إلى 6 سنوات خلال التدريب، ومن سن 7 سنوات يلعب الأطفال بكرة سلة مقاس 5.

 

 

هل يوجد موانع أو محاذير يجب أن ينتبه لها الآباء في حال اختيار تدريب أطفالهم على لعب كرة السلة؟

لا يوجد أي موانع أو محاذير للعب كرة السلة إذا كان الطفل لا يعاني من أي أمراض مزمنة، أما في حالة معاناة الطفل من أي مرض لابد من استشارة الطبيب أولا ليقرر إذا كان من المسموح للطفل ممارسة اللعبة من الأساس أم لا وفي حالة السماح بممارستها  يجب إخبار المدرب بكل ما يوصي به الطبيب المعالج لمراعاته أثناء تدريب الطفل، مع أهمية التركيز على التغذية السليمة للطفل وتنظيم الوجبات والمشروبات لتحقيق الاستفادة القصوى.

 
 
 

هل هناك إقبال على لعب الأطفال لكرة السلة؟ وماذا عن المواصفات الجسمانية التي يتم مراعاتها في اختيارهم؟

اللعبة مناسبة تماما للجنسين وهناك بالفعل إقبال كبير على لعبها لأنها تتمتع بقدر عال من الإثارة والمتعة بين الأجيال المختلفة، وفي السن الصغيرة لا يوجد مواصفات جسمانية معينة للطفل للعب كرة السلة لأنه من الطبيعي أن يتغير جسم الطفل مع الوقت ولكن يتم انتقاء الأفضل فيما بعد من خلال ممارسة اللعبة والدخول في المنافسات وبيان قدرات كل طفل وما يميزه عن بقية اللاعبين.

 

 

 

 

بماذا تنصح الآباء والأمهات في حال رغبة أبنائهم ممارسة الرياضة؟

نصحيتي لكل أب وأم هي دعم الطفل وتشجعيه على ممارسة الرياضة لأنها تساعد في بناء شخصيته، وزيادة ثقته في نفسه، وعدم إهدار الوقت في أمور أو أنشطة غير مفيدة أو ضارة في بعض الأحيان، فالرياضة تساعد على تنظيم الوقت وزيادة النشاط والتركيز وتحمل المسوؤلية، كما أن أولياء الأمور لهم دور كبير في المساعدة والدعم بجانب مع يقدمه المدرب من دعم وتدريب وتشجيع.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز