إيداع قاتلة ابنها بالشرقية وطهي جثته وأكلها مستشفى الأمراض النفسية والعقلية

صرح الدكتور سمير محمد صالح محامي والد الطفل المجني عليه في واقعة الأم المتهمة بقتل ابنها وتقطيعها جثته وطهي أجزاء منه وأكلها في قرية شلبي التابعة لمركز فاقوس، أن المتهمة تم عرضها على مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بالعباسية لبيان مدي سلامة قواها العقلية.

 

وأكد محامي والد الطفل المجني عليه في تصريح خاص لـ"بوابة روزاليوسف"، أن المتهمة بقتل ابنها وتقطيع جثته وطهي أجزاء منه وأكلها تم عرضها علي مصلحة الطب الشرعي في مدينة الزقازيق، ثم تحويلها منذ 3 أيام إلي مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بالعباسية، وفي انتظار تقرير مدي سلامة قواها العقلية والنفسية وقت ارتكاب الجريمة.

إجراء تحليل DNA لقاتلة ابنها 

قررت جهات التحقيق المختصة في محافظة الشرقية، عرض الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيعها جثته إلى 9 أجزاء وطهي جزء منه وأكله على مصلحة الطب الشرعى لسحب عينة دم منها لعمل تحليل "DNA" للتأكد من مطابقتها بطفلها المقتول، وإعداد تقرير عن وجود إصابات بالأم من عدمه وقت ارتكاب الجريمة.

 

حبس الأم المتهمة بقتل ابنها بالشرقية وتقطيع جثته

وكانت النيابة العامة، أصدرت بيانا بحبس المتهمة بقتل ابنها وتقطيع جثته ووضعه داخل دلو، كما رجحت سلامة المتهمة لقواها العقلية والنفسية، وهو الأمر الذي تسعى النيابة العامة إلى التحقق منه على نحو يقيني بإجراءات قانونية رسمية محددة.

البداية كانت بتلقي اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية إخطارًا من اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة فاقوس بالعثور على جثة طفل مقطعه داخل جردل بأحد المنازل بنطاق دائرة المركز.

بالانتقال والفحص توصلت التحريات إلي أن مرتكب الواقعة سيدة تدعي "هناء" في العقد الثالث من العمر والدة الطفل المجني عليه، ورجحت التحريات الأولية للنيابة العامة سلامة قواها العقلية والنفسية وهو ما تسعي النيابة لثبوته بإجراءات قانونية.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتباشر النيابة التحقيق في ملابسات الواقعة وكيفية حدوثها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.