الأمين العام المساعد للجامعة العربية يحمل إسرائيل مسؤولية استشهاد أسير فلسطيني جراء الإهمال الطبي

    حمل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية العربية الدكتور سعيد أبو علي، اليوم الثلاثاء، إسرائيل مسؤولية استشهاد الأسير الفلسطيني خضر عدنان، جراء الإهمال الطبي، منتقدا صمت المجتمع والمنظمات الدولية إزاء استمرار ارتكاب الاحتلال جرائم القتل البطيء المتعمد بحق الأسرى.

 

وأدان أبوعلي- في تصريح صحفي، اليوم- سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها سلطة الإحتلال الإسرائيلي بصورة ممنهجة، والتي أدت لوفاة الأسير خضر عدنان، ليصل عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية داخل السجون الإسرائيلية إلى 236 شهيداً، منذ بدء الاحتلال عام 1967 .

 

وقال إن هذا يأتي استمرارا للنهج الإسرائيلي في ارتكاب جرائم القتل البطيء المتعمد، والضرب بعرض الحائط بالمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، والتمادي في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لهذه المنظومة القانونية الدولية، والإمعان في العدوان على أبسط حقوق الإنسان، خاصة في ظل ما كان يعانيه الشهيد الأسير من ظروف صحية بالغة الخطورة بعد أن خاض معركة إضراب عن الطعام، استمرت لمدة 86 يومًا رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري بحقه.

 

كما حذر الأمين العام المساعد للجامعة العربية من صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية عن هذه الجريمة الجديدة، والذي يشجع سلطات الإحتلال على مواصلة هذا النهج، بما يحتم تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته بموجب القوانين وقرارات الشرعية الدولية خاصة اتفاقية جنيف في حماية الأسرى الفلسطينيين، من خلال العمل على وضع حد لمسلسل القتل البطيء عبر الإهمال الطبي المتعمد والممنهج الذي يواصله الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع من دول وشعوب العالم ومنظماته الحقوقية والإنسانية، مشيرا إلى أن هذه الجرائم، التي تقتضي المساءلة أمام مؤسسات العدالة الدولية.