وزير التعليم يبحث مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعزيز التعاون للتوسع بمدارس المتفوقين
محسن عبد الستار
قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي إن مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM أصبحت علامة مضيئة مميزة في التعليم المصري.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليوم الثلاثاء، مع وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ لبحث أوجه التعاون بمجال التوسع في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا "STEM".
وأكد حجازي التعاون المثمر على مدار السنوات الماضية مع الوكالة في العديد من المشروعات التعليمية والتي تم تنفيذها بمجالات التعليم، موضحًا حرص الوزارة على تعزيز المزيد من أوجه التعاون مع الوكالة خاصة فيما يتعلق بالتوسع في مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM" ".
وأضاف أن الدولة مهتمة بتطوير التعليم وتشجيع الابتكار والعمل على اكتشاف ورعاية الموهوبين بكافة المواد الأكاديمية والأنشطة المدرسية، وصقل مهاراتهم في جميع التخصصات.
ولفت إلى إشادة رئيس الجمهورية بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM خلال زيارته الأخيرة لمحافظة المنيا، موجهًا بزيادة التوسعات لتلك المدارس على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أن مدارس المتفوقين تهدف إلى التحويل من اعتماد الطلاب على التذكر والحفظ في التعلم إلى الفهم والبحث والابتكار والإبداع مما نتج عنه خلق شخصية الطلاب العلمية.
ووجه - خلال اللقاء - بإعداد دراسة وتقديم مقترحات حول آليات التوسع في هذه المدارس، واختيار النموذج والنظام الأمثل لإنشاء مدارس جديدة، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والإدارة العامة لشؤون المتفوقين. كما تمت مناقشة أهم التفاصيل والإجراءات التنظيمية لعقد مؤتمر عن نظام تعليم STEM وأهمية التعلم من خلال المشروعات والبحث، مع عرض لنماذج ناجحة من مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM" " .
من جانبه..قال مدير مشروع دعم مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا الدكتور رضا أبو سريع إن مشروع STESSA الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سيقوم بدعم تنظيم هذا المؤتمر لصالح وزارة التربية والتعليم.
وأضاف أن هذا المؤتمر يعد فرصة لعرض وتسليط الضوء على الخصائص والممارسات المميزة لمدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مشروعات وأعمال الطلاب، وعلى تأثير وأهمية تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتقديم الدعم المستقبلي لمدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المصرية.
وبدورها..قالت مستشار تعليم أول بمشروع دعم المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا هالة الصيرفي إنه قد تحققت المعادلة في بناء شخصية الطلاب، وجاء ذلك من خلال المحاكاة العملية في تنفيذ المشروعات بشكل مجموعات ساعد ذلك على تنمية مهارات الطلاب والابتكار والإبداع لديهم، مؤكدة أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعتبر أن مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا من أنجح مشروعاتها التعليمية في مصر.