صحف خليجية تركز على قضايا البيئة للحد من التغير المناخي
وكالات
سلط عدد من الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، الضوء على القضايا البيئية والمناخية؛ لدعم قضايا دولهم للحد من التغير المناخي. فأكدت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية - في افتتاحية عددها اليوم تحت عنوان “جائزة زايد للاستدامة”، أن الإمارات تحرص على توحيد الجهود، والتعاون، وتبادل الأفكار، لتحقيق تقدم عملي ملموس وحقيقي، واستثمار فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة" التي تمهد الطريق أمام استضافة الإمارات لمؤتمر «COP28» نهاية العام الحالي، للحوار من أجل تحفيز العمل الدولي الجماعي في مواجهة التغير المناخي.
ربما يعجبك
من جانبها، أوضحت صحيفة “الوطن” - تحت عنوان”برؤية محمد بن زايد.. العالم يرى المستقبل بعيون الإمارات” أن الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً رئيسياً للبحث في الحلول المبتكرة لدعم أجندة الاستدامة في العالم، وذلك بالتزامن مع افتتاح "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023"، كما أن مبادراتها ترسم المسارات التي تضمن تحقيق المستهدفات الكبرى من خلال التأسيس لنموذج عالمي أكثر واقعية وفاعلية ويستدل عليها من قوة الشراكات البناءة من قبيل النموذج المشرف مع جمهورية كوريا الجنوبية لتحقيق الحياد المناخي.
وذكرت صحيفة “البلاد” السعودية - في افتتاحيتها، اليوم، تحت عنوان "قضايا المناخ"- أن المملكة تسعى لدعم القضايا البيئية والمناخية، على كافة الأصعدة مَحَلِّيّاً وإِقْلِيمِيّاً ودَوْلِيّاً، وسجلت في هذا الشأن مبادرات رائدة في منطلقاتها وأهدافها، في تعزيز الاستدامة البيئية، ودعم الجهود الدولية التي لا تزال تسعى للحد من التغير المناخي.
وأوضحت الصحيفة أن السعودية تواصل دورها المؤثر، لأجل حشد الجهد العالمي في هذه القضايا المصيرية؛ لإنقاذ سكان كوكب الأرض من أزمات متزايدة تدق كوارثها ناقوس الخطر في مناطق ودول عديدة ضربها جفاف قاتل لأسباب الحياة أو فيضانات مدمرة لمظاهر الحياة. وأشارت إلى أنه في إطار جهود السعودية ودورها الحضاري، تستضيف المملكة ورشة العمل الدولية "القدرات الإقليمية في رصد التغيّرات المناخية والتنبؤ بها" لتطوير استراتيجيات البحوث المناخية والتقنيات المستخدمة وأنشطة العمليات في المنطقة.
بدورها.. ذكرت صحيفة “عمان” العمانية - في افتتاحيتها بعنوان “مؤتمر الاستدامة.. والتغيرات المناخية” أن التغيرات المناخية إحدى أهم القضايا التي تشغل العالم اليوم، وانتقل ذلك الانشغال من العلماء إلى الساسة وصناع القرار ومنهم انتقل خلال السنوات الأخيرة إلى جميع الناس في مشارق الأرض ومغاربها.
وأضافت الصحيفة أنه لم يعد الحديث عن التغيرات المناخية التي تعصف بالعالم ترفا علميا، أو ملفات سياسية يستخدمها صناع القرار لتمرير القوانين والتشريعات، لكن الأمر تجاوز ذلك إلى المساس بحياة الناس وأصبح الجميع اليوم مدركا ماذا نعني بمصطلح “التغيرات المناخية”، بل أصبح الجميع قادرا إلى حد كبير أن يرصد الظواهر التي تحدث في كوكبنا الصغير ويعيد أسبابها إلى التغيرات المناخية.
جوجل نيوز
