
عمر العبد: "الريلز " نافذة جديدة للمؤسسات الإعلامية لجذب مزيد من الجمهور

عيسى جاد الكريم
أثيرت تساؤلات عدة بشأن مساهمة المقاطع المختصرة «الريلز» في تعزيز صناعة المحتوى، بعدما فتحت ميزة «الريلز» على «فيسبوك» و«إنستغرام» نافذة جديدة للمؤسسات الإعلامية لجذب مزيد من الجمهور، ويرى مراقبون أن «تقديم محتوى إخباري من خلال فيديو مدته قصيرة يعد تحدياً، ليس فقط على مستوى عمق الخبر؛ بل أيضاً لجهة السرعة والجودة والدقة، وجميعها تحديات يستوجب تذليلها أولاً».
الاتجاه للمقاطع المختصرة دفع خبراء في الإعلام ومتخصصين إلى «تأكيد أن (الريلز) أو المقاطع المصورة المختصرة، هي المستقبل، وأن الفيديو القصير هو الأكثر جذباً؛ لأنه لا يقتصر على تقديم معلومة فحسب؛ بل يوصلها للمتلقي في قالب مألوف له». وأشار بعضهم إلى أنه قد تكون «ميزة (الريلز) وسيلة مفيدة لـ(صُناع المحتوى) أفراداً كانوا أو مؤسسات»؛ لكنهم ربطوا ذلك بـ«ضرورة توفر المعلومة بشكل مُكثف ودقيق». حقاً فقد قدم «يوتيوب» العام الماضي دعماً مادياً لتحفيز «صُناع المحتوى» على استخدام ميزة «الشورتس» وهي الميزة الموازية لـ«الريلز»، بقيمة 100 مليون دولار، من خلال دفعات فردية تتراوح ما بين 100 دولار إلى 10 آلاف دولار بناءً على التفاعل مع مقاطع الفيديو القصيرة.
وتسابقت جميع المنصات لتوفير خاصية المقاطع القصيرة، بعد نجاحها في تيكتوك.