أتمرن مع أفضل مدرب في العالم وأستعد لبطولة كأس مصر
عاجل.. "إسلام الجيزاوي" يكشف سر رفع لاعب مصر علم فلسطين ببطولة الكاراتيه بسلوفينيا
شريف مدحت _ محمد يحيى
إسلام الجيزاوي، صاحب ذهبية المونديال العالمي للكاراتيه التقليدي بسلوفينيا، الذي حمل علم فلسطين مع زميله أمام العلم الإسرائيلي، أكد أن هدفه من البطولة كان الدخول ضمن أفضل ثلاثة منتخبات على مستوى العالم، لكنه حقق اللقب والميدالية الذهبية، وحل المنتخب المصري ثانيًا على العالم بعد المنتخب البرازيلي.
وفي حديثه الذي خص به "بوابة روزاليوسف"، أوضح إسلام الجيزاوي أنه وجد أفضل مدرب للكاراتيه في العالم، وما زال يتمرن معه حاليًا، وهو شريف عبد النبي الذي يتمنى أن يصبح مثله صانعًا للأبطال.
كما أشار إسلام الجيزاوي إلى أنه يستعد حاليًا لخوض منافسات بطولة كأس العالم.. وإلى نص الحوار..
- بداية ما شعورك بعد الإنجاز الذي حققته بالمونديال العالمي بسلوفينيا؟
الحمد لله، طبعًا كان حلمًا كبيرًا، وبفضل الله تحقق.
- كيف استقبلت لحظة تتويجك بالذهبية العالمية وحملك علمي فلسطين ومصر؟
كانت أهم لحظة في حياتي، حين عرفت أنني أصبحت بطل العالم، وعلم مصر والنشيد الوطني يعزف لأجلي.. الحمد لله هذه لحظة لا تقدر بثمن فعلًا.
- من صاحب فكرة حملكما علم فلسطين أثناء لحظة التتويج.. وهل تم ترتيبها مسبقًا أم كانت وليد الصدفة؟
هي كانت وليدة اللحظة، وحملنا علم فلسطين أثناء التتويج كان أبسط رد على تشجيع إخوتنا الفلسطينيين، لأن كل لاعبي منتخب فلسطين كانوا يشجعون لاعبي مصر، ووقفوا في ضهرنا طوال البطولة.
- ما كواليس تفوقك على اللاعب الصهيوني؟
- حدثنا عن شكل المنافسة بالمونديال العالمي؟
المنافسة كانت قوية، لأن البطولة كانت تضم 22 دولة من أفضل العناصر والأبطال الموجودة في كل دولة، وكان لازم أبقى قد التحدي وقد الثقة التي وضعها الكابتن فيّ خلال البطولة.
- حدثنا عن مشوارك بالمونديال وعدد المباريات التي خضتها وأصعب المواجهات التي واجهتك طوال مشوار المونديال؟
المشوار لم يكن سهلًا أبدًا؛ كونك تشارك في بطولة عالم ومش على أرضك، وكمان سامع جماهير كل دولة تهتف باسمها عمره ما كان إحساس وشعور سهل أبدًا؛ وأنا لعبت في البطولة كلها خمسة ماتشات، اثنين للجماعي وثلاثة للفردي؛ والحقيقة لم يكن هناك ماتش سهل أبدًا، لأن إحنا كمنتخب كان هدفنا الدخول ضمن أفضل ثلاثة منتخبات على مستوى العالم، فأي ماتش لعبناه كان بمثابة حياة أو موت ولازم نكسب يعني لازم نكسب؛ إلى أن أكرمنا الله والحمد لله أصبحنا ثاني أفضل منتخب في العالم بعد منتخب البرازيل.
- متى بدأت ممارسة رياضة الكاراتيه التقليدي وما الذي جذبك لممارسة هذه الرياضة؟
بدأت ممارسة "الكاراتيه التقليدي" في أواخر 2013، أي منذ تسع سنوات تقريبًا؛ وما جذبني لهذه الرياضة أنها تعلّم الدفاع عن النفس بشكل متقن ومن دون سلاح، كما تعلّم الدفاع عن النفس في حالات الهجوم وحالات الدفاع وهذا ما جذبني إلى هذه الرياضة.
- هل مارست أي رياضة أخرى قبل الكاراتيه التقليدي؟
قبل ممارسة الكاراتيه التقليدي، كنت أمارس رياضة السباحة.
- ما النادي الذي بدأت مسيرتك فيه مع الكاراتيه التقليدي؟
بداية ممارستي الكاراتيه، كانت في نادي "المؤسسة العمالية"، ثم انتقلت منه وذهبت إلى "مركز شباب بجام" بحثًا عن مدرب أفضل، والحمد لله والشكر لله من وجهة نظري الخاصة وجدت أفضل مدرب للكاراتيه في العالم وما زلت أتمرن معه حاليًا هو شريف عبد النبي.
- ما أبرز إنجازاتك خلال مشوارك مع الكاراتيه التقليدي؟
الحقيقة بطولة العالم هي فعلًا أفضل بطولة وأفضل إنجاز حققته حتى الآن، لأنه فعلًا كان حلمًا كبيرًا وبفضل الله وكرمه تحقق.
- ما أقرب البطولات التي تستعد للاشتراك فيها؟
نستعد، حاليًا، لخوض منافسات بطولة كأس مصر.
- ما حلمك وطموح المستقبلي؟
هدفي أن أصبح مثل مدربي الكابتن شريف عبد النبي، وأن أكون مدربًا ناجحًا وصانع أبطال مثله.