رئيس وزراء الأردن: حريصون على إيجاد تشريع لمكافحة المنشطات لتعزيز البيئة الرياضية

 أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، حرص بلاده على إيجاد تشريع لمكافحة المنشطات ما يعمل على رفع تصنيف الأردن من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى ضمن سلم تصنيف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات للدول، وفقا لنسبة الوفاء بالمتطلبات الدولية.

 

جاء ذلك خلال استقبال الخصاونة، في مكتبه برئاسة الوزراء اليوم الأربعاء، رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، ويتولد بانكا، والمدير العام للوكالة أوليفيير نيغلي، طبقا لبيان تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه.

 

وقال الخصاونة، خلال اللقاء الذي حضره وزير الشباب الأردني محمد النابلسي، وأمين عام اللجنة الأولمبية الأردنية ناصر المجالي، إن هناك جهودا وخطوات تبذلها الحكومة بالشراكة مع الجهات المعنية، وفي مقدمتها المنظمة الأردنية لمكافحة المنشطات (جادو) من أجل إيجاد بيئة رياضية أردنية خالية من المنشطات والتعاون والتنسيق مع جميع الدول لإيجاد بيئة عالمية خالية من المنشطات ومخاطرها.

 

وأشاد رئيس الوزراء الأردني، بالجهود التي يبذلها فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، لتعزيز قيم الرياضة الأردنية والعمل مع جميع الشركاء على إيجاد قيم أولمبية عالمية.

ولفت إلى أهمية الشراكة مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في بناء القدرات البشرية والخبرات ورفع الكفاءات، مشيرا إلى حرص الأردن على أن يكون مركزا للتميز بالمنطقة العربية في مجال التوعية والتثقيف بمكافحة المنشطات والتحذير من مخاطرها.

من جهته، أكد رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات على علاقات الشراكة والتعاون مع اللجنة الأولمبية الأردنية في مجال مكافحة المنشطات والتقدير لوصول الأردن إلى الدرجة الثانية ضمن سلم تصنيف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات للدول وفقا لنسبة الوفاء بالمتطلبات الدولية، وهي أعلى درجة يُمكن أن تصل إليها أية دولة لا تمتلك تشريعا أو قانونا لمكافحة المنشطات.

وأكد أهمية تعظيم الدور الذي يلعبه الأردن في المنطقة، حيث إن المنظمة الأردنية لمكافحة المنشطات تدعم الدول الخمس في المنطقة ضمن منظمة إقليم غرب آسيا لمكافحة المنشطات، منوها بأن الأردن كان من أوائل الدول الموقعة على الاتفاقية الدولية لليونسكو لمكافحة المنشطات في الرياضة.