"الإسماعيلية" تستعد لتنفيذ التدريب العملي لمجابهة الأزمات والكوارث "صقر ١٠٧"

في إطار استعدادات محافظة الإسماعيلية للتدريب العملي المشترك لمواجهة الأزمات و الكوارث لمحافظة الإسماعيلية "صقر ١٠٧".. تابع اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية اليوم تنفيذ نموذج وتجربة عملية من داخل مقر الشبكة الوطنية بديوان عام محافظة الإسماعيلية، بحضور اللواء هشام الطويل السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، والعقيد عمرو سليمان نائب المستشار العسكري للمحافظة، واللواء أحمد قاسم رئيس مركز ومدينة الاسماعيلية، الأمير عبدالله رئيس حيِّ أول، كرم الشحات رئيس حيِّ ثان، ومحمد صابر رئيس حيّ ثالث. 

وأكد السكرتير العام المساعد للمحافظة على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات المعنية و سرعة الانتهاء من التجهيرات والاستعدادات اللازمة لانطلاق التدريب العملي المشترك؛ لمجابهة الأزمات والكوارث صقر "١٠٧"، و الذي من المقرر أن ينطلق خلال شهر سبتمبر الحالي، ويستغرق التدريب ثلاثة أيام، بالتنسيق بين الأجهزة التنفيذية والعسكرية والأمنية بالمحافظة. 

وأوضح اللواء هنري إبراهيم، معاون المحافظ، والمشرف على الشبكة الوطنية للطوارئ و السلامة العامة، على تكثيف استعدادات كافة الأجهزة المعنية بالإسماعيلية؛ لتنفيذ التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث "صقر ١٠٧". 

أشار إلى أن محافظة الإسماعيلية تشهد حاليًا تغيرًا كبيرًا في مستوى التعامل مع الأزمات خاصة بعد إنشاء المركز الإقليمي للشبكة الوطنية بالمحافظة وتزويده بأعلى الإمكانات التكنولوجية والبشرية، بالشكل الذي يتناسب مع خطة مصر ٢٠٣٠، حيث يتم إعداد تقارير وبيانات توضح إمكانيات المحافظة وآلياتها في التعامل مع الأزمات والكوارث، وإبراز النظام الرقمي الجديد بالشبكة الوطنية في سرعة التعامل واحتواء الأزمة، وذلك فى إطار الطفرة الرقمية التي تشهدها المحافظة في كافة القطاعات. 

ويعتبر التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث “صقر١٠٧” محاكاة واقعية وتطبيق عملي لكيفية وفعالية الأجهزة في مجال مجابهة وإدارة الأزمات الطارئة والمحتملة والتي قد تواجه المحافظة في مختلف القطاعات.

ويتم التدريب بمشاركة معدات الأحياء و مديرية التضامن الاجتماعي، والمرور، والحماية المدنية والشباب والرياضة؛ وذلك لاستعراض إمكانات المحافظة، والاستعدادات و أدوار ومهام الأجهزة في حالة حدوث أزمة أو كارثة، والتدريب في مجال إدارة الأزمات، وذلك من خلال نقل الخبرات والتطبيق العملي.