
قمة المناخ حدث تاريخي نتشرف باستضافته بدعم وقيادة القيادة السياسية
وزيرة البيئة تدعو أطياف المجتمع للتصدي للتغيرات المناخية

أحمد خيرى
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن نجاح مصر في الحصول على استضافة مؤتمر المناخ COP27، أدركنا أهمية العمل على زيادة وعي المواطن المصري، ومشاركة أطياف المجتمع في التصدي للتغيرات المناخية بالتوازي مع التحضيرات اللوجيستية والتفاوضية للمؤتمر، جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية حول إطلاق الحملة الوطنية للتوعية بقضية التغيرات المناخية تحت شعار "رجع الطبيعة لطبيعتها".
وشددت وزيرة البيئة، أن المؤتمر هو حدث جلل وتاريخي، ونتشرف باستضافته بدعم وقيادة القيادة السياسية.
مشيرة إلى إطلاق أول حوار وطني حول التغيرات المناخية بمدينة شرم الشيخ، الذي يهدف إلى تنفيذ لقاءات وندوات في محافظات الجمهورية لتوعية المواطن وتلقى مقترحاتهم وأفكارهم للتصدي للتغيرات المناخية، وذلك بمشاركة الأزهر والكنيسة المصرية.
وأكدت وزيرة البيئة على اهتمام كل المؤسسات الدينية بالعمل البيئي، وهو ما انعكس في اهتمام فضيلة الإمام شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثاني بالمشاركة في نشر الوعي، حيث تم إطلاق مبادرة "مناخنا.. حياتنا"، بالتعاون مع الأزهر الشريف لنشر الوعي البيئي، من خلال الواعظين، مشيرة إلى أن هناك علاقة بين العلوم البيئية والدين والشريعة، لذلك تم إطلاق الحملة مع الأزهر الشريف لمدة عام واليوم نطلق حملة رجع الطبيعة لطبيعتها.
وأوضحت الوزيرة أن الهدف من تلك المجهودات والأنشطة المتنوعة أن تصبح جمهورية مصر العربية "الجمهورية الجديدة"، يوم السادس من نوفمبر المقبل تتحدث كلها عن تغير المناخ، وهي رسالة في حد ذاتها مهمة جدا، فمعظم دول العالم التي استضافت مؤتمرات تغير المناخ السابقة، كانت المدينة المستضيفة للمؤتمر هي المعنية فقط بالقضية دون باقي مدن الدولة المستضيفة، لذلك نريد أن نوصل رسالة للعالم أجمع خلال المؤتمر أن الدولة المصرية بأطيافها بشعبها رجالا، ونساء، وشبابا، والكنيسة، والأزهر، والعمال، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، جميعهم على وعي كبير بقضية التغيرات المناخية.