مبادرة «مناخنا حياتنا» يطلقها مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع وزارة البيئة
السيد علي
قرر مجمع البحوث الإسلامية إطلاق مبادرة مجتمعية تمتد لكل فئات المجتمع، وذلك للتكيف مع المناخ والأوضاع اليومية للناس والأنشطة المنزلية، وذلك استعدادًا لتنظيم COP27 في مصر من خلال عمل المبادرة لنشر الوعي المناخي لكل مصري، بغية الإسهام في الحد من تأثير المناخ وخلق بيئة مستدامة بيئيًا.
يأتى ذلك في ضوء قرار دولة رئيس مجلس الوزراء رقم (1860) لسنة 2022م بإعداد الخطط التنفيذية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وانطلاقًا من توجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بتوجيه قطاعات الأزهر لدعم الاستراتيجيات الوطنية في كافة المجالات
رؤية المبادرة:
«تقديم رؤية أزهرية شرعية علمية لمواجهة التغيرات المناخية بطريقة تكاملية تحقق رؤية الدولة واستراتيجيتها الوطنية».
رسالة المبادرة:
● تكاتف الإنسانية والمجتمعات بطريقة أكثر تناغما لتقديم حلول ابتكارية لمواجهة التغيرات المناخية.
● تمكين الأفراد في المجتمعات لإحداث تغيير طويل الأمد ودائم من خلال محو الأمية المناخية.
● تطوير دعاة أقوياء وخلق فيهم روح المواطنة البيئية بشكل واسع.
● نشر مفاهيم تغير المناخ بهدف دمج المواطن في أساليب المواجهة.
أهداف المبادرة:
• مواجهة واحدة من أكبر تحديات الإنسانية وجميع الكائنات الحية، والتي تجبر المجتمعات أن تتحد معًا لمواجهة حالة الطوارئ المناخية للأجيال القادمة، من خلال التكيّف مع المناخ، والتي تقدمها فكرة المبادرة لاتخاذ إجراءات مناخية مناسبة لتوعية المجتمع.
• توجيه الأعمال اليومية وكل ما نقوم به في حياتنا مما له تأثير ولو قليل على المناخ، وبما يؤدي إلى رفع مستوى الوعي الفردي والمجتمعي، وتشجيع المزيد من الأشخاص على بذل ما في وسعهم للحد من تأثير تغير المناخ على كوكب الأرض.
• تطوير برامج التدريب وتأهيل الوعاظ والواعظات حول: "تغير المناخ رؤية كونية" من خلال كونهم يمثلون جزءًا من المجتمع، حتى يتمكن الدعاة من توعية الآخرين بمخاطر التغيرات المناخية وأسبابها، ليكونوا أكثر وعي بالمناخ واتخاذ إجراءات فورية لتقليل انبعاثات الكربون والغاز.
• توضيح مظاهر التغيرات البيئية، مثل: ارتفاع درجات الحرارة، وذوبان الجبال الجليدية القطبية، وارتفاع منسوب البحار والمحيطات وارتفاع نسب ثاني اكسيد الكربون، وتأثير ذلك على التوازن البيئي، وغير ذلك مما يؤثر على الحراك الاقتصادي والاجتماعي.
• الحدّ من آثار تغير المناخ على البيئة، من حيث الجفاف وتغير أنماط هطول الأمطار العالمية التي تدمر سبل العيش، وعامل رئيسي في زيادة الجفاف على الأرض بالإضافة إلى انتشار أمراض خطيرة مثل الملاريا.
• المحافظة على الصحة العامة للإنسان من الآثار الضارة للتغيرات المناخية الواقعية والمحتملة في ظل تزايد السلوكيات الخاطئة في التعامل مع مكونات البيئة.
• إيجاد نوع من التشاركية بين مختلف فئات المجتمع في معالجة الآثار الضارة للتغيرات المناخية.
المحاور التنفيذية للمبادرة:
- تنفيذ (48) قافلة دعوية متخصصة تستهدف التوعية بمخاطر التغيرات المناخية في جميع محافظات الجمهورية بمعدل قافلةٍ أسبوعيًا على مدار عام وهو فترة انعقاد المبادرة.
- إطلاق (12) حملة توعية تُنفّذ بالتواصل المباشر والإلكتروني بمعدل حملة توعوية شهرية.
- تدريب (١٠٠) واعظ وواعظة وتأهيلهم بشكل تخصصي يمكنّهم من أداء دور متميز في التوعية بهذه التغيرات ومخاطرها، وذلك بالتعاون بين مركز الازهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء وأكاديمية الأزهر العالمية من جانب وبين المؤسسات والمراكز البحثية المتخصصة من جانب آخر، وأن تتم الاستعانة بهذه المجموعة في الندوات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية.
- تنظيم (١٠٠) زيارة ميدانية لوعاظ وواعاظات الأزهر للمؤسسات والمراكز البحثية في مجال المناخ وعقد مناقشات حوارية بينهم وبين الخبراء والمتخصصين في قضايا المناخ.
- عقد مسابقة بحثية للكتابة حول «الرؤية الشرعية للتغيرات المناخية»، تتم إتاحة المشاركة فيها لجميع الباحثين من داخل مصر وخارجها، ويُقدم بها جوائز عينية ونقدية.
- تقديم إصدار سنوي علمي متخصص يصدر ضمن السلسلة العلمية لمجمع البحوث الإسلامية، حول التغيرات المناخية وتأثيراتها المباشرة على الفرد والمجتمع، ويتم توزيعه على المؤسسات والجامعات.
- عقد لقاء سنوي ضمن سلسلة «منتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار» عن التغيرات المناخية بحضور خبراء ومتخصصين في مجال علوم البيئة والمناخ مع علماء الشريعة.
- عقد 24 ورشة عمل بواقعِ وَرْشَتَي عملٍ شهريًّا على مدار عام يُنَفِّذُها مركز الأزهر العالميِّ للفلك الشرعيِّ عن المواجهة العلمية للتغيُّرات المناخية ويُدعى فيها الطلاب والباحثون من مختلف الجامعات المصرية.
- نشر شعار المبادرة على جميع وسائل التواصل الاجتماعيّ الرسمية للمجمعِ على مدار العام ودعوة أفراد المجتمع لتبنّي المبادرة والاستجابة لصوت العلم من أجل الوصول إلى مجتمع يَعِي دوره ويُدرك ما يحيط به من تحديات.