الإعدام شنقاً للمتهم بقتل طفل وإلقاء جثته بالأراضى الزراعية بشبين القناطر
القليوبية _ حنان عليوه
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار محمود محمد البريري رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح، ومحمد صبحى، وأحمد غنيمي، وأمانة سر محمد طايل وعلى القلشي، بالإعدام شنقا لصنايعي سقف معلق، لاتهامه بقتل الطفل يوسف صاحب الـ6 سنوات، والمقيم عزبة حيدر بقرية الجعافرة دائرة مركز شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 3085 لسنة 2021 جنايات مركز شبين القناطر، والمقيدة برقم 15 لسنة 2021 كلي شمال بنها، أن المتهم "محمد ف س"، 19 سنة، صنايعي سقف معلق مقيم دائرة مركز شرطة شبين القناطر، قتل المجني عليه الطفل "يوسف م ش"، 6 سنوات، عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد، وذلك بعد أن التقي به أمام حجرة خالية بأحد الأراضي الزراعية، حيث كان يلهو الطفل المجني عليه فتولد لدي المتهم رغبة بالتعدي علي الطفل، فسارع بدفعه لتلك الحجرة إلا أن المجني عليه قاومه وأطلق نداءات الاستغاثة فاستقر في ذهن المتهم التخلص من الطفل وازهاق روحه.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم أمسك بحبل كان متواجد بمكان الواقعة ولفه حول عنق المجني عليه وقام بجذبه حتي تمكن من خنقه قاصدا من ذلك إزهاق روحه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياة المجني عليه علي النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أنه كانت قد تقدم تلك الجناية جناية اخرى، وأنها في ذات الزمان والمكان هتك المتهم عرض الطفل المجني عليه خال كونه لم يبلغ الثمانية عشرة من عمره، كما أحرز بغير مسوغ من ضرورة شخصية أو حرفية أداة مما تستعمل في الإعتداء على الأشخاص "حبل".
وكانت مديرية أمن القليوبية، تلقت إخطارًا من مأمور مركز شرطة شبين القناطر، بورود بلاغ من بعض الأهالي بوجود جثة لطفل ملقاة داخل منزل مهجور متاخم لأرض زراعية دائرة المركز، كما تبين أن الجثة تعود للطفل يوسف، 6 سنوات، يرتدي كامل ملابسه وبمناظرتها تبين وجود آثار خنق.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب تلك الواقعة عامل 19 سنة، ومقيم دائرة المركز، واعترف المتهم بارتكاب الواقعة، وعلى إثر ذلك قام باقتياد الطفل إلى عشة من الخوص وأجهز عليه خنقًا، حتى فارق الحياة وقام بإلقائه بمنزل مهجور، وأمرت النيابة بحبسه علي ذمة التحقيقات إلي أن أحالته للمحاكمة الجنائية فأصدرت المحكمة حكمها السابق بحق المتهم.